الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

أبو الگيمياء , ج‘ـابر بن ح‘ـيان ..

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    الح‘ـمد للـﮧ الذي أنعم علينا بالإسلام وشرحـ صدورنا للإيمان ، غ‹الصلاة غ‹السلام
    علےظ° سيدنا محـمد – صلےظ° اللـﮧ عليـﮧ غ‹سلم – غ‹علےظ° آلـﮧ وأصحـابـﮧ أجمعين

    إخ‘ـواني أخغ‹اظ؛ي نح‘ـن في گل مناسبـغƒ نبين غ‹ج‘ـهـغƒ نظر الإسلام في العلم
    غ‹العلماء وگي يگغ‹ن القارئ الگريم علےظ° بينـغƒ من أمره ، فمن المعلغ‹م أن أغ‹ل ما نزل


    من القرآن الگريم قغ‹لـﮧ ظ؛عالےظ° : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ
    عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}



    ونح‘ـن هنا نغ‹جـﮧ إخواننا بضرغ‹رة المسارعـغƒ في ظ؛حـصيل العلغ‹م غ‹المعارف
    المخ‘ـظ؛لفـغƒ ح‘ـظ؛ےظ° يخرجغ‹ا من ح‘ـالـغƒ الضعف الظ؛ي نخرظ؛ عظامهم ، غ‹الغ‹هن الذي
    أضاع مجدهم ، گما قال الشاعر :

    لقد گنّا غ‹گان الناس في الزمن الخغ‹الـــــــي

    طلاب علم عندنا إن في الجنغ‹ب أغ‹ الشمال

    يظ؛ظ؛لمذغ‹ن علےظ° حـضارظ؛نا گظ؛لمذة العيــــــــال

    گما يجب علينا نح‘ـن المسلمين الأخذ بزمام العلم، فإن ظ؛علمـﮧ للـﮧ خ‘ـشيـغƒ ، وطلبـﮧ
    عبادة ، والبحـث عنـﮧ ج‘ـهاد، حـظ؛ےظ° نسظ؛عيد مج‘ـد أسلافنا الأغ‹ائل .

    بنهضـغƒ الأمـغƒ من جديد ، لظ؛عود الأمـغƒ إلےظ° مگانظ؛ها الرائدة في قيادة البشريـغƒ
    فهي خير أمـغƒ أخ‘ـرج‘ـظ؛ للناس .

    غ‹انظرغ‹ا إلےظ° قغ‹لـﮧ – صلغ‹اظ؛ اللـﮧ غ‹سلامـﮧ عليـﮧ – " طلب العلم فريضـغƒ علےظ° گل
    مسلم " لظ؛عرف لماذا أج‘ـهد المسلمغ‹ن أنفسهم في طلبـﮧ ، غ‹لماذا بحـثوا عنـﮧ في
    گل مگان غ‹لم يجدغ‹ا ح‘ـرج‘ـاً في أخذه من أي غ‹عاء خرج ، غ‹لماذا اظ؛ج‘ـهظ؛ أمـغƒ
    الإسلام بعد عصر الراشدين -الذي فظ؛حـ علےظ° الإسلام قلوب الناس - ظ؛نفظ؛حـ علےظ°
    العالم من حـغ‹لها، ظ؛ظ؛لمس گل علم ينفع الناس ، حـظ؛ےظ° رأينا العلماء المسلمين في
    شظ؛ےظ° المجالاظ؛ گالفارابي ، غ‹الگندي ، غ‹ابن الهيثم ، وابن سينا ، غ‹ابن النفيس
    ،وج‘ـابربن حـيان ، غ‹ابن خلدغ‹ن غ‹غيرهم ممن ملأوا طباق الأرض حـگمـغƒ و علماً .

    گيف ح‘ــالگم أح‘ـ‘ـبابي في اللـﮧ

    أظ؛منےظ° أن يگغ‹ن الجميع في احـسن ح‘ـال غ‹أحـغ‹ال موضوعنا اليوم عن أحد العلماء ( جابربن حـيان )


    غ‹هغ‹ من الشخصياظ؛ المظ؛ميِّزة في ظ؛اريخنا الإسلامي الظ؛ي لا ظ؛ُعدُّ غ‹لا ظ؛ُح‘ـصےظ°،

    غ‹هي أعظم مح‘ـفِّز للظ؛طبيق العملي، فالإسلام ليس مجرد نظرياظ؛ غ‹إنما عمل،

    غ‹أنا أرى أن نقدم مثل هگذا مغ‹اضيع ظ؛زخ‘ـربذگرعلماء

    غ‹مفگرين غ‹مخ‘ـظ؛رعين من گان لهم أگبر الأثر في الظ؛اريخ‘

    فقد غ‹رثونا من علمهم غ‹أفادوا البشريـغƒ جمعاء

    بأساليب مظ؛نوعـغƒ

    غ‹اليغ‹م أنا قد إخ‘ـظ؛رظ؛ لگم نمغ‹ذج من هذه النماذج

    غ‹قمظ؛ بشرح‘ـها لعلها ظ؛صل إليگم سيرظ؛ـﮧ العطرة غ‹ظ؛سظ؛مظ؛عغ‹ا مع مانقدمـﮧ


    هغ‹ أبو عبد اللـﮧ ج‘ـابر بن حـيان بن عبد اللـﮧ الأزدي ،


    فيلسوف گيميائي،


    غ‹مؤسس علم الگيمياء ،

    عاش في العراق بالگغ‹فـغƒ غ‹بغداد،، غ‹هغ‹ أغ‹ل من اشظ؛غل بالگيماء القديمـغƒ غ‹نبغ فيها،

    گان طغ‹يل القامـغƒ، گثيف اللحـيـغƒ. اشظ؛هر بإيمانـﮧ غ‹ورعـﮧ غ‹قد أطلق عليـﮧ العديد من

    الألقاب،

    منها "الأسظ؛اذ الگبير" غ‹"شيخ الگيميائيين المسلمين" غ‹"أبو الگيمياء" غ‹"القديس

    السامي الظ؛صغ‹ف" غ‹"ملگ الهند".

    برع في~ علغ‹م الگيمياء غ‹الفلگ غ‹الهندسـغƒ غ‹علم المعادن غ‹الفلسفـغƒ غ‹الطب غ‹الصيدلـغƒ،

    غ‹يعد ج‘ـابر بن ح‘ـيان أغ‹ل من اسظ؛خدم الگيمياء عمليًا في الظ؛اريخ ،


    غ‹مازالظ؛ اگظ؛شافاظ؛ـﮧ العلميـغƒ غ‹ظ؛ج‘ـاربـﮧهي النهج‘ الذي يظ؛بعـﮧ العلماء حـظ؛ےظ° الآن،


    غ‹يرج‘ـع إليـﮧ الفضل في ظ؛طغ‹ر هذا العلم

    ظ؛ضاربظ؛ الأقاغ‹يل في مگان غ‹ظ؛اريخ‘ مولده

    ولد علےظ° أشهر الرغ‹اياظ؛في سنـغƒ 101 هـ/721 م غ‹قيل أيضاً 117 هـ / 737 م

    فيقال أنـﮧ غ‹لد بالگغ‹فـغƒ في العراق غ‹البعض الأخر يرج‘ـح‘ أنـﮧ غ‹لد بمدينـغƒ طغ‹س

    بخراسان، غ‹غيرها من الآراء،

    و لگن الذي يهم هغ‹ ذلگ العالم العظيم الذي أدظ؛ اگظ؛شافاظ؛ـﮧ العلميـغƒ في الگيمياء


    إلي وضع الأساس العلمي الذي يسير عليـﮧ العلماء إلےظ° الآن.

    في بدايـغƒ القرن العاشر الميلادي، گانظ؛ هغ‹يـغƒ غ‹أعمال ج‘ـابر بن حـيان مثار ج‘ـدل گبير

    في الأوساط الإسلاميـغƒ.

    غ‹گانظ؛ گظ؛بـﮧ في القرن الرابع عشر من أهم مصادر الدراساظ؛ الگيميائيـغƒ

    غ‹أگثرها أثراً في قيادة الفگر العلمي في الشرق غ‹الغرب،

    وقد انظ؛قلظ؛ عدة مصطلحـاظ؛ علميـغƒ من أبح‘ـاث ج‘ـابر العربيـغƒ إلےظ° اللغاظ؛ الأوروبيـغƒ

    عن طريق اللغـغƒ اللاظ؛ينيـغƒ الظ؛ي ظ؛رجمظ؛ أبح‘ـاثـﮧ إليها وعرف باسم "Geber اغ‹ Yeber"

    العرب سمَّغ‹ا الگيمياء عامـغƒ "صنعـغƒ جابر"، إشارة إلےظ° أن "ج‘ـابر بن ح‘ـيان" هغ‹ أغ‹ل من

    زاغ‹لها،


    وگشف عن مفردها غ‹مرگِّبها، غ‹ظ؛ناغ‹ل في گظ؛اباظ؛ـﮧ الفلزاظ؛ غ‹أگاسيدها وأملاح‘ـها،

    غ‹أح‘ـماض النظ؛ريگ غ‹الگبريظ؛يگ غ‹الخ‘ـليگ،

    غ‹عالج القلغ‹ياظ؛ غ‹حـضَّرها غ‹نقَّاها بالبلورة والظ؛قطير، غ‹الظ؛رشيح‘ غ‹الظ؛صعيد.

    گان جابر مظ؛قدماً في علوم الطبيعـغƒ غ‹ بارع في اگظ؛شافاظ؛ـﮧ الگيميائيـغƒ

    غ‹گان يعظ؛مد في منهج‘ــﮧ علےظ° الظ؛جارب غ‹الاسظ؛قراء غ‹الاسظ؛نظ؛اج‘ العلمي،

    فگان دائماً يعظ؛مد علےظ° الظ؛ج‘ـارب للغ‹صغ‹ل للح‘ـقائق، غ‹هغ‹ المنهج الذي يظ؛بعـﮧ العلماء الآن في مخظ؛لف العلغ‹م.

    أقبل جابر بن ح‘ـيان علےظ° دراسـغƒ العلوم الطبيعيـغƒ غ‹دراسـغƒ المنهج العلمي

    الذي أظ؛بعـﮧ العلماء السابقون غ‹مح‘ـاولـغƒ اگظ؛شاف المغ‹اد المخ‘ـظ؛لفـغƒ عن طريق وضع النظرياظ؛

    غ‹من ثم إجراء الظ؛جارب عليها للظ؛أگد من صح‘ـظ؛ها، فگان دائماً يقغ‹م بالبحـث النظري غ‹وضع الفرغ‹ض المخ‘ـظ؛لفـغƒ،

    ثم إجراء الظ؛طبيق العملي بإجراء الظ؛جارب غ‹گان يدعو ظ؛لاميذه دائماً أن يح‘ـذغ‹ ح‘ـذغ‹ه في ذلگ.




    ظ؛لقےظ° ج‘ـابر بن ح‘ـيان علومـﮧ من خلال اثنان من العلماء الأغ‹ل خ‘ـالد بن يزيد بن معاغ‹يـغƒ

    غ‹ يعد أغ‹ل من ظ؛گلم في علم الگيمياء ح‘ـيث قام بالدراسـغƒ في گظ؛بـﮧ غ‹مؤلفاظ؛ـﮧ غ‹مصنفاظ؛ه،

    غ‹الثاني هغ‹ الإمام جعفر الصادق (عليـﮧ السلام) غ‹الذي ظ؛ظ؛لمذ علےظ° يده العديد من العلماء


    مثل الإمامان مالگ غ‹أبغ‹ حـنيفـغƒ بالإضافـغƒ إلےظ° ج‘ـابر بن ح‘ـيان الذي عاصره

    غ‹ أخذ منـﮧ علومـﮧ الشرعيـغƒ غ‹اللغغ‹يـغƒ غ‹الگيميائيـغƒ.


    يذگر بعض المؤرخين أن العلماء المسلمين الذين اشظ؛غلغ‹ا بعلم الگيمياء

    منذ عهدجابر بن حـيان اشظ؛قغ‹ا لفظ( الگيمياء) من نفس لغظ؛هم العربيـغƒ .

    غ‹أصل گلمـغƒ گيمياء في اللغاظ؛ الأج‘ـنبيـغƒ هغ‹ ( الگمي ـــ Alchemy ) .

    غ‹ظ؛دل أداة الظ؛عريف ( الـ) علےظ° الأصل العربي غ‹لاشگ .

    غ‹يقغ‹ل نفر من المؤرخين أن گلمـغƒ ( گمي ) من أسماء مصر القديمـغƒ غ‹ظ؛عني الأرض السغ‹داء .

    غ‹هناگ فئـغƒ ظ؛قول بأن الگلمـغƒ أصلها يوناني قديم غ‹عن الأصل نقل جابر غ‹أمثالـﮧ من العلماء العرب غ‹المسلمين


    غ‹معنےظ° الگلمـغƒ اليونانيـغƒ هغ‹ صهر المعادن غ‹صبها .

    غ‹گانظ؛ صناعـغƒ المعادن آنئذ جزءاً لا يظ؛جزأ من عمل علماء الگيمياء غ‹المشظ؛غلين بهذا

    الفن بصفـغƒعامـغƒ .


    بدأظ؛ الگيمياء خرافيـغƒ ظ؛سظ؛ند علےظ° الأساطير الباليـغƒ،

    ح‘ـيث سيطرظ؛ فگرة ظ؛ح‘ـغ‹يل المعادن الرخ‘ـيصـغƒ إلےظ° معادن نفيسـغƒ

    غ‹ذلگ لأن العلماء في الح‘ـضاراظ؛ ما قبل الح‘ـضارة الإسلاميـغƒ گانوا يعظ؛قدون المعادن

    المنطرقـغƒ

    مثل الذهب غ‹الفضـغƒ غ‹النح‘ـاس غ‹الحـديد غ‹الرصاص والقصدير من نغ‹ع غ‹اح‘ـد،

    غ‹أن ظ؛باينها نابع من الحـرارة غ‹البرودة والجفاف غ‹الرطغ‹بـغƒ الگامنـغƒ فيها

    غ‹هي أعراض مظ؛غيرة (نسبـغƒ إلےظ° نظريـغƒ العناصر الأربعـغƒ، النار غ‹الهغ‹اء غ‹الماء غ‹الظ؛راب)،

    لذا يمگن ظ؛حـويل هذه المعادن من بعضها البعض بغ‹اسطـغƒ مادة ثالثـغƒ غ‹هي الإگسير.

    غ‹من هذا المنطلق ظ؛خيل بعض علماء الحـضاراظ؛ السابقـغƒ للحـضارة الإسلاميـغƒ أنـﮧ

    بالإمگان

    ابظ؛گار إگسير الحـياة أغ‹ ح‘ـج‘ـر الحـگمـغƒ الذي يزيل علل الحـياة ويطيل العمر.

    غ‹قد ظ؛أثر بعض العلماء العرب غ‹المسلمين الأوائل
    گج‘ـابر بن ح‘ـيان غ‹أبو بگر الرازي


    بنظريـغƒ العناصر الأربعـغƒ الظ؛ي ورثها علماء العرب والمسلمين من اليغ‹نان.

    لگنهما قاما بدراسـغƒ علميـغƒ دقيقـغƒ لها؛

    أدظ؛ هذه الدراسـغƒ إلےظ° غ‹ضع غ‹ظ؛طبيق المنهج‘ العلمي الظ؛ج‘ـريبي في ح‘ـقل العلغ‹م الظ؛جريبيـغƒ.

    فمح‘ـاغ‹لـغƒ معرفـغƒ مدى صحــغƒ نظريـغƒ العناصر الأربعـغƒ ساعدظ؛ علماء العرب غ‹المسلمين

    في الغ‹قوف علےظ° عدد گبير جداً من المغ‹اد الگيماغ‹يـغƒ، غ‹گذلگ معرفـغƒ بعض الظ؛فاعلاظ؛ الگيماغ‹يـغƒ،

    لذا إلےظ° علماء المسلمين يرجع الفضل في ظ؛طغ‹ير اگظ؛شاف بعض العملياظ؛ الگيميائيـغƒ البسيطـغƒ

    مثل: الظ؛قطير غ‹الظ؛سامي غ‹الظ؛رشيح‘ غ‹الظ؛بلغ‹ر غ‹الملغمـغƒ والظ؛گسيد.

    غ‹بهذه العملياظ؛ البسيطـغƒ اسظ؛طاع جهابذة العلم في مجال علم الگيمياء


    اخ‘ـظ؛راع آلاظ؛ مظ؛نغ‹عـغƒ للظ؛ج‘ـارب العلميـغƒ الظ؛ي قادظ؛ علماء العصر الح‘ـديث إلےظ° غزغ‹ الفضاء.


    گانظ؛ أهم الإسهاماظ؛ العلميـغƒ لج‘ـابر في الگيمياء إدخ‘ـال البحـث الظ؛ج‘ـريبي إلےظ° الگيمياء،

    غ‹هغ‹ مخ‘ـظ؛رع القلغ‹ياظ؛ المعرغ‹فـغƒ في مصطلحـاظ؛ الگيمياء الح‘ـديثـغƒ باسمها العربي Alkali، غ‹ماء الفضـغƒ.

    وهغ‹ گذلگ صاحـب الفضل فيما عرفـﮧ الأغ‹ربيغ‹ن عن ملحـ النشادر،

    غ‹ماء الذهب، والبغ‹ظ؛اس، غ‹زيظ؛ الزاج‘ ( حـمض الگبريظ؛يگ ).

    گما أنـﮧ ظ؛ناغ‹ل في گظ؛اباظ؛ـﮧ الفلزاظ؛، غ‹أگسيدها، غ‹أملاحـها، غ‹أحـماض النظ؛ريگ غ‹الگبريظ؛يگ،

    وعملياظ؛ الظ؛قطير، والظ؛رشيحـ، والظ؛صعيد.

    ومن أهم إسهاماظ؛ـﮧ العلميـغƒ گذلگ، أنـﮧ أدخ‘ـل عنصرَيْ الظ؛جربـغƒ غ‹المعمل في الگيمياء

    غ‹أغ‹صےظ° بدقـغƒ البحـث غ‹الاعظ؛ماد علےظ° الظ؛ج‘ـربـغƒ غ‹الصبر علےظ° القيام بها ، فج‘ـابر يُعَدُّ من

    رغ‹اد العلوم الظ؛طبيقيـغƒ.


    ********************************

    غ‹ظ؛ظ؛لخ‘ـص إجراءاظ؛ـﮧ بالنسبـغƒ للظ؛ج‘ـربـغƒ في خ‘ـطغ‹اظ؛ ثلاث

    الأغ‹لےظ°: أن يأظ؛ي الگيميائي بفرض يفرضـﮧ من خلال مشاهداظ؛ه، غ‹ذلگ ح‘ـظ؛ےظ° يفسر الظاهرة الظ؛ي يريد ظ؛فسيرها.

    الثانيـغƒ: أن يسظ؛نبط مما افظ؛رضـﮧ نظ؛ائج‘ ظ؛ظ؛رظ؛ب عليـﮧ نظريًا.

    الثالثـغƒ: أن يعغ‹د بهذه النظ؛ائج إلےظ° الطبيعـغƒ ليظ؛ثبظ؛ ما إذا گانظ؛ سظ؛صدق علےظ° مشاهداظ؛ـﮧ الجديدة أم لا؛

    فإن صدقظ؛ ظ؛حـولظ؛ الفرضيـغƒ إلےظ° قانغ‹ن علمي يُعغ‹َّل عليـﮧ في الظ؛نبؤ بما يمگن

    أن يحـدث في الطبيعـغƒ إذا ظ؛غ‹افرظ؛ ظروف بعينها.

    غ‹ظ؛ظ؛جلےظ° إسهاماظ؛ـﮧ في هذا الميدان في ظ؛گرير المعادن، غ‹ظ؛حـضير الفغ‹لاذ، غ‹صبغ الأقمشـغƒ غ‹دبغ الج‘ـلود،

    غ‹طلاء القماش المانع لظ؛سرب الماء، غ‹اسظ؛عمال ثاني أگسيد المنغنيز في صنع الزجاج.

    غ‹شرحـ بالظ؛فصيل گيفيـغƒ ظ؛ح‘ـضير الزرنيخ ، والأنظ؛يمغ‹ن ،

    غ‹ظ؛نقيـغƒ المعادن غ‹صبغ الأقمشـغƒ.

    ~~~~~~~

    ولقد عرَف ابن ح‘ـيان الگيمياء في گظ؛ابـﮧ العلم الإلهي

    بأنـﮧ «الگيمياء هو الفرع من العلوم الطبيعيـغƒ الذي يبحـث في خ‘ـغ‹اص المعادن

    غ‹المغ‹اد النباظ؛يـغƒ غ‹الحـيوانيـغƒ وطُرق ظ؛غ‹لدها غ‹گيفيـغƒ اگظ؛سابها خغ‹اص جديدة».

    غ‹قد غ‹ضع ج‘ـابر نظريـغƒ رائدة للإظ؛حـاد الگيميائي في گظ؛ابـﮧ "المعرفـغƒ بالصفـغƒ الإلهيـغƒ غ‹الحـگمـغƒ الفلسفيـغƒ"،

    ح‘ـيث قال : «يظن الناس خ‘ـطأً أنـﮧ عندما يظ؛ح‘ـد الزئبق غ‹الگبريظ؛ ظ؛ظ؛گغ‹ن مادة جديدة في گُلِّيظ؛ها.

    والح‘ـقيقـغƒ أن هاظ؛ين المادظ؛ين لم ظ؛فقدا ماهيظ؛هما،

    غ‹گل ما ح‘ـدث لهما أنهما ظ؛جزَّأظ؛ا إلےظ° دقائق صغيرة، وامظ؛زج‘ـظ؛ هذه الدقائق بعضها ببعض،

    فأصبحـظ؛ العين المج‘ـردة عاج‘ـزة عن الظ؛مييز بينهما.

    وظهرظ؛ المادة الناظ؛ج‘ــغƒ من الاظ؛ح‘ـاد مظ؛ج‘ـانسـغƒ الظ؛رگيب، غ‹لغ‹ گان في مقدرظ؛نا الحـصغ‹ل علےظ° غ‹سيلـغƒ نفرق

    بين دقائق النغ‹عين، لأدرگنا أن گلاً منهما مح‘ـظ؛فظ بهيئظ؛ـﮧ الطبيعيـغƒ الدائمـغƒ، غ‹لم ظ؛ظ؛أثر مطلقًا»


    ومن نظرياظ؛ـﮧ

    ~~~~

    ((إن گل المغ‹اد القابلـغƒ للاح‘ـظ؛راق والفلزاظ؛ القابلـغƒ للأگسدة ظ؛ظ؛گغ‹ن من أصغ‹ل زئبقيـغƒ

    غ‹گبريظ؛يـغƒ غ‹ملحـيـغƒ ))

    وقد قسم جابر المغ‹اد حـسب خصائصها إلےظ° ثلاثـغƒ أنغ‹اع مخ‘ـظ؛لفـغƒ، وهي :

    الأغغ‹ال~ أي ظ؛لگ المغ‹اد الظ؛ي ظ؛ظ؛بخر عند ظ؛سخ‘ـينها مثل الگافغ‹ر، غ‹گلغ‹ريد الألمنيغ‹م.

    المعادن ~مثل الذهب غ‹الفضـغƒ غ‹الرصاص والحـديد.

    المرگباظ؛، ~غ‹هي الظ؛ي يمگن ظ؛ح‘ـغ‹يلها إلےظ° مساحـيق.

    غ‹خلاصـغƒ القغ‹ل، حـسب "سارظ؛ون"، إنـﮧ لا يمگن معرفـغƒ القيمـغƒ الح‘ـقيقيـغƒ

    لما قام بـﮧ جابر إلا إذا ظ؛م ظ؛ح‘ـقيق غ‹ظ؛ح‘ـرير جميع مؤلفاظ؛ـﮧ غ‹نشرها.


    يرج‘ـع الفضل لج‘ـابر بن حـيان في اگظ؛شاف وظ؛ح‘ـضير العديد من المرگباظ؛ غ‹المغ‹اد

    من خلال العملياظ؛ المخبريـغƒ العديدة الظ؛ي

    قام بها مثل الظ؛بخر، الظ؛گليس، الظ؛صعيد، الظ؛قطير، الظ؛گثيف، الظ؛رشيحـ، الإذابـغƒ، الصهر، والبلورة،

    حـيث قام باگظ؛شاف الصغ‹دا الگاغ‹يـغƒ وعدد من المحـاليل الح‘ـمضيـغƒ

    الظ؛ي اسظ؛خ‘ـدمظ؛ في العديد من الأشياء أولها فصل الذهب عن الفضـغƒ و هي طريقـغƒ

    مازالظ؛ مسظ؛خ‘ـدمـغƒ إلي الآن، گما قام باسظ؛ح‘ـضار ماء الذهب أغ‹ الماء الملگي،

    غ‹ اگظ؛شف عدد من الأحـماض منها: حـامض النظ؛ريگ غ‹الهيدروگلوريگ غ‹الگبريظ؛يگ

    گما قام بإعداد غ‹ظ؛حـضير العديد من المغ‹اد الگيميائيـغƒ مثلگلوريد الفضـغƒ غ‹الذي ينظ؛ج‘

    من خلط ملح‘ الطعام مع محـلغ‹ل نظ؛راظ؛ الفضـغƒ، گما شرح‘ گيفيـغƒ ظ؛حـضير الزرنيخ، غ‹الإنظ؛يمون،

    غ‹ظ؛نقيـغƒ المعادن وصبغ الأقمشـغƒ، غ‹قام بزيادة عنصرين ج‘ـديدين

    علےظ° العناصر الأربعـغƒ لدى اليغ‹نانيين غ‹هما الگبريظ؛ غ‹الزئبق، گما قام بصنع ورق

    غير قابل للاحـظ؛راق، غ‹غيرها العديد من الاگظ؛شافاظ؛ غ‹الظ؛ج‘ـارب الظ؛ي قامظ؛ بإثراء علم الگيمياء.

    گما أن جابر هغ‹ أول من اسظ؛عمل المغ‹ازين الحـساسـغƒ

    ، غ‹الأغ‹زان المظ؛ناهيـغƒ في الدقـغƒ في ظ؛ج‘ـاربـﮧ العلميـغƒ .

    غ‹ أدخل ظ؛ح‘ـسيناظ؛ علےظ° طرق الظ؛بخير غ‹الظ؛صفيـغƒ غ‹الإنصهار غ‹الظ؛بلغ‹ر غ‹الظ؛قطير.

    غ‹ اگظ؛شف أن الشب يساعد علےظ° ظ؛ثبيظ؛ الألغ‹ان ،

    غ‹حـضر أيضاً نغ‹عاً من الطلاء يمنع الح‘ـديد من الصدأ .



    لگل أگظ؛شاف هناگ قصـغƒ عند "ج‘ـابر بن ح‘ـيان"

    لنظ؛عرف علےظ° بعض من هذهِ القصص الظ؛ي جاءظ؛ بسببها

    أهم أگظ؛شافاظ؛" ج‘ـابر"


    عندما غ‹صل جابر إلےظ° الگغ‹فـغƒ الظ؛قےظ°بأبي ج‘ـعفر الصادق (عليـﮧ السلام)[/CENTER]

    فظ؛لقےظ° أصغ‹ل الگيمياء علےظ° يديـﮧ وعندما انظ؛هےظ° أبي ج‘ـعفر الصادق من ظ؛أليف گظ؛ابـﮧ (الضيم)

    ج‘ـمع بعض أصحـابـﮧ من العلماء يقرأـﮧ عليهم فأبدى العلماء إعجابهم بالگظ؛اب

    وخ‘ـغ‹فهم من ظ؛لفـﮧ فأهداه أبي ج‘ـعفر(عليـﮧ السلام) إلےظ° جابر بن حـيان

    غ‹قال لـﮧ : ها أنا أضع بين يديگ ثمرة جهد أعظ؛ز بـﮧ

    أرجو أن ظ؛نجحـ في ابظ؛گار نغ‹ع من الغ‹رق لا يح‘ـظ؛رق بالنار ظ؛نقل عليـﮧ گظ؛ابي ح‘ـمايـغƒ لـﮧ ،

    فذهب ج‘ـابر إلےظ° معملـﮧ وأجرى ظ؛جاربـﮧ غ‹جمع المواد اللازمـغƒ لظ؛جاربـﮧ

    فعندما انظ؛هےظ° بدأ يح‘ـضر المغ‹اد الگيميائيـغƒ غ‹يجري عليـﮧ الظ؛جارب

    غ‹گان صابرا مثابرا غ‹لا يمل من ظ؛گرار الظ؛ج‘ـربـغƒ فگان يضع الغ‹رقـغƒ في إناء ثم يغمسها بـﮧ

    غ‹يخرجها ح‘ـظ؛ےظ° ظ؛ج‘ـف وبعد أن ظ؛جف يلقيها في النار فيحـظ؛رق بعضها بسرعـغƒ

    وبعضها ببطء غ‹بعضها لا يحـظ؛رق مهما طال غ‹ضعـﮧ في النار

    فأعدجابر گميـغƒ گبيرة من الأغ‹راق الظ؛ي لا ظ؛ح‘ـظ؛رق غ‹جمعها بشگل گظ؛اب

    ثم نقل عليـﮧ گظ؛اب الضيم ثم ذهب إلےظ° الإمام أبي ج‘ـعفر الصادق(عليـﮧ السلام)

    غ‹گان حـغ‹لـﮧ مجمغ‹عـغƒ من العلماء فقال أبي ج‘ـعفر (عليـﮧ السلام) لج‘ـابر: أين الگظ؛اب يا ج‘ـابر ،

    فاخ‘ـرج ج‘ـابر الگظ؛اب غ‹ألقاه في النار فأراد العلماء إنقاذ الگظ؛اب

    غ‹لگن أبغ‹ ج‘ـعفر(عليـﮧ السلام) منعهم من ذلگ ثم قام غ‹عانق ج‘ـابر

    غ‹هغ‹ يقغ‹ل : لقد نج‘ـحـظ؛ يا ظ؛لميذي النجيب في ابظ؛گار أغ‹راق لا ظ؛حـرقها النيران .



    في يغ‹م من الأيام دخ‘ـل جابر معملـﮧ في الگوفـغƒ وأضاء قنديلـﮧ

    غ‹أغ‹قد نار فرنـﮧ غ‹گان يريد ظ؛جريب مزج‘ العناصر ببعضها

    فأخ‘ـذ زجاجـغƒ زئبق غ‹مزج‘ـها بگبريظ؛ غ‹ج‘ـاء ج‘ـابر بغ‹عاء غ‹وضع في قاعـﮧ قدرا من الزئبق

    غ‹غ‹ضع فغ‹قـﮧ قدرا مساغ‹يا من الگبريظ؛ غ‹أحـگم الغطاء فغ‹قهما

    غ‹دفع بـﮧ إلےظ° الفرن علےظ° نار هادئـغƒ لا ظ؛خ‘ـمد غ‹أغلق باب الفرن غ‹ج‘ـلس طول الليل

    يغذي النار بالوقغ‹د لظ؛بقےظ° مشظ؛علـغƒ وفي الصباح‘ گانظ؛ النار قد خ‘ـمدظ؛ غ‹الحـرارة قد بردظ؛

    فقام ج‘ـابر بفظ؛حـ الغطاء فإذ بـﮧ يرى غ‹سط الغ‹عاء ح‘ـجرا أحـمر ،

    ح‘ـجرا جديدا لا عهد للطبيعـغƒ بـﮧ فراحـ يظ؛أملـﮧ غ‹يقيس درج‘ــغƒ قساغ‹ظ؛ـﮧ فلم ينگسر

    غ‹قام بغ‹ضعـﮧ في النار أيضا لم يحـظ؛رق ،

    غ‹أسمےظ° الحـجر ( الزنجفير ) غ‹هغ‹ الآن معروف باسم ( گبريظ؛يد الزئبق ) .


    في مجمل مصنفاظ؛ـﮧ يقول لغ‹بغ‹ن G. Lebon:[/CENTER]

    "ظ؛ظ؛ألف من گظ؛ب ج‘ـابر مغ‹سغ‹عـغƒ علميـغƒ ظ؛ح‘ـظ؛غ‹ي علےظ° خ‘ـلاصـغƒ ما غ‹صل إليـﮧ علم الگيمياء عند العرب في عصره،

    غ‹قد اشظ؛ملظ؛ گظ؛بـﮧ علےظ° بيان مرگباظ؛ گيميائيـغƒ گانظ؛ مج‘ـهغ‹لـﮧ قبله"

    وجاء في "الأعلام" للزرگلي أن ج‘ـابراً لـﮧ ظ؛صانيف گثيرة ظ؛ظ؛راغ‹حـ ما بين مائظ؛ين غ‹اثنين غ‹ثلاثين غ‹خمسمائـغƒ گظ؛اب،

    لگن ضاع أگثرها. غ‹قد ظ؛رجمظ؛ بعض گظ؛ب جابر إلےظ° اللغـغƒ اللاظ؛ينيـغƒ في أوائل القرن الثاني عشر،

    گما ظ؛رج‘ـم بعضها من اللاظ؛ينيـغƒ إلےظ° الإنجليزيـغƒ عام1678م ، وفي سنـغƒ 1928م أعاد هغ‹ليارد صياغظ؛ها،

    غ‹قدم لها بمقدمـغƒ غ‹افيـغƒ ، غ‹ظل الأغ‹ربيغ‹ن يعظ؛مدغ‹ن علےظ° گظ؛بـﮧ لعدة قرغ‹ن .

    غ‹ظلَّظ؛ المرج‘ـع الأغ‹فےظ° للگيمياء زهاء ألف عام، وگانظ؛ مؤلفاظ؛ـﮧ مغ‹ضع دراسـغƒ مشاهير علماء الغرب،


    أمثال: گوب، غ‹برثغ‹ليه، غ‹گراغ‹س، غ‹هغ‹لميارد الذي أنصفـﮧ غ‹غ‹ضعـﮧ في القمـغƒ،

    غ‹بدَّد الشگغ‹گ الظ؛ي أثارها ح‘ـولـﮧ العلماءالمغرضغ‹ن.

    غ‹أيضًا سارظ؛غ‹ن الذي أرَّخ بـﮧ حـقبـغƒ من الزمن في ظ؛اريخ الح‘ـضارة الإسلاميـغƒ،

    يقغ‹ل: "ما قدَّر جابر أن الگظ؛ب الظ؛ي ألَّفها لا يمگن أن ظ؛گون من وضع رجل عاش في القرن الثاني للهجرة

    [CENTER]لگثرظ؛ها وغ‹فرة ما بها من معلغ‹ماظ؛"


    1~ گظ؛اب " السمغ‹م غ‹دفع مضارها " :

    گظ؛اب في خمسـغƒ فصغ‹ل ظ؛بحـث أسماء السمغ‹م غ‹ أنواعها

    غ‹ظ؛أثيراظ؛ها المخ‘ـظ؛لفـغƒ علےظ° الإنسان غ‹الحـيغ‹ان.

    غ‹العلاماظ؛ غ‹العلاج غ‹الح‘ـذر من السمغ‹م غ‹فيـﮧ قسم السمغ‹م إلےظ° سمغ‹م ح‘ـيغ‹انيـغƒ غ‹نباظ؛يـغƒ

    غ‹حـج‘ـريـغƒ گالزئبق غ‹الزرنيخ‘ غ‹الزاج‘ـ. غ‹هذا الگظ؛اب يعظ؛بر همزة غ‹صل بين الطب غ‹الگيمياء.


    2 ~ نهايـغƒ الاظ؛قان:

    غ‹هو مؤلف رائد في الگيمياء.

    3~ أصغ‹ل الگيمياء

    4
    ~اسظ؛قصاءاظ؛ المعلم


    5
    ~ الموازين الصغير


    6
    ~ گظ؛اب الرسائل السبعين :


    غ‹يشمل سبعين مقالـغƒ حـول أهم ظ؛ج‘ـاربـﮧ في الگيمياء غ‹النظ؛ائج‘ الظ؛ي ظ؛غ‹صل إليها

    غ‹يمگن اعظ؛باره خلاصـغƒ ما غ‹صل إليـﮧ علم الگيمياء عند العرب في عصره


    "گظ؛اب الرسائل السبعين"، ظ؛رجمـﮧ إلےظ° اللاظ؛ينيـغƒ ج‘ـيرار الگريموني سنـغƒ 1187م.

    7
    ~ گظ؛اب الأح‘ـج‘ـار بأج‘ـزائـﮧ الأربعـغƒ


    8
    ~ گظ؛اب الخاص


    9
    ~ غ‹گظ؛اب الرح‘ـمـغƒ


    الذي ظ؛ناغ‹ل فيـﮧ إمگانيـغƒ ظ؛حـغ‹يل المعادن إلےظ° ذهب

    10
    ~ گظ؛اب القمر


    غ‹يعني الفضـغƒ و گظ؛اب الشمس غ‹ يعني الذهب

    11
    ~ گظ؛اب الأسرار


    12
    ~ گظ؛اب الزئبق


    13
    ~ گظ؛اب المغ‹ازين


    والگثير من المؤلفاظ؛ الظ؛ي مازالظ؛ ينهل منها العلماء

    منها گظ؛اب الخ‘ـواص، گظ؛اب المماثلـغƒ غ‹المقابلـغƒ، رسالـغƒ في الگيمياء، گظ؛اب صندغ‹ق الح‘ـگمـغƒ،


    گظ؛اب الغ‹صيـغƒ، گظ؛اب المائـغƒ غ‹الإثنےظ° عشر، گظ؛اب الخ‘ـمسمائـغƒ

    غ‹غيرها الگثير فيرغ‹ي جابر عن نفسـﮧ :

    " ألفظ؛ ثلاثمائـغƒ گظ؛اب في الفلسفـغƒ غ‹ألفا غ‹ثلاثمائـغƒ رسالـغƒ في صنائع مج‘ـمغ‹عـغƒ آلاظ؛ الحـرب

    ثم ألفظ؛ في الطب گظ؛ابا گبيرا ثم ألفظ؛ گظ؛با صغارا گبارا غ‹الفظ؛ في الطب نح‘ـغ‹ خمسمائـغƒ گظ؛اب

    ثم ألفظ؛ گظ؛ب المنطق علےظ° رأي أرسطغ‹....... ثم ألفظ؛ گظ؛اب الزيج‘ اللطيف نحـغ‹ ثلاثمائـغƒ صفحــغƒ

    ثم ألفظ؛ گظ؛ابا في الزهد غ‹المواعظ غ‹ألفظ؛ گظ؛با في العزائم گثيرة حـسنـغƒ

    غ‹ألفظ؛ في الأشياء الظ؛ي يعمل بخ‘ـراجها گظ؛با گثيرة ثم الفظ؛ بعد ذلگ خ‘ـمسمائـغƒ گظ؛اب

    نقضا علےظ° الفلاسفـغƒ ثم ألفظ؛ گظ؛ابا في الصنعـغƒ ".


    غ‹صفـﮧ ابن خلدغ‹ن في مقدمظ؛ـﮧ غ‹هغ‹ بصدد الح‘ـديث عن علم الگيمياء

    فقال: إمام المدونين جابر بن ح‘ـيان ح‘ـظ؛ےظ° إنهم يخصغ‹نها بـﮧ فيسمغ‹نها علم ج‘ـابر

    غ‹ لـﮧ فيها سبعغ‹ن رسالـغƒ گلها شبيهـغƒ بالألغاز.

    ~~~~~

    قال عنـﮧ أبغ‹ بگر الرازي في «سر الأسرار» :

    «إن جابراً من أعلام العرب العباقرة غ‹أغ‹ل رائد للگيمياء»،

    غ‹گان يشير إليـﮧ باسظ؛مرار بقغ‹لـﮧ الأسظ؛اذ جابر بن ح‘ـيان.


    ~~~~~
    غ‹ذگر ابن النديم في الفهرسظ؛ مؤلفاظ؛ـﮧ غ‹نبذه عنه،

    ~~~~~

    بغ‹ل گراغ‹س

    هغ‹ أغ‹ل من قام بدراسـغƒ أعمال ج‘ـابر سغ‹اء في الگيمياء،


    أو في فرغ‹ع أخرى، دراسـغƒ جوهريـغƒ مسهبـغƒ،

    غ‹اهظ؛م بالمظهر الفلسفي عنده،غ‹برأيـﮧ أن بعض مفاهيمـﮧ لها معنےظ° اسماعيلي خ‘ـالص.


    غ‹غ‹ضع گراغ‹س مج‘ـلداً ضخ‘ـماً أسماه (مخ‘ـظ؛ار رسائل جابر ).

    ~~~~~

    وقال عنـﮧ الفيلسغ‹ف الإنگليزي فرانسيس بيگون:

    "إن جابر بن ح‘ـيان هغ‹ أغ‹ل من علّم علم الگيمياء للعالم،


    فهغ‹ أبغ‹ الگيمياء"،

    ~~~~~

    غ‹قال عنـﮧ العالم الگيميائي الفرنسي مارسيلان بيرظ؛يلو في گظ؛ابـﮧ (گيمياء القرون الغ‹سطےظ°):

    "إن لجابر بن ح‘ـيان في الگيمياء ما لأرسطغ‹ في المنطق".


    ~~~~~

    غ‹يقغ‹ل ماگس مايرهوف :

    يمگن إرجاع ظ؛طغ‹ر الگيمياء في أغ‹ربا إلےظ° ج‘ـابر ابن ح‘ـيان بصغ‹رة مباشرة.


    غ‹أگبر دليل علےظ° ذلگ أن گثيراً من المصطلح‘ـاظ؛ الظ؛ي ابظ؛گرها ما زالظ؛ مسظ؛عملـغƒ في مخ‘ـظ؛لف اللغاظ؛ الأغ‹ربيـغƒ.

    ~~~~~

    غ‹قال لوبغ‹ن

    ظ؛ظ؛الف من گظ؛ب جابر مغ‹سغ‹عـغƒ علميـغƒ ظ؛ح‘ـظ؛غ‹ي علےظ° خ‘ـلاصـغƒ ما غ‹صل اليـﮧ علم الگيمياء


    عند العرب في عصره، غ‹قد اشظ؛ملظ؛ گظ؛بـﮧ علےظ° بيان مرگباظ؛ گيميائيـغƒ گانظ؛ مجهغ‹لـﮧ قبلـﮧ

    ~~~~~

    لقد عمد ج‘ـابر بن حـيان إلےظ° الظ؛ج‘ـربـغƒ في بح‘ـغ‹ثـﮧ ، غ‹آمن بها إيمانا عميقا .

    غ‹گان يغ‹صي ظ؛لاميذه بقغ‹لـﮧ :


    "وأغ‹ل غ‹اج‘ـب أن ظ؛عمل غ‹ظ؛ج‘ـري الظ؛جارب، لأن من لايعمل غ‹يج‘ـري الظ؛جارب لا يصل إلےظ° أدنےظ° مراظ؛ب الإظ؛قان.

    فعليگ يابني بالظ؛جربـغƒ لظ؛صل إلےظ° المعرفـغƒ".



    وصف "ج‘ـابر بن حـيان" العالم في گظ؛ابـﮧ فقال:
    ~ "من گان دءغ‹با گان عالما حـقا، غ‹من لم يگن دءوبا لم يگن عالما،
    غ‹حـسبگ بالدربـغƒ في ج‘ـميع الصنايع. إن الصناعي الدرب يح‘ـذق، غ‹غير الدرب يعطل".

    غ‹من المبادئ العلميـغƒ الّظ؛ي آمن بها غ‹ظ؛ح‘ـدّث عنها، قغ‹له:
    ~ "إن گل نظريـغƒ ظ؛حـظ؛مل الظ؛صديق غ‹الظ؛گذيب لا يصحـ الأخذ بها إلا مع الدليل القاطع".

    غ‹هو الّذي قال في گظ؛ابـﮧ "الخغ‹اص الگبير":

    ~ "إننا نذگر في هذا الگظ؛اب خ‘ـغ‹اص ما رأيناه فقط، دغ‹ن ما سمعنها، اغ‹ قيل لنا أغ‹ قرأناه،

    بعد أن امظ؛حـناه غ‹ج‘ـربناه، فما صح‘ـّ أغ‹ردناه، وما يطل رفضناه،


    غ‹ما اسظ؛خرجناه نح‘ـن أيضا قايسناه علےظ° أح‘ـوال هؤلاء القغ‹م
    ".

    غ‹من أقغ‹الـﮧ أيضا:

    ~ " إن من لم يسبق إلےظ° العلم لم يمگنـﮧ إظ؛يان العمل،
    غ‹ذلگ لأن العلل إنما ظ؛برز الصغ‹رة في المادة علےظ° قدر ما ظ؛قدم من العلم غ‹إلاّ فما العمل يا ليظ؛ شعري؟

    غ‹من أقغ‹الـﮧ أيضا عن الگيمياء غ‹طلاّب علمها:


    ~ "غ‹اعلم أنها صنعـغƒ ظ؛ح‘ـظ؛اج‘ إلےظ° دربـغƒ، بل هي أعظم، لأنها غير موج‘ـودة في الح‘ـس،

    غ‹إنما هغ‹ شيء قائم في العقل،
    فمن أطال درسـﮧ گانظ؛ سرعظ؛ـﮧ في الظ؛راگيب علےظ° قدر ذلگ غ‹من قصّر گان علےظ° حـالظ؛ه".

    غ‹من أقغ‹الـﮧ عن أصل الأشياء:


    ~ "إن أصل الأشياء أربعـغƒ أشياء، غ‹لها أصل خ‘ـامس غ‹هو الجوهر البسيط المسمےظ°

    الهباء المملغ‹ء بـﮧ الخ‘ـلل (الفراغ)،

    غ‹هغ‹ يبين لگ إذا طلعظ؛ الشمس، غ‹إليـﮧ ظ؛ج‘ـظ؛مع الأشگال غ‹الصغ‹ر غ‹گل منحـل إليه،


    غ‹هغ‹ أصل لگل مرگّب، غ‹المرگّب أصل له، وهغ‹ أصل الگل، غ‹هغ‹ باق إلےظ° الغ‹قظ؛ المعلغ‹م".



    ليس هناگ ما يدل علےظ° عبقريـغƒ المنهج الّذي اظ؛بعـﮧ وابظ؛گره "ج‘ـابر بن ح‘ـيان" أگثر من مؤلفاظ؛ "ج‘ـابر" عمغ‹ما،

    غ‹گظ؛ابيـﮧ "الإظ؛قان" غ‹"رسالـغƒ الأقران" خ‘ـصوصا، غ‹اللّذين ظ؛رج‘ـما إلےظ° اللاظ؛ينيـغƒ في القرن الثالث عشر الميلادي،

    گان لهما أعظم الأثر في رسم المنهج‘ الظ؛ج‘ـريبي في أغ‹رغ‹با في العصغ‹ر الوسطےظ° غ‹في السير علےظ° هداه.

    وقد أنار "ج‘ـابر" بذلگ السبيل لگثير من العلماء الأغ‹روبيين - فيما بعد - أمثال "رغ‹ج‘ـر بيگغ‹ن"،

    و"روبرظ؛ الشسظ؛ري"، غ‹"فرانسيس بيگون" ، "نيغ‹ظ؛ن"، غ‹"جاليليغ‹" غ‹"لافوازييه"،

    غ‹"برسظ؛لي"، غ‹"الظ؛غ‹ن" غ‹غيرهم.

    غ‹إذا نحـن ظ؛دارسنا المنهج‘ العلمي الظ؛ج‘ـريبي لدى "جابر بن ح‘ـيان" من غ‹اقع أعمالـﮧ ومؤلفاظ؛ـﮧ

    وظ؛ج‘ـاربـﮧ الگثيرة – نج‘ـد أن "جابر بن حـيان" هغ‹ أغ‹ل من ج‘ـعل الگيمياء علما حـقيقيا،

    غ‹أزاحـ عنها سظ؛ار الگهانـغƒ غ‹السريـغƒ، غ‹فض من حـغ‹لها ظرغ‹ف الظ؛ح‘ـايل غ‹الاح‘ـظ؛گار،

    گما گانظ؛ من قبل

    أو گما يقغ‹ل "هغ‹ليارد": "گانظ؛ مغ‹ضغ‹عا للشعغ‹ذة غ‹الجدل لا البحـث العلمي".

    غ‹سنج‘ـد أن المنهج العلمي "لجابر بن حـيان" يظ؛لخ‘ـص في: الفرض النظري،

    ثم البح‘ـث عما يؤگده أغ‹ يدل عليـﮧ في الواقع المحـسغ‹س، ثم مغ‹اصلـغƒ البح‘ـث والظ؛طبيق، غ‹الدقـغƒ في الظ؛جربـغƒ،

    إلےظ° أن يصل الباحـث إلےظ° قانغ‹ن عام، ثم امظ؛ح‘ـان هذا الظ؛عميم الّذي أخذ صورة القانغ‹ن،

    لا فيما يدل علےظ° صدقـﮧ فقط، بل فيما يمگن أن يخالفـﮧ أيضا إن غ‹ج‘ـد،

    إذ أن صغ‹رة القانغ‹ن العلمي لا ظ؛گظ؛مل في حـقيقظ؛ها إلا بگشفـﮧ ما يحـدث فعلا.

    غ‹قد ظ؛ح‘ـدّث "جابر" گثيرا عن الأمانـغƒ العلميـغƒ، غ‹عن صدق العالم الظ؛ج‘ـريبي،

    وعن رسالظ؛ـﮧ فقال: "ما افظ؛خرظ؛ الحـگماء بگثرة العقاقير،

    غ‹إنما افظ؛خرظ؛ بجغ‹دة الظ؛دابير، فعليگ بالرفق غ‹الظ؛أني غ‹ظ؛رگ العج‘ـلـغƒ".

    وقد گان "جابر بن حـيان" أغ‹ل من أرسےظ° قواعد المنهج الظ؛جريبي من الگيمياغ‹يين العرب،

    غ‹قد ظ؛بعـﮧ في ذلگ الگثير من العلماء الآخ‘ـرين،

    فبعد ذلگ بقرن من الزمان جاء گيماغ‹ي العرب الثاني: "أبو بگر محـمد ابن زگريا الرازي" (932م

    واظ؛بع هغ‹ الآخر طريق "ج‘ـابر بن ح‘ـيان" في البحـث والظ؛ج‘ـريب.




    ظ؛غ‹في في عام 815 م ف
    ي الگوفـغƒ بالعراق غ‹هغ‹ في الخامسـغƒ والظ؛سعين من عمره.



    الشخصياظ؛ الإسلاميـغƒ من أعظم ما ظ؛مظ؛لگـﮧ أمظ؛نا،

    غ‹ظ؛حـظ؛اج منا نحـن أبناء هذا الج‘ـيل خ‘ـدمـغƒ علمائنا غ‹لغ‹ بالقليل

    مما قدموه لنا من علم ومعرفـغƒ غ‹ذلگ بذگرنا إياهم في گل غ‹قظ؛ غ‹ح‘ـين

    ح‘ـظ؛ےظ° نگغ‹ن صدقا أبناءهم الذين يفظ؛خرغ‹ن بمجد علمائهم ،

    غ‹هذاعن طريق عمل بحـغ‹ث أغ‹ گظ؛ابـغƒ مطغ‹ياظ؛ صغيرة

    غ‹نشرها بأسمائهم غ‹ماقدمغ‹ه من علم لگي ظ؛عم الفائدة ،

    غ‹نعمل علےظ° أن ظ؛گغ‹ن المعلوماظ؛ الظ؛ي نقدمها

    للناس بأسلغ‹ب سهل ميسَّر جميل يسهل فهمـﮧ

    غ‹إلےظ° هنا نأظ؛ي إخ‘ـغ‹اني أخ‘ـغ‹اظ؛ي إلےظ° خظ؛ام مغ‹ضغ‹عنا

    اسأل
    اللـﮧ أن نگون قد غ‹فقنا في طرح‘ــﮧ بين أيديگم

    واللـﮧ يرح‘ـم ( جابر بن حـيان ) الذي فظ؛ــــــــحـ لنا باب غ‹اســــع من العلم

    غ‹أظ؛منےظ° أنگم أسظ؛فدظ؛م من هذه النبذه البسيطــــــﮧ

    علےظ° أمل أن نلقاگم في مغ‹اضيع جديدة وممظ؛عـغƒ غ‹شيقـغƒ

    غ‹السلام عليگم غ‹رح‘ـمـغƒ اللـﮧ غ‹برگاظ؛ـﮧ
    مواضيع ذات صلة

    #2
    العلم اساسه العرب ولكن يرثى لحال العرب الان
    تعليق

      #3

      أختي جيهان
      أسعدني تواجدك الطيب
      وشكرا لمشاركتك الجميله
      تعليق
      يتصفح هذا الموضوع الآن
      تقليص

      المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

      يعمل...
      X