الح‘ـمد للـï®§ الذي أنعم علينا بالإسلام وشرحـ صدورنا للإيمان ، غ‹الصلاة غ‹السلام
علےظ° سيدنا محـمد – صلےظ° اللـï®§ عليـï®§ غ‹سلم – غ‹علےظ° آلـï®§ وأصحـابـï®§ أجمعين
علےظ° سيدنا محـمد – صلےظ° اللـï®§ عليـï®§ غ‹سلم – غ‹علےظ° آلـï®§ وأصحـابـï®§ أجمعين
إخ‘ـواني أخغ‹اظ؛ي نح‘ـن في گل مناسبـغƒ نبين غ‹ج‘ـهـغƒ نظر الإسلام في العلم
غ‹العلماء وگي يگغ‹ن القارئ الگريم علےظ° بينـغƒ من أمره ، فمن المعلغ‹م أن أغ‹ل ما نزل
غ‹العلماء وگي يگغ‹ن القارئ الگريم علےظ° بينـغƒ من أمره ، فمن المعلغ‹م أن أغ‹ل ما نزل
من القرآن الگريم قغ‹لـï®§ ظ؛عالےظ° : {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنسَانَ مِنْ
عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ* عَلَّمَ الإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}
ونح‘ـن هنا نغ‹جـï®§ إخواننا بضرغ‹رة المسارعـغƒ في ظ؛حـصيل العلغ‹م غ‹المعارف
المخ‘ـظ؛لفـغƒ ح‘ـظ؛ےظ° يخرجغ‹ا من ح‘ـالـغƒ الضعف الظ؛ي نخرظ؛ عظامهم ، غ‹الغ‹هن الذي
أضاع مجدهم ، گما قال الشاعر :
المخ‘ـظ؛لفـغƒ ح‘ـظ؛ےظ° يخرجغ‹ا من ح‘ـالـغƒ الضعف الظ؛ي نخرظ؛ عظامهم ، غ‹الغ‹هن الذي
أضاع مجدهم ، گما قال الشاعر :
لقد گنّا غ‹گان الناس في الزمن الخغ‹الـــــــي
طلاب علم عندنا إن في الجنغ‹ب أغ‹ الشمال
يظ؛ظ؛لمذغ‹ن علےظ° حـضارظ؛نا گظ؛لمذة العيــــــــال
گما يجب علينا نح‘ـن المسلمين الأخذ بزمام العلم، فإن ظ؛علمـï®§ للـï®§ خ‘ـشيـغƒ ، وطلبـï®§
عبادة ، والبحـث عنـï®§ ج‘ـهاد، حـظ؛ےظ° نسظ؛عيد مج‘ـد أسلافنا الأغ‹ائل .
عبادة ، والبحـث عنـï®§ ج‘ـهاد، حـظ؛ےظ° نسظ؛عيد مج‘ـد أسلافنا الأغ‹ائل .
بنهضـغƒ الأمـغƒ من جديد ، لظ؛عود الأمـغƒ إلےظ° مگانظ؛ها الرائدة في قيادة البشريـغƒ
فهي خير أمـغƒ أخ‘ـرج‘ـظ؛ للناس .
فهي خير أمـغƒ أخ‘ـرج‘ـظ؛ للناس .
غ‹انظرغ‹ا إلےظ° قغ‹لـï®§ – صلغ‹اظ؛ اللـï®§ غ‹سلامـï®§ عليـï®§ – " طلب العلم فريضـغƒ علےظ° گل
مسلم " لظ؛عرف لماذا أج‘ـهد المسلمغ‹ن أنفسهم في طلبـï®§ ، غ‹لماذا بحـثوا عنـï®§ في
گل مگان غ‹لم يجدغ‹ا ح‘ـرج‘ـاً في أخذه من أي غ‹عاء خرج ، غ‹لماذا اظ؛ج‘ـهظ؛ أمـغƒ
الإسلام بعد عصر الراشدين -الذي فظ؛حـ علےظ° الإسلام قلوب الناس - ظ؛نفظ؛حـ علےظ°
العالم من حـغ‹لها، ظ؛ظ؛لمس گل علم ينفع الناس ، حـظ؛ےظ° رأينا العلماء المسلمين في
شظ؛ےظ° المجالاظ؛ گالفارابي ، غ‹الگندي ، غ‹ابن الهيثم ، وابن سينا ، غ‹ابن النفيس
،وج‘ـابربن حـيان ، غ‹ابن خلدغ‹ن غ‹غيرهم ممن ملأوا طباق الأرض حـگمـغƒ و علماً .
مسلم " لظ؛عرف لماذا أج‘ـهد المسلمغ‹ن أنفسهم في طلبـï®§ ، غ‹لماذا بحـثوا عنـï®§ في
گل مگان غ‹لم يجدغ‹ا ح‘ـرج‘ـاً في أخذه من أي غ‹عاء خرج ، غ‹لماذا اظ؛ج‘ـهظ؛ أمـغƒ
الإسلام بعد عصر الراشدين -الذي فظ؛حـ علےظ° الإسلام قلوب الناس - ظ؛نفظ؛حـ علےظ°
العالم من حـغ‹لها، ظ؛ظ؛لمس گل علم ينفع الناس ، حـظ؛ےظ° رأينا العلماء المسلمين في
شظ؛ےظ° المجالاظ؛ گالفارابي ، غ‹الگندي ، غ‹ابن الهيثم ، وابن سينا ، غ‹ابن النفيس
،وج‘ـابربن حـيان ، غ‹ابن خلدغ‹ن غ‹غيرهم ممن ملأوا طباق الأرض حـگمـغƒ و علماً .
گيف ح‘ــالگم أح‘ـ‘ـبابي في اللـï®§
أظ؛منےظ° أن يگغ‹ن الجميع في احـسن ح‘ـال غ‹أحـغ‹ال موضوعنا اليوم عن أحد العلماء ( جابربن حـيان )
غ‹هغ‹ من الشخصياظ؛ المظ؛ميِّزة في ظ؛اريخنا الإسلامي الظ؛ي لا ظ؛ُعدُّ غ‹لا ظ؛ُح‘ـصےظ°،
غ‹هي أعظم مح‘ـفِّز للظ؛طبيق العملي، فالإسلام ليس مجرد نظرياظ؛ غ‹إنما عمل،
غ‹أنا أرى أن نقدم مثل هگذا مغ‹اضيع ظ؛زخ‘ـربذگرعلماء
غ‹مفگرين غ‹مخ‘ـظ؛رعين من گان لهم أگبر الأثر في الظ؛اريخ‘
فقد غ‹رثونا من علمهم غ‹أفادوا البشريـغƒ جمعاء
بأساليب مظ؛نوعـغƒ
غ‹اليغ‹م أنا قد إخ‘ـظ؛رظ؛ لگم نمغ‹ذج من هذه النماذج
غ‹قمظ؛ بشرح‘ـها لعلها ظ؛صل إليگم سيرظ؛ـï®§ العطرة غ‹ظ؛سظ؛مظ؛عغ‹ا مع مانقدمـï®§
هغ‹ أبو عبد اللـï®§ ج‘ـابر بن حـيان بن عبد اللـï®§ الأزدي ،
فيلسوف گيميائي،
غ‹مؤسس علم الگيمياء ،
عاش في العراق بالگغ‹فـغƒ غ‹بغداد،، غ‹هغ‹ أغ‹ل من اشظ؛غل بالگيماء القديمـغƒ غ‹نبغ فيها،
گان طغ‹يل القامـغƒ، گثيف اللحـيـغƒ. اشظ؛هر بإيمانـï®§ غ‹ورعـï®§ غ‹قد أطلق عليـï®§ العديد من
الألقاب،
منها "الأسظ؛اذ الگبير" غ‹"شيخ الگيميائيين المسلمين" غ‹"أبو الگيمياء" غ‹"القديس
السامي الظ؛صغ‹ف" غ‹"ملگ الهند".
برع في~ علغ‹م الگيمياء غ‹الفلگ غ‹الهندسـغƒ غ‹علم المعادن غ‹الفلسفـغƒ غ‹الطب غ‹الصيدلـغƒ،
غ‹يعد ج‘ـابر بن ح‘ـيان أغ‹ل من اسظ؛خدم الگيمياء عمليًا في الظ؛اريخ ،
غ‹مازالظ؛ اگظ؛شافاظ؛ـï®§ العلميـغƒ غ‹ظ؛ج‘ـاربـï®§هي النهج‘ الذي يظ؛بعـï®§ العلماء حـظ؛ےظ° الآن،
غ‹يرج‘ـع إليـï®§ الفضل في ظ؛طغ‹ر هذا العلم
ظ؛ضاربظ؛ الأقاغ‹يل في مگان غ‹ظ؛اريخ‘ مولده
ولد علےظ° أشهر الرغ‹اياظ؛في سنـغƒ 101 هـ/721 م غ‹قيل أيضاً 117 هـ / 737 م
فيقال أنـï®§ غ‹لد بالگغ‹فـغƒ في العراق غ‹البعض الأخر يرج‘ـح‘ أنـï®§ غ‹لد بمدينـغƒ طغ‹س
بخراسان، غ‹غيرها من الآراء،
و لگن الذي يهم هغ‹ ذلگ العالم العظيم الذي أدظ؛ اگظ؛شافاظ؛ـï®§ العلميـغƒ في الگيمياء
إلي وضع الأساس العلمي الذي يسير عليـï®§ العلماء إلےظ° الآن.
في بدايـغƒ القرن العاشر الميلادي، گانظ؛ هغ‹يـغƒ غ‹أعمال ج‘ـابر بن حـيان مثار ج‘ـدل گبير
في الأوساط الإسلاميـغƒ.
غ‹گانظ؛ گظ؛بـï®§ في القرن الرابع عشر من أهم مصادر الدراساظ؛ الگيميائيـغƒ
غ‹أگثرها أثراً في قيادة الفگر العلمي في الشرق غ‹الغرب،
وقد انظ؛قلظ؛ عدة مصطلحـاظ؛ علميـغƒ من أبح‘ـاث ج‘ـابر العربيـغƒ إلےظ° اللغاظ؛ الأوروبيـغƒ
عن طريق اللغـغƒ اللاظ؛ينيـغƒ الظ؛ي ظ؛رجمظ؛ أبح‘ـاثـï®§ إليها وعرف باسم "Geber اغ‹ Yeber"
العرب سمَّغ‹ا الگيمياء عامـغƒ "صنعـغƒ جابر"، إشارة إلےظ° أن "ج‘ـابر بن ح‘ـيان" هغ‹ أغ‹ل من
زاغ‹لها،
وگشف عن مفردها غ‹مرگِّبها، غ‹ظ؛ناغ‹ل في گظ؛اباظ؛ـï®§ الفلزاظ؛ غ‹أگاسيدها وأملاح‘ـها،
غ‹أح‘ـماض النظ؛ريگ غ‹الگبريظ؛يگ غ‹الخ‘ـليگ،
غ‹عالج القلغ‹ياظ؛ غ‹حـضَّرها غ‹نقَّاها بالبلورة والظ؛قطير، غ‹الظ؛رشيح‘ غ‹الظ؛صعيد.
گان جابر مظ؛قدماً في علوم الطبيعـغƒ غ‹ بارع في اگظ؛شافاظ؛ـï®§ الگيميائيـغƒ
غ‹گان يعظ؛مد في منهج‘ــï®§ علےظ° الظ؛جارب غ‹الاسظ؛قراء غ‹الاسظ؛نظ؛اج‘ العلمي،
فگان دائماً يعظ؛مد علےظ° الظ؛ج‘ـارب للغ‹صغ‹ل للح‘ـقائق، غ‹هغ‹ المنهج الذي يظ؛بعـï®§ العلماء الآن في مخظ؛لف العلغ‹م.
أقبل جابر بن ح‘ـيان علےظ° دراسـغƒ العلوم الطبيعيـغƒ غ‹دراسـغƒ المنهج العلمي
الذي أظ؛بعـï®§ العلماء السابقون غ‹مح‘ـاولـغƒ اگظ؛شاف المغ‹اد المخ‘ـظ؛لفـغƒ عن طريق وضع النظرياظ؛
غ‹من ثم إجراء الظ؛جارب عليها للظ؛أگد من صح‘ـظ؛ها، فگان دائماً يقغ‹م بالبحـث النظري غ‹وضع الفرغ‹ض المخ‘ـظ؛لفـغƒ،
ثم إجراء الظ؛طبيق العملي بإجراء الظ؛جارب غ‹گان يدعو ظ؛لاميذه دائماً أن يح‘ـذغ‹ ح‘ـذغ‹ه في ذلگ.
ظ؛لقےظ° ج‘ـابر بن ح‘ـيان علومـï®§ من خلال اثنان من العلماء الأغ‹ل خ‘ـالد بن يزيد بن معاغ‹يـغƒ
غ‹ يعد أغ‹ل من ظ؛گلم في علم الگيمياء ح‘ـيث قام بالدراسـغƒ في گظ؛بـï®§ غ‹مؤلفاظ؛ـï®§ غ‹مصنفاظ؛ه،
غ‹الثاني هغ‹ الإمام جعفر الصادق (عليـï®§ السلام) غ‹الذي ظ؛ظ؛لمذ علےظ° يده العديد من العلماء
مثل الإمامان مالگ غ‹أبغ‹ حـنيفـغƒ بالإضافـغƒ إلےظ° ج‘ـابر بن ح‘ـيان الذي عاصره
غ‹ أخذ منـï®§ علومـï®§ الشرعيـغƒ غ‹اللغغ‹يـغƒ غ‹الگيميائيـغƒ.
يذگر بعض المؤرخين أن العلماء المسلمين الذين اشظ؛غلغ‹ا بعلم الگيمياء
منذ عهدجابر بن حـيان اشظ؛قغ‹ا لفظ( الگيمياء) من نفس لغظ؛هم العربيـغƒ .
غ‹أصل گلمـغƒ گيمياء في اللغاظ؛ الأج‘ـنبيـغƒ هغ‹ ( الگمي ـــ Alchemy ) .
غ‹ظ؛دل أداة الظ؛عريف ( الـ) علےظ° الأصل العربي غ‹لاشگ .
غ‹يقغ‹ل نفر من المؤرخين أن گلمـغƒ ( گمي ) من أسماء مصر القديمـغƒ غ‹ظ؛عني الأرض السغ‹داء .
غ‹هناگ فئـغƒ ظ؛قول بأن الگلمـغƒ أصلها يوناني قديم غ‹عن الأصل نقل جابر غ‹أمثالـï®§ من العلماء العرب غ‹المسلمين
غ‹معنےظ° الگلمـغƒ اليونانيـغƒ هغ‹ صهر المعادن غ‹صبها .
غ‹گانظ؛ صناعـغƒ المعادن آنئذ جزءاً لا يظ؛جزأ من عمل علماء الگيمياء غ‹المشظ؛غلين بهذا
الفن بصفـغƒعامـغƒ .
بدأظ؛ الگيمياء خرافيـغƒ ظ؛سظ؛ند علےظ° الأساطير الباليـغƒ،
ح‘ـيث سيطرظ؛ فگرة ظ؛ح‘ـغ‹يل المعادن الرخ‘ـيصـغƒ إلےظ° معادن نفيسـغƒ
غ‹ذلگ لأن العلماء في الح‘ـضاراظ؛ ما قبل الح‘ـضارة الإسلاميـغƒ گانوا يعظ؛قدون المعادن
المنطرقـغƒ
مثل الذهب غ‹الفضـغƒ غ‹النح‘ـاس غ‹الحـديد غ‹الرصاص والقصدير من نغ‹ع غ‹اح‘ـد،
غ‹أن ظ؛باينها نابع من الحـرارة غ‹البرودة والجفاف غ‹الرطغ‹بـغƒ الگامنـغƒ فيها
غ‹هي أعراض مظ؛غيرة (نسبـغƒ إلےظ° نظريـغƒ العناصر الأربعـغƒ، النار غ‹الهغ‹اء غ‹الماء غ‹الظ؛راب)،
لذا يمگن ظ؛حـويل هذه المعادن من بعضها البعض بغ‹اسطـغƒ مادة ثالثـغƒ غ‹هي الإگسير.
غ‹من هذا المنطلق ظ؛خيل بعض علماء الحـضاراظ؛ السابقـغƒ للحـضارة الإسلاميـغƒ أنـï®§
بالإمگان
ابظ؛گار إگسير الحـياة أغ‹ ح‘ـج‘ـر الحـگمـغƒ الذي يزيل علل الحـياة ويطيل العمر.
غ‹قد ظ؛أثر بعض العلماء العرب غ‹المسلمين الأوائل
گج‘ـابر بن ح‘ـيان غ‹أبو بگر الرازي
گج‘ـابر بن ح‘ـيان غ‹أبو بگر الرازي
بنظريـغƒ العناصر الأربعـغƒ الظ؛ي ورثها علماء العرب والمسلمين من اليغ‹نان.
لگنهما قاما بدراسـغƒ علميـغƒ دقيقـغƒ لها؛
أدظ؛ هذه الدراسـغƒ إلےظ° غ‹ضع غ‹ظ؛طبيق المنهج‘ العلمي الظ؛ج‘ـريبي في ح‘ـقل العلغ‹م الظ؛جريبيـغƒ.
فمح‘ـاغ‹لـغƒ معرفـغƒ مدى صحــغƒ نظريـغƒ العناصر الأربعـغƒ ساعدظ؛ علماء العرب غ‹المسلمين
في الغ‹قوف علےظ° عدد گبير جداً من المغ‹اد الگيماغ‹يـغƒ، غ‹گذلگ معرفـغƒ بعض الظ؛فاعلاظ؛ الگيماغ‹يـغƒ،
لذا إلےظ° علماء المسلمين يرجع الفضل في ظ؛طغ‹ير اگظ؛شاف بعض العملياظ؛ الگيميائيـغƒ البسيطـغƒ
مثل: الظ؛قطير غ‹الظ؛سامي غ‹الظ؛رشيح‘ غ‹الظ؛بلغ‹ر غ‹الملغمـغƒ والظ؛گسيد.
غ‹بهذه العملياظ؛ البسيطـغƒ اسظ؛طاع جهابذة العلم في مجال علم الگيمياء
اخ‘ـظ؛راع آلاظ؛ مظ؛نغ‹عـغƒ للظ؛ج‘ـارب العلميـغƒ الظ؛ي قادظ؛ علماء العصر الح‘ـديث إلےظ° غزغ‹ الفضاء.
گانظ؛ أهم الإسهاماظ؛ العلميـغƒ لج‘ـابر في الگيمياء إدخ‘ـال البحـث الظ؛ج‘ـريبي إلےظ° الگيمياء،
غ‹هغ‹ مخ‘ـظ؛رع القلغ‹ياظ؛ المعرغ‹فـغƒ في مصطلحـاظ؛ الگيمياء الح‘ـديثـغƒ باسمها العربي Alkali، غ‹ماء الفضـغƒ.
وهغ‹ گذلگ صاحـب الفضل فيما عرفـï®§ الأغ‹ربيغ‹ن عن ملحـ النشادر،
غ‹ماء الذهب، والبغ‹ظ؛اس، غ‹زيظ؛ الزاج‘ ( حـمض الگبريظ؛يگ ).
گما أنـï®§ ظ؛ناغ‹ل في گظ؛اباظ؛ـï®§ الفلزاظ؛، غ‹أگسيدها، غ‹أملاحـها، غ‹أحـماض النظ؛ريگ غ‹الگبريظ؛يگ،
وعملياظ؛ الظ؛قطير، والظ؛رشيحـ، والظ؛صعيد.
ومن أهم إسهاماظ؛ـï®§ العلميـغƒ گذلگ، أنـï®§ أدخ‘ـل عنصرَيْ الظ؛جربـغƒ غ‹المعمل في الگيمياء
غ‹أغ‹صےظ° بدقـغƒ البحـث غ‹الاعظ؛ماد علےظ° الظ؛ج‘ـربـغƒ غ‹الصبر علےظ° القيام بها ، فج‘ـابر يُعَدُّ من
رغ‹اد العلوم الظ؛طبيقيـغƒ.
********************************
غ‹ظ؛ظ؛لخ‘ـص إجراءاظ؛ـï®§ بالنسبـغƒ للظ؛ج‘ـربـغƒ في خ‘ـطغ‹اظ؛ ثلاث
الأغ‹لےظ°: أن يأظ؛ي الگيميائي بفرض يفرضـï®§ من خلال مشاهداظ؛ه، غ‹ذلگ ح‘ـظ؛ےظ° يفسر الظاهرة الظ؛ي يريد ظ؛فسيرها.
الثانيـغƒ: أن يسظ؛نبط مما افظ؛رضـï®§ نظ؛ائج‘ ظ؛ظ؛رظ؛ب عليـï®§ نظريًا.
الثالثـغƒ: أن يعغ‹د بهذه النظ؛ائج إلےظ° الطبيعـغƒ ليظ؛ثبظ؛ ما إذا گانظ؛ سظ؛صدق علےظ° مشاهداظ؛ـï®§ الجديدة أم لا؛
فإن صدقظ؛ ظ؛حـولظ؛ الفرضيـغƒ إلےظ° قانغ‹ن علمي يُعغ‹َّل عليـï®§ في الظ؛نبؤ بما يمگن
أن يحـدث في الطبيعـغƒ إذا ظ؛غ‹افرظ؛ ظروف بعينها.
غ‹ظ؛ظ؛جلےظ° إسهاماظ؛ـï®§ في هذا الميدان في ظ؛گرير المعادن، غ‹ظ؛حـضير الفغ‹لاذ، غ‹صبغ الأقمشـغƒ غ‹دبغ الج‘ـلود،
غ‹طلاء القماش المانع لظ؛سرب الماء، غ‹اسظ؛عمال ثاني أگسيد المنغنيز في صنع الزجاج.
غ‹شرحـ بالظ؛فصيل گيفيـغƒ ظ؛ح‘ـضير الزرنيخ ، والأنظ؛يمغ‹ن ،
غ‹ظ؛نقيـغƒ المعادن غ‹صبغ الأقمشـغƒ.
~~~~~~~
ولقد عرَف ابن ح‘ـيان الگيمياء في گظ؛ابـï®§ العلم الإلهي
بأنـï®§ «الگيمياء هو الفرع من العلوم الطبيعيـغƒ الذي يبحـث في خ‘ـغ‹اص المعادن
غ‹المغ‹اد النباظ؛يـغƒ غ‹الحـيوانيـغƒ وطُرق ظ؛غ‹لدها غ‹گيفيـغƒ اگظ؛سابها خغ‹اص جديدة».
غ‹قد غ‹ضع ج‘ـابر نظريـغƒ رائدة للإظ؛حـاد الگيميائي في گظ؛ابـï®§ "المعرفـغƒ بالصفـغƒ الإلهيـغƒ غ‹الحـگمـغƒ الفلسفيـغƒ"،
ح‘ـيث قال : «يظن الناس خ‘ـطأً أنـï®§ عندما يظ؛ح‘ـد الزئبق غ‹الگبريظ؛ ظ؛ظ؛گغ‹ن مادة جديدة في گُلِّيظ؛ها.
والح‘ـقيقـغƒ أن هاظ؛ين المادظ؛ين لم ظ؛فقدا ماهيظ؛هما،
غ‹گل ما ح‘ـدث لهما أنهما ظ؛جزَّأظ؛ا إلےظ° دقائق صغيرة، وامظ؛زج‘ـظ؛ هذه الدقائق بعضها ببعض،
فأصبحـظ؛ العين المج‘ـردة عاج‘ـزة عن الظ؛مييز بينهما.
وظهرظ؛ المادة الناظ؛ج‘ــغƒ من الاظ؛ح‘ـاد مظ؛ج‘ـانسـغƒ الظ؛رگيب، غ‹لغ‹ گان في مقدرظ؛نا الحـصغ‹ل علےظ° غ‹سيلـغƒ نفرق
بين دقائق النغ‹عين، لأدرگنا أن گلاً منهما مح‘ـظ؛فظ بهيئظ؛ـï®§ الطبيعيـغƒ الدائمـغƒ، غ‹لم ظ؛ظ؛أثر مطلقًا»
ومن نظرياظ؛ـï®§
~~~~
((إن گل المغ‹اد القابلـغƒ للاح‘ـظ؛راق والفلزاظ؛ القابلـغƒ للأگسدة ظ؛ظ؛گغ‹ن من أصغ‹ل زئبقيـغƒ
غ‹گبريظ؛يـغƒ غ‹ملحـيـغƒ ))
وقد قسم جابر المغ‹اد حـسب خصائصها إلےظ° ثلاثـغƒ أنغ‹اع مخ‘ـظ؛لفـغƒ، وهي :
الأغغ‹ال~ أي ظ؛لگ المغ‹اد الظ؛ي ظ؛ظ؛بخر عند ظ؛سخ‘ـينها مثل الگافغ‹ر، غ‹گلغ‹ريد الألمنيغ‹م.
المعادن ~مثل الذهب غ‹الفضـغƒ غ‹الرصاص والحـديد.
المرگباظ؛، ~غ‹هي الظ؛ي يمگن ظ؛ح‘ـغ‹يلها إلےظ° مساحـيق.
غ‹خلاصـغƒ القغ‹ل، حـسب "سارظ؛ون"، إنـï®§ لا يمگن معرفـغƒ القيمـغƒ الح‘ـقيقيـغƒ
لما قام بـï®§ جابر إلا إذا ظ؛م ظ؛ح‘ـقيق غ‹ظ؛ح‘ـرير جميع مؤلفاظ؛ـï®§ غ‹نشرها.
يرج‘ـع الفضل لج‘ـابر بن حـيان في اگظ؛شاف وظ؛ح‘ـضير العديد من المرگباظ؛ غ‹المغ‹اد
من خلال العملياظ؛ المخبريـغƒ العديدة الظ؛ي
قام بها مثل الظ؛بخر، الظ؛گليس، الظ؛صعيد، الظ؛قطير، الظ؛گثيف، الظ؛رشيحـ، الإذابـغƒ، الصهر، والبلورة،
حـيث قام باگظ؛شاف الصغ‹دا الگاغ‹يـغƒ وعدد من المحـاليل الح‘ـمضيـغƒ
الظ؛ي اسظ؛خ‘ـدمظ؛ في العديد من الأشياء أولها فصل الذهب عن الفضـغƒ و هي طريقـغƒ
مازالظ؛ مسظ؛خ‘ـدمـغƒ إلي الآن، گما قام باسظ؛ح‘ـضار ماء الذهب أغ‹ الماء الملگي،
غ‹ اگظ؛شف عدد من الأحـماض منها: حـامض النظ؛ريگ غ‹الهيدروگلوريگ غ‹الگبريظ؛يگ
گما قام بإعداد غ‹ظ؛حـضير العديد من المغ‹اد الگيميائيـغƒ مثلگلوريد الفضـغƒ غ‹الذي ينظ؛ج‘
من خلط ملح‘ الطعام مع محـلغ‹ل نظ؛راظ؛ الفضـغƒ، گما شرح‘ گيفيـغƒ ظ؛حـضير الزرنيخ، غ‹الإنظ؛يمون،
غ‹ظ؛نقيـغƒ المعادن وصبغ الأقمشـغƒ، غ‹قام بزيادة عنصرين ج‘ـديدين
علےظ° العناصر الأربعـغƒ لدى اليغ‹نانيين غ‹هما الگبريظ؛ غ‹الزئبق، گما قام بصنع ورق
غير قابل للاحـظ؛راق، غ‹غيرها العديد من الاگظ؛شافاظ؛ غ‹الظ؛ج‘ـارب الظ؛ي قامظ؛ بإثراء علم الگيمياء.
گما أن جابر هغ‹ أول من اسظ؛عمل المغ‹ازين الحـساسـغƒ
، غ‹الأغ‹زان المظ؛ناهيـغƒ في الدقـغƒ في ظ؛ج‘ـاربـï®§ العلميـغƒ .
غ‹ أدخل ظ؛ح‘ـسيناظ؛ علےظ° طرق الظ؛بخير غ‹الظ؛صفيـغƒ غ‹الإنصهار غ‹الظ؛بلغ‹ر غ‹الظ؛قطير.
غ‹ اگظ؛شف أن الشب يساعد علےظ° ظ؛ثبيظ؛ الألغ‹ان ،
غ‹حـضر أيضاً نغ‹عاً من الطلاء يمنع الح‘ـديد من الصدأ .
لگل أگظ؛شاف هناگ قصـغƒ عند "ج‘ـابر بن ح‘ـيان"
لنظ؛عرف علےظ° بعض من هذهِ القصص الظ؛ي جاءظ؛ بسببها
أهم أگظ؛شافاظ؛" ج‘ـابر"
عندما غ‹صل جابر إلےظ° الگغ‹فـغƒ الظ؛قےظ°بأبي ج‘ـعفر الصادق (عليـï®§ السلام)[/CENTER]
فظ؛لقےظ° أصغ‹ل الگيمياء علےظ° يديـï®§ وعندما انظ؛هےظ° أبي ج‘ـعفر الصادق من ظ؛أليف گظ؛ابـï®§ (الضيم)
ج‘ـمع بعض أصحـابـï®§ من العلماء يقرأـï®§ عليهم فأبدى العلماء إعجابهم بالگظ؛اب
وخ‘ـغ‹فهم من ظ؛لفـï®§ فأهداه أبي ج‘ـعفر(عليـï®§ السلام) إلےظ° جابر بن حـيان
غ‹قال لـï®§ : ها أنا أضع بين يديگ ثمرة جهد أعظ؛ز بـï®§
أرجو أن ظ؛نجحـ في ابظ؛گار نغ‹ع من الغ‹رق لا يح‘ـظ؛رق بالنار ظ؛نقل عليـï®§ گظ؛ابي ح‘ـمايـغƒ لـï®§ ،
فذهب ج‘ـابر إلےظ° معملـï®§ وأجرى ظ؛جاربـï®§ غ‹جمع المواد اللازمـغƒ لظ؛جاربـï®§
فعندما انظ؛هےظ° بدأ يح‘ـضر المغ‹اد الگيميائيـغƒ غ‹يجري عليـï®§ الظ؛جارب
غ‹گان صابرا مثابرا غ‹لا يمل من ظ؛گرار الظ؛ج‘ـربـغƒ فگان يضع الغ‹رقـغƒ في إناء ثم يغمسها بـï®§
غ‹يخرجها ح‘ـظ؛ےظ° ظ؛ج‘ـف وبعد أن ظ؛جف يلقيها في النار فيحـظ؛رق بعضها بسرعـغƒ
وبعضها ببطء غ‹بعضها لا يحـظ؛رق مهما طال غ‹ضعـï®§ في النار
فأعدجابر گميـغƒ گبيرة من الأغ‹راق الظ؛ي لا ظ؛ح‘ـظ؛رق غ‹جمعها بشگل گظ؛اب
ثم نقل عليـï®§ گظ؛اب الضيم ثم ذهب إلےظ° الإمام أبي ج‘ـعفر الصادق(عليـï®§ السلام)
غ‹گان حـغ‹لـï®§ مجمغ‹عـغƒ من العلماء فقال أبي ج‘ـعفر (عليـï®§ السلام) لج‘ـابر: أين الگظ؛اب يا ج‘ـابر ،
فاخ‘ـرج ج‘ـابر الگظ؛اب غ‹ألقاه في النار فأراد العلماء إنقاذ الگظ؛اب
غ‹لگن أبغ‹ ج‘ـعفر(عليـï®§ السلام) منعهم من ذلگ ثم قام غ‹عانق ج‘ـابر
غ‹هغ‹ يقغ‹ل : لقد نج‘ـحـظ؛ يا ظ؛لميذي النجيب في ابظ؛گار أغ‹راق لا ظ؛حـرقها النيران .
في يغ‹م من الأيام دخ‘ـل جابر معملـï®§ في الگوفـغƒ وأضاء قنديلـï®§
غ‹أغ‹قد نار فرنـï®§ غ‹گان يريد ظ؛جريب مزج‘ العناصر ببعضها
فأخ‘ـذ زجاجـغƒ زئبق غ‹مزج‘ـها بگبريظ؛ غ‹ج‘ـاء ج‘ـابر بغ‹عاء غ‹وضع في قاعـï®§ قدرا من الزئبق
غ‹غ‹ضع فغ‹قـï®§ قدرا مساغ‹يا من الگبريظ؛ غ‹أحـگم الغطاء فغ‹قهما
غ‹دفع بـï®§ إلےظ° الفرن علےظ° نار هادئـغƒ لا ظ؛خ‘ـمد غ‹أغلق باب الفرن غ‹ج‘ـلس طول الليل
يغذي النار بالوقغ‹د لظ؛بقےظ° مشظ؛علـغƒ وفي الصباح‘ گانظ؛ النار قد خ‘ـمدظ؛ غ‹الحـرارة قد بردظ؛
فقام ج‘ـابر بفظ؛حـ الغطاء فإذ بـï®§ يرى غ‹سط الغ‹عاء ح‘ـجرا أحـمر ،
ح‘ـجرا جديدا لا عهد للطبيعـغƒ بـï®§ فراحـ يظ؛أملـï®§ غ‹يقيس درج‘ــغƒ قساغ‹ظ؛ـï®§ فلم ينگسر
غ‹قام بغ‹ضعـï®§ في النار أيضا لم يحـظ؛رق ،
غ‹أسمےظ° الحـجر ( الزنجفير ) غ‹هغ‹ الآن معروف باسم ( گبريظ؛يد الزئبق ) .
في مجمل مصنفاظ؛ـï®§ يقول لغ‹بغ‹ن G. Lebon:[/CENTER]
"ظ؛ظ؛ألف من گظ؛ب ج‘ـابر مغ‹سغ‹عـغƒ علميـغƒ ظ؛ح‘ـظ؛غ‹ي علےظ° خ‘ـلاصـغƒ ما غ‹صل إليـï®§ علم الگيمياء عند العرب في عصره،
غ‹قد اشظ؛ملظ؛ گظ؛بـï®§ علےظ° بيان مرگباظ؛ گيميائيـغƒ گانظ؛ مج‘ـهغ‹لـï®§ قبله"
وجاء في "الأعلام" للزرگلي أن ج‘ـابراً لـï®§ ظ؛صانيف گثيرة ظ؛ظ؛راغ‹حـ ما بين مائظ؛ين غ‹اثنين غ‹ثلاثين غ‹خمسمائـغƒ گظ؛اب،
لگن ضاع أگثرها. غ‹قد ظ؛رجمظ؛ بعض گظ؛ب جابر إلےظ° اللغـغƒ اللاظ؛ينيـغƒ في أوائل القرن الثاني عشر،
گما ظ؛رج‘ـم بعضها من اللاظ؛ينيـغƒ إلےظ° الإنجليزيـغƒ عام1678م ، وفي سنـغƒ 1928م أعاد هغ‹ليارد صياغظ؛ها،
غ‹قدم لها بمقدمـغƒ غ‹افيـغƒ ، غ‹ظل الأغ‹ربيغ‹ن يعظ؛مدغ‹ن علےظ° گظ؛بـï®§ لعدة قرغ‹ن .
غ‹ظلَّظ؛ المرج‘ـع الأغ‹فےظ° للگيمياء زهاء ألف عام، وگانظ؛ مؤلفاظ؛ـï®§ مغ‹ضع دراسـغƒ مشاهير علماء الغرب،
أمثال: گوب، غ‹برثغ‹ليه، غ‹گراغ‹س، غ‹هغ‹لميارد الذي أنصفـï®§ غ‹غ‹ضعـï®§ في القمـغƒ،
غ‹بدَّد الشگغ‹گ الظ؛ي أثارها ح‘ـولـï®§ العلماءالمغرضغ‹ن.
غ‹أيضًا سارظ؛غ‹ن الذي أرَّخ بـï®§ حـقبـغƒ من الزمن في ظ؛اريخ الح‘ـضارة الإسلاميـغƒ،
يقغ‹ل: "ما قدَّر جابر أن الگظ؛ب الظ؛ي ألَّفها لا يمگن أن ظ؛گون من وضع رجل عاش في القرن الثاني للهجرة
[CENTER]لگثرظ؛ها وغ‹فرة ما بها من معلغ‹ماظ؛"
1~ گظ؛اب " السمغ‹م غ‹دفع مضارها " :
غ‹ظ؛أثيراظ؛ها المخ‘ـظ؛لفـغƒ علےظ° الإنسان غ‹الحـيغ‹ان.گظ؛اب في خمسـغƒ فصغ‹ل ظ؛بحـث أسماء السمغ‹م غ‹ أنواعها
غ‹العلاماظ؛ غ‹العلاج غ‹الح‘ـذر من السمغ‹م غ‹فيـï®§ قسم السمغ‹م إلےظ° سمغ‹م ح‘ـيغ‹انيـغƒ غ‹نباظ؛يـغƒ
غ‹حـج‘ـريـغƒ گالزئبق غ‹الزرنيخ‘ غ‹الزاج‘ـ. غ‹هذا الگظ؛اب يعظ؛بر همزة غ‹صل بين الطب غ‹الگيمياء.
2 ~ نهايـغƒ الاظ؛قان:
غ‹هو مؤلف رائد في الگيمياء.
3~ أصغ‹ل الگيمياء
4
~اسظ؛قصاءاظ؛ المعلم
5
~ الموازين الصغير
~ الموازين الصغير
6
~ گظ؛اب الرسائل السبعين :
~ گظ؛اب الرسائل السبعين :
غ‹يشمل سبعين مقالـغƒ حـول أهم ظ؛ج‘ـاربـï®§ في الگيمياء غ‹النظ؛ائج‘ الظ؛ي ظ؛غ‹صل إليها
غ‹يمگن اعظ؛باره خلاصـغƒ ما غ‹صل إليـï®§ علم الگيمياء عند العرب في عصره
"گظ؛اب الرسائل السبعين"، ظ؛رجمـï®§ إلےظ° اللاظ؛ينيـغƒ ج‘ـيرار الگريموني سنـغƒ 1187م.
7
~ گظ؛اب الأح‘ـج‘ـار بأج‘ـزائـï®§ الأربعـغƒ
8
~ گظ؛اب الخاص
~ گظ؛اب الخاص
9
~ غ‹گظ؛اب الرح‘ـمـغƒ
~ غ‹گظ؛اب الرح‘ـمـغƒ
الذي ظ؛ناغ‹ل فيـï®§ إمگانيـغƒ ظ؛حـغ‹يل المعادن إلےظ° ذهب
10
~ گظ؛اب القمر
~ گظ؛اب القمر
غ‹يعني الفضـغƒ و گظ؛اب الشمس غ‹ يعني الذهب
11
~ گظ؛اب الأسرار
~ گظ؛اب الأسرار
12
~ گظ؛اب الزئبق
~ گظ؛اب الزئبق
13
~ گظ؛اب المغ‹ازين
~ گظ؛اب المغ‹ازين
والگثير من المؤلفاظ؛ الظ؛ي مازالظ؛ ينهل منها العلماء
منها گظ؛اب الخ‘ـواص، گظ؛اب المماثلـغƒ غ‹المقابلـغƒ، رسالـغƒ في الگيمياء، گظ؛اب صندغ‹ق الح‘ـگمـغƒ،
گظ؛اب الغ‹صيـغƒ، گظ؛اب المائـغƒ غ‹الإثنےظ° عشر، گظ؛اب الخ‘ـمسمائـغƒ
غ‹غيرها الگثير فيرغ‹ي جابر عن نفسـï®§ :
" ألفظ؛ ثلاثمائـغƒ گظ؛اب في الفلسفـغƒ غ‹ألفا غ‹ثلاثمائـغƒ رسالـغƒ في صنائع مج‘ـمغ‹عـغƒ آلاظ؛ الحـرب
ثم ألفظ؛ في الطب گظ؛ابا گبيرا ثم ألفظ؛ گظ؛با صغارا گبارا غ‹الفظ؛ في الطب نح‘ـغ‹ خمسمائـغƒ گظ؛اب
ثم ألفظ؛ گظ؛ب المنطق علےظ° رأي أرسطغ‹....... ثم ألفظ؛ گظ؛اب الزيج‘ اللطيف نحـغ‹ ثلاثمائـغƒ صفحــغƒ
ثم ألفظ؛ گظ؛ابا في الزهد غ‹المواعظ غ‹ألفظ؛ گظ؛با في العزائم گثيرة حـسنـغƒ
غ‹ألفظ؛ في الأشياء الظ؛ي يعمل بخ‘ـراجها گظ؛با گثيرة ثم الفظ؛ بعد ذلگ خ‘ـمسمائـغƒ گظ؛اب
نقضا علےظ° الفلاسفـغƒ ثم ألفظ؛ گظ؛ابا في الصنعـغƒ ".
غ‹صفـï®§ ابن خلدغ‹ن في مقدمظ؛ـï®§ غ‹هغ‹ بصدد الح‘ـديث عن علم الگيمياء
فقال: إمام المدونين جابر بن ح‘ـيان ح‘ـظ؛ےظ° إنهم يخصغ‹نها بـï®§ فيسمغ‹نها علم ج‘ـابر
غ‹ لـï®§ فيها سبعغ‹ن رسالـغƒ گلها شبيهـغƒ بالألغاز.
~~~~~
قال عنـï®§ أبغ‹ بگر الرازي في «سر الأسرار» :
«إن جابراً من أعلام العرب العباقرة غ‹أغ‹ل رائد للگيمياء»،
غ‹گان يشير إليـï®§ باسظ؛مرار بقغ‹لـï®§ الأسظ؛اذ جابر بن ح‘ـيان.
~~~~~
غ‹ذگر ابن النديم في الفهرسظ؛ مؤلفاظ؛ـï®§ غ‹نبذه عنه،
غ‹ذگر ابن النديم في الفهرسظ؛ مؤلفاظ؛ـï®§ غ‹نبذه عنه،
~~~~~
بغ‹ل گراغ‹س
هغ‹ أغ‹ل من قام بدراسـغƒ أعمال ج‘ـابر سغ‹اء في الگيمياء،
أو في فرغ‹ع أخرى، دراسـغƒ جوهريـغƒ مسهبـغƒ،
غ‹اهظ؛م بالمظهر الفلسفي عنده،غ‹برأيـï®§ أن بعض مفاهيمـï®§ لها معنےظ° اسماعيلي خ‘ـالص.
غ‹غ‹ضع گراغ‹س مج‘ـلداً ضخ‘ـماً أسماه (مخ‘ـظ؛ار رسائل جابر ).
~~~~~
وقال عنـï®§ الفيلسغ‹ف الإنگليزي فرانسيس بيگون:
"إن جابر بن ح‘ـيان هغ‹ أغ‹ل من علّم علم الگيمياء للعالم،
فهغ‹ أبغ‹ الگيمياء"،
~~~~~
غ‹قال عنـï®§ العالم الگيميائي الفرنسي مارسيلان بيرظ؛يلو في گظ؛ابـï®§ (گيمياء القرون الغ‹سطےظ°):
"إن لجابر بن ح‘ـيان في الگيمياء ما لأرسطغ‹ في المنطق".
~~~~~
غ‹يقغ‹ل ماگس مايرهوف :
يمگن إرجاع ظ؛طغ‹ر الگيمياء في أغ‹ربا إلےظ° ج‘ـابر ابن ح‘ـيان بصغ‹رة مباشرة.
غ‹أگبر دليل علےظ° ذلگ أن گثيراً من المصطلح‘ـاظ؛ الظ؛ي ابظ؛گرها ما زالظ؛ مسظ؛عملـغƒ في مخ‘ـظ؛لف اللغاظ؛ الأغ‹ربيـغƒ.
~~~~~
غ‹قال لوبغ‹ن
ظ؛ظ؛الف من گظ؛ب جابر مغ‹سغ‹عـغƒ علميـغƒ ظ؛ح‘ـظ؛غ‹ي علےظ° خ‘ـلاصـغƒ ما غ‹صل اليـï®§ علم الگيمياء
عند العرب في عصره، غ‹قد اشظ؛ملظ؛ گظ؛بـï®§ علےظ° بيان مرگباظ؛ گيميائيـغƒ گانظ؛ مجهغ‹لـï®§ قبلـï®§
~~~~~
لقد عمد ج‘ـابر بن حـيان إلےظ° الظ؛ج‘ـربـغƒ في بح‘ـغ‹ثـï®§ ، غ‹آمن بها إيمانا عميقا .
غ‹گان يغ‹صي ظ؛لاميذه بقغ‹لـï®§ :
"وأغ‹ل غ‹اج‘ـب أن ظ؛عمل غ‹ظ؛ج‘ـري الظ؛جارب، لأن من لايعمل غ‹يج‘ـري الظ؛جارب لا يصل إلےظ° أدنےظ° مراظ؛ب الإظ؛قان.
فعليگ يابني بالظ؛جربـغƒ لظ؛صل إلےظ° المعرفـغƒ".
وصف "ج‘ـابر بن حـيان" العالم في گظ؛ابـï®§ فقال:
~ "من گان دءغ‹با گان عالما حـقا، غ‹من لم يگن دءوبا لم يگن عالما،
غ‹حـسبگ بالدربـغƒ في ج‘ـميع الصنايع. إن الصناعي الدرب يح‘ـذق، غ‹غير الدرب يعطل".
غ‹حـسبگ بالدربـغƒ في ج‘ـميع الصنايع. إن الصناعي الدرب يح‘ـذق، غ‹غير الدرب يعطل".
غ‹من المبادئ العلميـغƒ الّظ؛ي آمن بها غ‹ظ؛ح‘ـدّث عنها، قغ‹له:
~ "إن گل نظريـغƒ ظ؛حـظ؛مل الظ؛صديق غ‹الظ؛گذيب لا يصحـ الأخذ بها إلا مع الدليل القاطع".
~ "إن گل نظريـغƒ ظ؛حـظ؛مل الظ؛صديق غ‹الظ؛گذيب لا يصحـ الأخذ بها إلا مع الدليل القاطع".
غ‹هو الّذي قال في گظ؛ابـï®§ "الخغ‹اص الگبير":
~ "إننا نذگر في هذا الگظ؛اب خ‘ـغ‹اص ما رأيناه فقط، دغ‹ن ما سمعنها، اغ‹ قيل لنا أغ‹ قرأناه،
بعد أن امظ؛حـناه غ‹ج‘ـربناه، فما صح‘ـّ أغ‹ردناه، وما يطل رفضناه،
غ‹ما اسظ؛خرجناه نح‘ـن أيضا قايسناه علےظ° أح‘ـوال هؤلاء القغ‹م
".
".
غ‹من أقغ‹الـï®§ أيضا:
~ " إن من لم يسبق إلےظ° العلم لم يمگنـï®§ إظ؛يان العمل،
غ‹ذلگ لأن العلل إنما ظ؛برز الصغ‹رة في المادة علےظ° قدر ما ظ؛قدم من العلم غ‹إلاّ فما العمل يا ليظ؛ شعري؟
غ‹ذلگ لأن العلل إنما ظ؛برز الصغ‹رة في المادة علےظ° قدر ما ظ؛قدم من العلم غ‹إلاّ فما العمل يا ليظ؛ شعري؟
غ‹من أقغ‹الـï®§ أيضا عن الگيمياء غ‹طلاّب علمها:
~ "غ‹اعلم أنها صنعـغƒ ظ؛ح‘ـظ؛اج‘ إلےظ° دربـغƒ، بل هي أعظم، لأنها غير موج‘ـودة في الح‘ـس،
غ‹إنما هغ‹ شيء قائم في العقل،
فمن أطال درسـï®§ گانظ؛ سرعظ؛ـï®§ في الظ؛راگيب علےظ° قدر ذلگ غ‹من قصّر گان علےظ° حـالظ؛ه".
فمن أطال درسـï®§ گانظ؛ سرعظ؛ـï®§ في الظ؛راگيب علےظ° قدر ذلگ غ‹من قصّر گان علےظ° حـالظ؛ه".
غ‹من أقغ‹الـï®§ عن أصل الأشياء:
~ "إن أصل الأشياء أربعـغƒ أشياء، غ‹لها أصل خ‘ـامس غ‹هو الجوهر البسيط المسمےظ°
الهباء المملغ‹ء بـï®§ الخ‘ـلل (الفراغ)،
غ‹هغ‹ يبين لگ إذا طلعظ؛ الشمس، غ‹إليـï®§ ظ؛ج‘ـظ؛مع الأشگال غ‹الصغ‹ر غ‹گل منحـل إليه،
غ‹هغ‹ أصل لگل مرگّب، غ‹المرگّب أصل له، وهغ‹ أصل الگل، غ‹هغ‹ باق إلےظ° الغ‹قظ؛ المعلغ‹م".
ليس هناگ ما يدل علےظ° عبقريـغƒ المنهج الّذي اظ؛بعـï®§ وابظ؛گره "ج‘ـابر بن ح‘ـيان" أگثر من مؤلفاظ؛ "ج‘ـابر" عمغ‹ما،
غ‹گظ؛ابيـï®§ "الإظ؛قان" غ‹"رسالـغƒ الأقران" خ‘ـصوصا، غ‹اللّذين ظ؛رج‘ـما إلےظ° اللاظ؛ينيـغƒ في القرن الثالث عشر الميلادي،
گان لهما أعظم الأثر في رسم المنهج‘ الظ؛ج‘ـريبي في أغ‹رغ‹با في العصغ‹ر الوسطےظ° غ‹في السير علےظ° هداه.
وقد أنار "ج‘ـابر" بذلگ السبيل لگثير من العلماء الأغ‹روبيين - فيما بعد - أمثال "رغ‹ج‘ـر بيگغ‹ن"،
و"روبرظ؛ الشسظ؛ري"، غ‹"فرانسيس بيگون" ، "نيغ‹ظ؛ن"، غ‹"جاليليغ‹" غ‹"لافوازييه"،
غ‹"برسظ؛لي"، غ‹"الظ؛غ‹ن" غ‹غيرهم.
غ‹إذا نحـن ظ؛دارسنا المنهج‘ العلمي الظ؛ج‘ـريبي لدى "جابر بن ح‘ـيان" من غ‹اقع أعمالـï®§ ومؤلفاظ؛ـï®§
وظ؛ج‘ـاربـï®§ الگثيرة – نج‘ـد أن "جابر بن حـيان" هغ‹ أغ‹ل من ج‘ـعل الگيمياء علما حـقيقيا،
غ‹أزاحـ عنها سظ؛ار الگهانـغƒ غ‹السريـغƒ، غ‹فض من حـغ‹لها ظرغ‹ف الظ؛ح‘ـايل غ‹الاح‘ـظ؛گار،
گما گانظ؛ من قبل
أو گما يقغ‹ل "هغ‹ليارد": "گانظ؛ مغ‹ضغ‹عا للشعغ‹ذة غ‹الجدل لا البحـث العلمي".
غ‹سنج‘ـد أن المنهج العلمي "لجابر بن حـيان" يظ؛لخ‘ـص في: الفرض النظري،
ثم البح‘ـث عما يؤگده أغ‹ يدل عليـï®§ في الواقع المحـسغ‹س، ثم مغ‹اصلـغƒ البح‘ـث والظ؛طبيق، غ‹الدقـغƒ في الظ؛جربـغƒ،
إلےظ° أن يصل الباحـث إلےظ° قانغ‹ن عام، ثم امظ؛ح‘ـان هذا الظ؛عميم الّذي أخذ صورة القانغ‹ن،
لا فيما يدل علےظ° صدقـï®§ فقط، بل فيما يمگن أن يخالفـï®§ أيضا إن غ‹ج‘ـد،
إذ أن صغ‹رة القانغ‹ن العلمي لا ظ؛گظ؛مل في حـقيقظ؛ها إلا بگشفـï®§ ما يحـدث فعلا.
غ‹قد ظ؛ح‘ـدّث "جابر" گثيرا عن الأمانـغƒ العلميـغƒ، غ‹عن صدق العالم الظ؛ج‘ـريبي،
وعن رسالظ؛ـï®§ فقال: "ما افظ؛خرظ؛ الحـگماء بگثرة العقاقير،
غ‹إنما افظ؛خرظ؛ بجغ‹دة الظ؛دابير، فعليگ بالرفق غ‹الظ؛أني غ‹ظ؛رگ العج‘ـلـغƒ".
وقد گان "جابر بن حـيان" أغ‹ل من أرسےظ° قواعد المنهج الظ؛جريبي من الگيمياغ‹يين العرب،
غ‹قد ظ؛بعـï®§ في ذلگ الگثير من العلماء الآخ‘ـرين،
فبعد ذلگ بقرن من الزمان جاء گيماغ‹ي العرب الثاني: "أبو بگر محـمد ابن زگريا الرازي" (932م )،
واظ؛بع هغ‹ الآخر طريق "ج‘ـابر بن ح‘ـيان" في البحـث والظ؛ج‘ـريب.
ظ؛غ‹في في عام 815 م ف
ي الگوفـغƒ بالعراق غ‹هغ‹ في الخامسـغƒ والظ؛سعين من عمره.
ي الگوفـغƒ بالعراق غ‹هغ‹ في الخامسـغƒ والظ؛سعين من عمره.
الشخصياظ؛ الإسلاميـغƒ من أعظم ما ظ؛مظ؛لگـï®§ أمظ؛نا،
غ‹ظ؛حـظ؛اج منا نحـن أبناء هذا الج‘ـيل خ‘ـدمـغƒ علمائنا غ‹لغ‹ بالقليل
مما قدموه لنا من علم ومعرفـغƒ غ‹ذلگ بذگرنا إياهم في گل غ‹قظ؛ غ‹ح‘ـين
ح‘ـظ؛ےظ° نگغ‹ن صدقا أبناءهم الذين يفظ؛خرغ‹ن بمجد علمائهم ،
غ‹هذاعن طريق عمل بحـغ‹ث أغ‹ گظ؛ابـغƒ مطغ‹ياظ؛ صغيرة
غ‹نشرها بأسمائهم غ‹ماقدمغ‹ه من علم لگي ظ؛عم الفائدة ،
غ‹نعمل علےظ° أن ظ؛گغ‹ن المعلوماظ؛ الظ؛ي نقدمها
للناس بأسلغ‹ب سهل ميسَّر جميل يسهل فهمـï®§
غ‹إلےظ° هنا نأظ؛ي إخ‘ـغ‹اني أخ‘ـغ‹اظ؛ي إلےظ° خظ؛ام مغ‹ضغ‹عنا
اسأل
اللـï®§ أن نگون قد غ‹فقنا في طرح‘ــï®§ بين أيديگم
واللـï®§ يرح‘ـم ( جابر بن حـيان ) الذي فظ؛ــــــــحـ لنا باب غ‹اســــع من العلم
غ‹أظ؛منےظ° أنگم أسظ؛فدظ؛م من هذه النبذه البسيطــــــï®§
علےظ° أمل أن نلقاگم في مغ‹اضيع جديدة وممظ؛عـغƒ غ‹شيقـغƒ
غ‹السلام عليگم غ‹رح‘ـمـغƒ اللـï®§ غ‹برگاظ؛ـï®§