الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

تحصين الأجنة من الجن الشياطين :

مملكة الفوائد والمجربات الصحيحة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • الخاتم السليماني
    كاتب الموضوع
    نائب المدير العام
    • Oct 2010
    • 9941 
    • 374 

    بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرُّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا

    نتكلم عن تحصين الأجنة من عوارض الشيطان الرجيم

    وهذا مهم جدا اخواني واخواتي

    فتحصين الأجنة من ضرر الشياطين وقد دل على ذلك ما جاء في قَالَ قَالَ:رَسُولُ اللَّهِ الصحيحين عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ صلى الله عليه وسلم :" لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَه فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ فِي ذَلِكَ لَمْ يَضُرُّهُ شَيْطَانٌ أَبَدًا "(1).
    قَوْلُهُ : ( إِذَا أَتَى أَهْلَهُ ) أَيْ: جَامَعَ اِمْرَأَتَهُ أَوْ جَارِيَتَهُ . وَالْمَعْنَى : إِذَا أَرَادَ أَنْ يُجَامِعَ فَيَكُونُ الْقَوْلُ قَبْلَ الشُّرُوعِ ، وَفِي رِوَايَةٍ لِأَبِي دَاوُدَ : إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ . وَهِيَ مُفَسِّرَةٌ لِغَيْرِهَا مِنْ الرِّوَايَاتِ الَّتِي تَدُلُّ بِظَاهِرِهَا عَلَى أَنَّ الْقَوْلَ يَكُونُ مَعَ الْفِعْلِ.
    قَوْله: ( قَالَ بِسْمِ اللَّه ): أَيْ مُسْتَعِينًا بِاَللَّهِ وَبِذِكْرِ اِسْمه.
    قَوْله: ( اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا ): أَيْ بَعِّدْنَا.
    قَوْله: ( وَجَنِّبْ الشَّيْطَان مَا رَزَقْتنَا )(2): من الأولاد أو أعم والحمل عليه أتم لئلا يذهب الوهم في أن الآيس منهم لا يسن له الإتيان به.
    قَوْله: (مَا رَزَقْتنَا): أيْ: مِنْ الْوَلَدِ.
    قَوْله (ثُمَّ قُدِّرَ بَيْنهمَا وَلَد فِي ذَلِكَ ): أَيْ الْإِتْيَان.(1)
    قَوْلُهُ ( لَمْ يَضُرَّهُ الشَّيْطَانُ أَبَدًا ): قال النووي أيْ: كَانَ سَبَب سَلَامَة الْمَوْلُود مِنْ ضَرَر الشَّيْطَان.
    وَفِي رِوَايَة شُعْبَة عِنْد مُسْلِم وَأَحْمَد " لَمْ يُسَلَّط عَلَيْهِ الشَّيْطَان أَوْ لَمْ يَضُرّهُ الشَّيْطَان ". قَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : يَحْتَمِلُ أَنْ لَا يَضُرَّهُ فِي دِينِهِ أَيْضًا ، وَلَكِنْ يُبْعِدُهُ انْتِفَاءُ الْعِصْمَةِ لِاخْتِصَاصِهَا بِالْأَنْبِيَاءِ، وَقَالَ الدَّاوُدِيُّ : مَعْنَى لَمْ يَضُرَّهُ : أَيْ لَمْ يَفْتِنْهُ عَنْ دِينِهِ إلَى الْكُفْرِ " وَلَيْسَ الْمُرَادُ عِصْمَتَهُ مِنْهُ عَنْ الْمَعْصِيَةِ .وَقِيلَ : لَمْ يَضُرَّهُ بِمُشَارَكَةِ أَبِيهِ فِي جِمَاعِ أُمِّهِ كَمَا. ذُكِرَ، تَيَسَّرَ عَلَيْهَا الْأَمْرُ ، وَانْصَانَ دِينُهَا .

    مواضيع ذات صلة
يتصفح هذا الموضوع الآن
تقليص

المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

يعمل...
X