لا يقتصر تأثير العين على الإنسان فقط ، فقد يتعدى تأثير العين لغير الإنسان من حيوان وجماد وهذا ما أكدته النصوص الحديثية وبينه أهل العلم الأجلاء ، وما تواترت به الروايات ، وقد حصل معي كثير من المشاهدات التي لا تعد ولا تحصى
قال الشيخ محمد الأمين المختار الشنقيطي : ( وقد يطلق عليه - أي العين - أيضا الحسد ، وقد يطلق الحسد ويراد به الغبطة ، وهو تمني ما يراه عند الآخرين من غير زواله عنهم ) ( أضواء البيان – 9 / 644 )
فهذا النوع من أنواع العين عادة ما يصيب الإنسان أو الأمور العينية كالبيت والسيارة ، وما يميز ذلك النوع أن العائن لا يتمنى ولا يقصد زوال النعمة للشيء المعين ، بقدر إعجابه وحبه لتملكه فتقع العين ويقع تأثيرها بإذن الله سبحانه وتعالى
قال الألوسي : ( ويطلق الحسد على الغبطة مجازاً ، وكان ذلك شائعاً في العرف الأول ) ( روح المعاني – تفسير سورة الفلق )
قال الأصفهاني مبيناً الفرق بين الغبطة والمنافسة : ( فمجرد تمني مثل خير يصل إلى غيره فهو غبطة ، وإن زاد على التمني بالسعي لبلوغ مثل ذلك الخير أو ما فوقه فمنافسة ) ( الذريعة إلى مكارم الشريعة – ص 144 )
قال الغزالي : ( الفرق بين الحسد والغبطة أن الحسد يكره النعمة التي على غيره ولا يرضى إلا بزوالها سواء تمنى أن يحصل على مثلها أو لا
وأما الغابط فلا يحب زوال تلك النعمة ولا يكره وجودها ودوامها ولكنه يشتهي لنفسه مثلها ) ( احياء علوم الدين – 3 / 189 – والتعريفات للجرجاني ص 161 )
يقول الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله - : ( وقد تصيب العين غير الإنسان من حيوان وجماد ، ومن ذلك ما ساقه ابن عبدالبر ايضا عن الأصمعي قال : رأيت رجلا عيونا سمع بقرة تحلب فأعجبه صوت شخبها ، فقال : أيتهن هذه ؟ قالوا الفلانية ، لبقرة أخرى ، يورون عنها فهلكتا جميعا الموري بها والموري عنها ) ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة – ص 15 )
قال الألوسي : ( ويطلق الحسد على الغبطة مجازاً ، وكان ذلك شائعاً في العرف الأول ) ( روح المعاني – تفسير سورة الفلق )
قال الأصفهاني مبيناً الفرق بين الغبطة والمنافسة : ( فمجرد تمني مثل خير يصل إلى غيره فهو غبطة ، وإن زاد على التمني بالسعي لبلوغ مثل ذلك الخير أو ما فوقه فمنافسة ) ( الذريعة إلى مكارم الشريعة – ص 144 )
قال الغزالي : ( الفرق بين الحسد والغبطة أن الحسد يكره النعمة التي على غيره ولا يرضى إلا بزوالها سواء تمنى أن يحصل على مثلها أو لا
وأما الغابط فلا يحب زوال تلك النعمة ولا يكره وجودها ودوامها ولكنه يشتهي لنفسه مثلها ) ( احياء علوم الدين – 3 / 189 – والتعريفات للجرجاني ص 161 )
يقول الشيخ عطية محمد سالم – رحمه الله - : ( وقد تصيب العين غير الإنسان من حيوان وجماد ، ومن ذلك ما ساقه ابن عبدالبر ايضا عن الأصمعي قال : رأيت رجلا عيونا سمع بقرة تحلب فأعجبه صوت شخبها ، فقال : أيتهن هذه ؟ قالوا الفلانية ، لبقرة أخرى ، يورون عنها فهلكتا جميعا الموري بها والموري عنها ) ( العين والرقية والاستشفاء من القرآن والسنة – ص 15 )