لتقوية المسافر على السفر ومنع الإعياء عنه بحيث يمشي ولا يتعب تكتب الوفق على رق غزال أو ورقة مصنوعة من الحرير والقمر برئ من النحوس متصل بسعد .
وتكتب حوله هذه الآيات : ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا وترى الجبال تحبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ثم يعلقه للمسافر على فخذه أو ساقه فإنه يمشي ولا يتعب ولا يعيا أبداً ولا يقربه لص ولا قاطع طريق بإذن الله تعالى .