تؤدي النباتات دوراً مهمّاً في الغذاء والدواء على حدّ سواء، وإن غابت المعالجة بالأعشاب الطبيَّة فترة من الزمن بسبب الأدوية الحديثة المصنّعة. وها هي تعود اليوم لتحقق المكانة اللائقة بها، بعد أن أصبحت المعالجة النباتيَّة قائمة على أسس علميَّة وكيميائيَّة حيويَّة، وبعد أن رغب الناس في العودة إلى المواد البسيطة والأولية الطبيعية.
وقد أتاحت وسائل التفريق اللوني الفرصة للتعرُّف إلى مختلف الموادّ الفعالة في كلّ نبتة، عبر الوقوف على مختلف الخصائص الكيميائيَّة والحيويَّة لكلّ نبتة، بما يؤمّن دراسة خصائص النبتة السريريَّة المختلفة من استطباب وسمّية وتأثيرات جانبيَّة.
الميرميَّة
هي إحدى النباتات العشبيَّة العطريَّة، دائمة الخضرة، وذات لون أخضر رمادي. تنمو هذه العشبة في معظم المناطق حول العالم. تستخدم مضافة إلى الشاي، وتساعد في علاج أمراض عديدة، أهمّها التوعّكات الهضميَّة.
فوائدها:
ـ تقوم بتنظيف الرحم، وتحميه من الالتهابات، وتستخدم كمغطس لعلاج التهابات المهبل.
ـ تقاوم التعرّق، وهي مطهّر قويّ للجسم.
ـ تحتوي على موادّ شبيهة بالحافظة، فتخلط الموادّ المراد حفظها بكميَّة من أوراق الميرامية.
ـ تساعد في إرخاء العضلات «الاسترخاء».
ـ تعدّ علاجاً لآلام البطن، وتخلص الجسم من السوائل الزائدة، وتفيد مسكناً لآلام الطمث عند البنات.
حمّام الميرمية
عندما يشتدّ بك التعب والإجهاد والضغط العصبي، ما عليك إلا الاسترخاء في حوض الحمّام (البانيو) مدّة 15 دقيقة، وهو الوقت الذي يحتاج إليه الجسم للاسترخاء وسط مغطس من المياه الدافئة، المضاف إليها عشبة الميرمية؛ فتأثيرها فعّال في تنظيف مسامّ الجسم والتخلّص من الرواسب الضارّة.