اسئلة مهمة حول العلم الروحاني والتجديد .
هناك أسئلة تراودني وتراود الجميع حول مسالة التجديد في العلم الروحاني والارتقاء به في مصاف العلوم الاخرى حيث أنه علم يطال حقول الحياه اليوميه كافة .
احبتي الكرام في منتدانا المتميز يعلم الجميع ان العلم الروحاني يقوم على تجارب وخبرات قام بها علماء هذا العلم وتراكمة في جوانب متعدده .
فلماذا لم ينل الاهتمام والعناية كغيره من العلوم علما انه تم الاهتمام به في العصور القديمه وكذالك في العصر الاسلامي الاول وتم التجديد والابتكار وتقديمه بطريقة إسلاميه وربطه بالقران الكريم وصنفت الكثير من الكتب والمخطوطات الغنية بالفوائد القرانيه والطرق الصوفيه والدعوات والاقسام وتجاوزت في بعضها المدارس الارسطيه والهرمسيه ولم يكتفوا بالنقل للعلوم بل ابدعوا وجددوا واثروا المكتبات ورياض العلم بما يتطلبه الطالب لهذا العلم .
مما سهل للطالب والمريد لهذا العلم في ذالك الوقت ان يكون ذو همة عاليه والتزام واخلاق ومعرفه منفتحه ليتسنى له الدخول الى الاصول والدهاليز حتى لايستحال عليه الاجتياز.
والعلم الروحاني ليس كما ينظر له بعض المنغلقين في عصرنا الحالي انه مجرد شعوذه واتصال مع عالم الارواح بل هو علم يهتم بالاخلاق والدين والفلك والطب والحكمه ولخير دليل على ذالك ما انشأه العباسيون في بغداد (بيت الحكمه) والتي كانت مكتبه واكاديميه ووكالة لترجمة العلوم .
وهذا يدلل اعلى القيمه العلميه الغنيه للعلوم الروحانية والتي تم محاربتها من قبل اصحاب القمع والتكفير الفكري والثقافي في عالمنا العربي الحديث.
وتم محاصرة هذا العلم الشريف في زاوية سوداويه وضبابية ليظل متقوقع كحلزون يعتمد على ما مخزونه القديم مما كتبة وابدعه عباقرة القرون القديمه وفطاحلة علماء المسلمين في عصر النهضه العلميه.
بينما بقية العلوم فك رباطها لتنطلق الى مستوى اخر من التجديد والحداثه والابتكار لتقفز الى مستويات تذهل العقل ومن تلك العلوم والتي كانت يوما ما لا تتجزا من العلم الروحاني ومنها الطب والفلك .
وظل العلم الروحاني محاصرا محاربا على الرغم من شفافية محتوياته وظوابطه الدينيه وكونه علما يستند على التجربه وليس كما يزعم المشككون والمتأزمون انه يستند على الخرافه والوهم .
اخطأوا في نظرتهم وتقييمهم واصبحت اخلاقياتهم في الحضيض اولا حيث انه علما يربي الذات الانسانيه ويرتقي بها اخلاقيا ودينيا وثقافيا .
فتطوير العلوم سمح بالوصول الى الاكتشافات التي ساعدت على تخطي مشكلات كانت مستعصية في السابق .
فالتمايز المتعمد الذي اراده اهل العلم في عصر النهضه العلميه الاسلاميه ساهم في تطور وتجديد العلوم كافة ماعدا هذا العلم الروحاني الشريف الذي تم تعمده وتقصده من دعاة التكفير والتحريم والتجريم .
فعندما نقول ان هذا العلم هو علم شريف فنحن نصدق في ذالك لان من اساسياته ان يكون لله وذالك انه يحترم اوقات القراءه والاوراد في تقنية يوميه منظمه مباركه لله وحده بعد كل صلاة من الصلوات الخمس فيمتزج العلم بالايمان فالامه الني تحترم توقيتات عبادتها وتقربها امة منصوره راقيه تعرف المبادئ والقيم مستلهمة ذالك من الكتاب والسنه( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) .
ويظل العلم الروحاني والطرق الصوفيه والتي هي جزأ لا يتجزأ منه حجة على المتعلمين والمثقفين والمفكرين والمتطرفين بان العلم لله والقراءة لله عزوجل .
ليست لحزب ولا لطائفة ولا لقوم او عشيره.
فليستفق عالمنا من غفوته وليفتح الابواب الموصده امام العلم الروحاني لينطلق كغيره ويحصل على الدعم لتبنى له اكاديمياته الخاصه وليحظى بما يستحقه من التجديد والبحوث والتطوير تحت مسارا اسلامي وليلحق بركب العلوم التي كانت في يوما من الايام جزأ لا يتجزا منه .
تحية طيبة لكل محبي ومريدي هذا العلم الشريف .
اخوكم عطنطيل .
هناك أسئلة تراودني وتراود الجميع حول مسالة التجديد في العلم الروحاني والارتقاء به في مصاف العلوم الاخرى حيث أنه علم يطال حقول الحياه اليوميه كافة .
احبتي الكرام في منتدانا المتميز يعلم الجميع ان العلم الروحاني يقوم على تجارب وخبرات قام بها علماء هذا العلم وتراكمة في جوانب متعدده .
فلماذا لم ينل الاهتمام والعناية كغيره من العلوم علما انه تم الاهتمام به في العصور القديمه وكذالك في العصر الاسلامي الاول وتم التجديد والابتكار وتقديمه بطريقة إسلاميه وربطه بالقران الكريم وصنفت الكثير من الكتب والمخطوطات الغنية بالفوائد القرانيه والطرق الصوفيه والدعوات والاقسام وتجاوزت في بعضها المدارس الارسطيه والهرمسيه ولم يكتفوا بالنقل للعلوم بل ابدعوا وجددوا واثروا المكتبات ورياض العلم بما يتطلبه الطالب لهذا العلم .
مما سهل للطالب والمريد لهذا العلم في ذالك الوقت ان يكون ذو همة عاليه والتزام واخلاق ومعرفه منفتحه ليتسنى له الدخول الى الاصول والدهاليز حتى لايستحال عليه الاجتياز.
والعلم الروحاني ليس كما ينظر له بعض المنغلقين في عصرنا الحالي انه مجرد شعوذه واتصال مع عالم الارواح بل هو علم يهتم بالاخلاق والدين والفلك والطب والحكمه ولخير دليل على ذالك ما انشأه العباسيون في بغداد (بيت الحكمه) والتي كانت مكتبه واكاديميه ووكالة لترجمة العلوم .
وهذا يدلل اعلى القيمه العلميه الغنيه للعلوم الروحانية والتي تم محاربتها من قبل اصحاب القمع والتكفير الفكري والثقافي في عالمنا العربي الحديث.
وتم محاصرة هذا العلم الشريف في زاوية سوداويه وضبابية ليظل متقوقع كحلزون يعتمد على ما مخزونه القديم مما كتبة وابدعه عباقرة القرون القديمه وفطاحلة علماء المسلمين في عصر النهضه العلميه.
بينما بقية العلوم فك رباطها لتنطلق الى مستوى اخر من التجديد والحداثه والابتكار لتقفز الى مستويات تذهل العقل ومن تلك العلوم والتي كانت يوما ما لا تتجزا من العلم الروحاني ومنها الطب والفلك .
وظل العلم الروحاني محاصرا محاربا على الرغم من شفافية محتوياته وظوابطه الدينيه وكونه علما يستند على التجربه وليس كما يزعم المشككون والمتأزمون انه يستند على الخرافه والوهم .
اخطأوا في نظرتهم وتقييمهم واصبحت اخلاقياتهم في الحضيض اولا حيث انه علما يربي الذات الانسانيه ويرتقي بها اخلاقيا ودينيا وثقافيا .
فتطوير العلوم سمح بالوصول الى الاكتشافات التي ساعدت على تخطي مشكلات كانت مستعصية في السابق .
فالتمايز المتعمد الذي اراده اهل العلم في عصر النهضه العلميه الاسلاميه ساهم في تطور وتجديد العلوم كافة ماعدا هذا العلم الروحاني الشريف الذي تم تعمده وتقصده من دعاة التكفير والتحريم والتجريم .
فعندما نقول ان هذا العلم هو علم شريف فنحن نصدق في ذالك لان من اساسياته ان يكون لله وذالك انه يحترم اوقات القراءه والاوراد في تقنية يوميه منظمه مباركه لله وحده بعد كل صلاة من الصلوات الخمس فيمتزج العلم بالايمان فالامه الني تحترم توقيتات عبادتها وتقربها امة منصوره راقيه تعرف المبادئ والقيم مستلهمة ذالك من الكتاب والسنه( يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) .
ويظل العلم الروحاني والطرق الصوفيه والتي هي جزأ لا يتجزأ منه حجة على المتعلمين والمثقفين والمفكرين والمتطرفين بان العلم لله والقراءة لله عزوجل .
ليست لحزب ولا لطائفة ولا لقوم او عشيره.
فليستفق عالمنا من غفوته وليفتح الابواب الموصده امام العلم الروحاني لينطلق كغيره ويحصل على الدعم لتبنى له اكاديمياته الخاصه وليحظى بما يستحقه من التجديد والبحوث والتطوير تحت مسارا اسلامي وليلحق بركب العلوم التي كانت في يوما من الايام جزأ لا يتجزا منه .
تحية طيبة لكل محبي ومريدي هذا العلم الشريف .
اخوكم عطنطيل .