إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته ، الجامعة لمعرفته ، والإنابة إليه ومحبته ، والإخلاص له ، فبذكره تطمئن القلوبهم ، وتسكن نفوسهم ، وبرئيته في الآخرة تقر عيونهم ، ويتم نعيمهم ، فلا يعطيهم في الآخرة شيئا هو أحب إليهم ، ولا أقر لعيونهم ، ولا أنعم لقلوبهم : من النظر إليه . وسماع كلامه منه بلا واسطة .
ولم يعطهم في الدنيا شيئا خير لهم ولا أحب إليهم ، ولا أقر لعيونهم من الإيمان به ، ومحبته والشوق إلى لقائه ، والأنس بقربه ، والتنعم بذكره (( إغاثة اللهفان/لابن قيم الجوزية)) .
وقد أمرنا الله عز وجل بالتحصن بالإخلاص
يقول تعالى :
(( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء )) . (سورة البينة 5).
ولم يعطهم في الدنيا شيئا خير لهم ولا أحب إليهم ، ولا أقر لعيونهم من الإيمان به ، ومحبته والشوق إلى لقائه ، والأنس بقربه ، والتنعم بذكره (( إغاثة اللهفان/لابن قيم الجوزية)) .
وقد أمرنا الله عز وجل بالتحصن بالإخلاص
يقول تعالى :
(( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء )) . (سورة البينة 5).
منقوووول