خواص سُوْرَةُ الحِجْر
خاصِّيَّتُها: مَنْ كَتَبَها وَسقاها امرأةً كَثُرَ لَبَنُها بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى. وَهُوَ سِرٌّ عَجِيبٌ .
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ يَرْجِعُ عَنِ الْمَعَاصِي.
خواص سُوْرَةُ النَّحْل
خاصِّيَّتُها: مَنْ كَتَبَها وَعَلَّقَهَا فِي بستان أَوْ ضَيْعةٍ يأَمَنُ عَلَيها مِنْ فَسادٍ لِمَا فِي السُوْرَةِ مِنَ الوَعِيد
وَمَنْ كَتَبَها وَجَعَلَها فِي دَارِ ظَالِمٍ انْتَقَمَ اللهُ مِنْهُ فِي تِلكَ السَنَةِ.
وَمنْ يَخافُ العَدُوَّ أَوْ مَنْ يَسْتَهْزِئ ُبِهِ يَقْرَأُ : ﴿ أُولَئِكَ الذين طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾. (النحل، 108) ﴿ وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآَنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الذين لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً (45) وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآَنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً﴾. [الإسراء، 46] ﴿ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآَيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آَذَانِهِمْ وَقْرا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إلى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً﴾. [الكهف، 57]: ﴿يس (1) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيْمِ (2) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (3) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (4) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (5) لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (6) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (7) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلَالاً فَهِيَ إلى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (8) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ﴾. (يس، 1-9) ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلا تَذَكَّرُونَ﴾. فَإِنَّهُ يُكفَى شرَّ مَا يخافُه .
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ رَزَقَهُ اللهُ خيراً وَرِزقاً كثيراً إن شَاءَ الله .