حذر علماء أوربيون من أن يوم القيامة أوشك على القدوم، حيث بدأ الكون بالفعل في الانهيار الداخلي وسينتهي قريباً بكل ما يحتويه من كائنات ومخلوقات وحتى البشر، مبينين انه سيتحول إلى كتلة واحدة صغيرة مرة أخرى.
وقال علماء إن "عملية النهاية بدأت بالفعل في الكون الذي نعرفه، وأنها ستستمر في التهام بقية الفضاء الكوني الذي لا نعرفه أو لم نصل له بعد"، مشيرين الى ان "كل شيء في هذا الكون من الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن، وسيؤدي الوزن الجديد إلى زيادة الضغط على تلك المواد وسيستمر حتى يتحول كل شيء إلى كتلة واحدة وستكون بمثابة كرة كبيرة".
وأوضح الباحثون، أنهم "يمكنهم نظرياً ورياضياً إثبات هذه الحقيقة، وفقاً لأبحاثهم التي أجروها مؤخرا"، لافتين الى ان "تلك الابحاث ثبتت بوجود تغيّرات جوهرية وتحولاً كبيراً في القوى الحاكمة لهذا الكون، والتي ستؤدي في النهاية إلى أن تتحول كل المواد الموجودة إلى كتلة صغيرة ساخنة جداً، وسيتوقف الكون الذي نعرفه عن التمدد"، وفقا لصحيفة القدس العربي.
وخلال تلك المرحلة فإن الفضاء الكوني أصبح مليئاً بالفعل بملايين المواد غير المرئية والتي تسمى حقل هيجز أو "هيجز فيلد"، حيث بدأت هذه المواد بامتصاص الطاقة بالفعل من الكون، وهذه الطاقة التي تمنح الكون قوته وكتلته وتماسكه.
ويطلق العلماء على تلك المرحلة اسم "المرحلة الانتقالية"، وهي تشبه إلى حد كبير العملية التي يتحول خلالها الماء إلى بخار، حيث يغلي الماء بشدة ويفقد كل قوته ومكوناته الرئيسية.
يذكر ان عالما بريطانيا في الفيزياء الفلكية توقع، مطلع تشرين الثاني الماضي، نهاية كوكب الأرض عام 2014 بسبب سحابة حامضية "قاتلة" خرجت من الثقب الأسود متجهة نحو المنظومة الشمسية، فيما نفت وكالة “ناسا” الامريكية المعنية بشؤون الفضاء صحة هذا الأمر.
وقال علماء إن "عملية النهاية بدأت بالفعل في الكون الذي نعرفه، وأنها ستستمر في التهام بقية الفضاء الكوني الذي لا نعرفه أو لم نصل له بعد"، مشيرين الى ان "كل شيء في هذا الكون من الأرض والرمال والماء والنباتات والكواكب والمجرات، سوف تصبح أثقل بملايين المرات مما هي عليه الآن، وسيؤدي الوزن الجديد إلى زيادة الضغط على تلك المواد وسيستمر حتى يتحول كل شيء إلى كتلة واحدة وستكون بمثابة كرة كبيرة".
وأوضح الباحثون، أنهم "يمكنهم نظرياً ورياضياً إثبات هذه الحقيقة، وفقاً لأبحاثهم التي أجروها مؤخرا"، لافتين الى ان "تلك الابحاث ثبتت بوجود تغيّرات جوهرية وتحولاً كبيراً في القوى الحاكمة لهذا الكون، والتي ستؤدي في النهاية إلى أن تتحول كل المواد الموجودة إلى كتلة صغيرة ساخنة جداً، وسيتوقف الكون الذي نعرفه عن التمدد"، وفقا لصحيفة القدس العربي.
وخلال تلك المرحلة فإن الفضاء الكوني أصبح مليئاً بالفعل بملايين المواد غير المرئية والتي تسمى حقل هيجز أو "هيجز فيلد"، حيث بدأت هذه المواد بامتصاص الطاقة بالفعل من الكون، وهذه الطاقة التي تمنح الكون قوته وكتلته وتماسكه.
ويطلق العلماء على تلك المرحلة اسم "المرحلة الانتقالية"، وهي تشبه إلى حد كبير العملية التي يتحول خلالها الماء إلى بخار، حيث يغلي الماء بشدة ويفقد كل قوته ومكوناته الرئيسية.
يذكر ان عالما بريطانيا في الفيزياء الفلكية توقع، مطلع تشرين الثاني الماضي، نهاية كوكب الأرض عام 2014 بسبب سحابة حامضية "قاتلة" خرجت من الثقب الأسود متجهة نحو المنظومة الشمسية، فيما نفت وكالة “ناسا” الامريكية المعنية بشؤون الفضاء صحة هذا الأمر.