يوم الخميس .. هو الأخطر لمرضى قصور القلب ..
أظهرت دراسة أميركية أن أياما محددة من الأسبوع أو الشهر، أو فترة محددة من اليوم يمكن أن تحمل خطراً كبيراً على حياة المرضى وخاصة مرضى القلب.
نوقشت نتائج هذه الدراسة في المؤتمر العالمي لقصور القلب الذي عُقد في البرتغال،
حيث قام الباحثون بمراجعة ملفات أكثر من مليون مريض بقصور القلب على مدى 14 عاماً،
وذلك لمعرفة إن كانت هناك أوقات معينة لمراجعتهم المشافي التي يمكن أن تحمل خطراً أكبر على حياة المرضى أو نتائج علاجهم.
إنخفاض معدل الوفيات
ووُجِد حدوث ارتفاع بعدد المقبولين في المشافي مع مرور الوقت خلال فترة الدراسة، مترافق مع انخفاض بمعدل الوفيات ومدة البقاء في المشفى،
لكن ما تم ملاحظته أن مدة بقاء المرضى في المشفى كانت أطول وكذلك ارتفع خطر الوفاة من قصور القلب عند الذين تم قبولهم في المشافي في شهر يناير أو يوم جمعة أو في الليل مقارنة مع الأيام والأوقات الأخرى، بحيث كان أكبر عدد للمقبولين في اليوم في شهر فبراير، وأقصر فترة بقاء في المشفى عند المرضى أيام الاثنين، إضافة إلى انخفاض بمعدل الوفيات.
اقتُرِحَت عدة نظريات لتفسير هذا التأرجح الفصلي لمعدل الوفيات وسوء حالة المرضى ومنها أن فترة الإجازات السنوية في أعياد الميلاد ورأس السنة قد تزيد من تناول الكحول أو رفض بعضهم الذهاب للمشفى في هذه الفترات بسبب رغبتهم بالبقاء مع العائلة حتى عندما تكون حالتهم الصحية سيئة جداً، مما يؤثر على نتائج العلاج ومدته.
الأمراض التنفسية
أما الاقتراح الآخر كان الأمراض التنفسية كالتهابات الرئة التي تزيد في فصل الشتاء وتأثيرها على مرضى قصور القلب، لكن لم يسجل وجود ارتفاع ملحوظ بمعدل الأمراض التنفسية المزمنة في نفس الفترة.
للآن لا يُعرَف ما إذا كانت الأيام والأشهر المحددة بالدراسة تحمل نفس التأثير على صحة المرضى في المنطقة العربية، إذ يمكن أن يكون الخميس هو الأخطر،
بينما الأحد هو الأفضل لارتباط هذه الأيام بالعطلة الأسبوعية هنا، بما أن الجمعة والاثنين مرتبطان بالعطلة الأسبوعية في أميركا وهذه العلاقة بحاجة للدراسة.
أظهرت دراسة أميركية أن أياما محددة من الأسبوع أو الشهر، أو فترة محددة من اليوم يمكن أن تحمل خطراً كبيراً على حياة المرضى وخاصة مرضى القلب.
نوقشت نتائج هذه الدراسة في المؤتمر العالمي لقصور القلب الذي عُقد في البرتغال،
حيث قام الباحثون بمراجعة ملفات أكثر من مليون مريض بقصور القلب على مدى 14 عاماً،
وذلك لمعرفة إن كانت هناك أوقات معينة لمراجعتهم المشافي التي يمكن أن تحمل خطراً أكبر على حياة المرضى أو نتائج علاجهم.
إنخفاض معدل الوفيات
ووُجِد حدوث ارتفاع بعدد المقبولين في المشافي مع مرور الوقت خلال فترة الدراسة، مترافق مع انخفاض بمعدل الوفيات ومدة البقاء في المشفى،
لكن ما تم ملاحظته أن مدة بقاء المرضى في المشفى كانت أطول وكذلك ارتفع خطر الوفاة من قصور القلب عند الذين تم قبولهم في المشافي في شهر يناير أو يوم جمعة أو في الليل مقارنة مع الأيام والأوقات الأخرى، بحيث كان أكبر عدد للمقبولين في اليوم في شهر فبراير، وأقصر فترة بقاء في المشفى عند المرضى أيام الاثنين، إضافة إلى انخفاض بمعدل الوفيات.
اقتُرِحَت عدة نظريات لتفسير هذا التأرجح الفصلي لمعدل الوفيات وسوء حالة المرضى ومنها أن فترة الإجازات السنوية في أعياد الميلاد ورأس السنة قد تزيد من تناول الكحول أو رفض بعضهم الذهاب للمشفى في هذه الفترات بسبب رغبتهم بالبقاء مع العائلة حتى عندما تكون حالتهم الصحية سيئة جداً، مما يؤثر على نتائج العلاج ومدته.
الأمراض التنفسية
أما الاقتراح الآخر كان الأمراض التنفسية كالتهابات الرئة التي تزيد في فصل الشتاء وتأثيرها على مرضى قصور القلب، لكن لم يسجل وجود ارتفاع ملحوظ بمعدل الأمراض التنفسية المزمنة في نفس الفترة.
للآن لا يُعرَف ما إذا كانت الأيام والأشهر المحددة بالدراسة تحمل نفس التأثير على صحة المرضى في المنطقة العربية، إذ يمكن أن يكون الخميس هو الأخطر،
بينما الأحد هو الأفضل لارتباط هذه الأيام بالعطلة الأسبوعية هنا، بما أن الجمعة والاثنين مرتبطان بالعطلة الأسبوعية في أميركا وهذه العلاقة بحاجة للدراسة.