اللهُ
وَلىُّ الِّذينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُورِ والّذِينَ كَفَرُوا أوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوت يُخْرِجُونَهُم مِنَ النُّوْرِ إلَى الظُّلُماتِ أُوْلئِكَ أصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيْهَا خَالِدُونَ )
كيف يمكن أن يكون لنا عين واُذن قرآنية؟ كيف يمكن أن يكون لنا عين ترى الحقيقة؟ وفقاً لما أقرَّته الآية الشريفة فإنَّ هذه الحجب تزال إذا أزلنا عن أنفسنا ستار الجهل والتعصب واللجاجة لنرى ما يرى أولياء الله.
ما علينا هو أن نكون مؤمنين.
لقد ذكرت علامات للمؤمن في روايات أهل البيت(عليهم السلام)، ولأجل الاطلاع نأتي بنموذجين هنا:
علامات المؤمن
1 - يقول رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لا يؤمن عبدٌ حتّى يحب للناس ما يُحب لنفسه».(5)
2 - في رواية اخرى يقول الإمام الصادق(عليه السلام): «إنَّ من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحقّ وإن ضرّك على الباطل وإن نفعك».(6)
وحسب هذه الرواية فإنَّ الحقيقة والصدق من علائم المؤمن، وهي تحمل في طيّاتها خطاباً للأحزاب والتكتلات السياسية في البلد بأن يقوم نشاطهم على الصدق والحقيقة وتجنّب الزيف. إنهم إذا بلغوا مرحلة يرجّحون فيها حديث عنصرهم الطالح على حديث العنصر الصالح للتكتل المنافس فذلك يعني أنّهم لم يدركوا حقيقة الايمان، ودعواهم الايمان زيف لا أكثر.
اللهم ارزق جميع المسلمين الايمان الكامل.
وَلىُّ الِّذينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إلى النُورِ والّذِينَ كَفَرُوا أوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوت يُخْرِجُونَهُم مِنَ النُّوْرِ إلَى الظُّلُماتِ أُوْلئِكَ أصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيْهَا خَالِدُونَ )
كيف يمكن أن يكون لنا عين واُذن قرآنية؟ كيف يمكن أن يكون لنا عين ترى الحقيقة؟ وفقاً لما أقرَّته الآية الشريفة فإنَّ هذه الحجب تزال إذا أزلنا عن أنفسنا ستار الجهل والتعصب واللجاجة لنرى ما يرى أولياء الله.
ما علينا هو أن نكون مؤمنين.
لقد ذكرت علامات للمؤمن في روايات أهل البيت(عليهم السلام)، ولأجل الاطلاع نأتي بنموذجين هنا:
علامات المؤمن
1 - يقول رسول الله(صلى الله عليه وآله): «لا يؤمن عبدٌ حتّى يحب للناس ما يُحب لنفسه».(5)
2 - في رواية اخرى يقول الإمام الصادق(عليه السلام): «إنَّ من حقيقة الإيمان أن تؤثر الحقّ وإن ضرّك على الباطل وإن نفعك».(6)
وحسب هذه الرواية فإنَّ الحقيقة والصدق من علائم المؤمن، وهي تحمل في طيّاتها خطاباً للأحزاب والتكتلات السياسية في البلد بأن يقوم نشاطهم على الصدق والحقيقة وتجنّب الزيف. إنهم إذا بلغوا مرحلة يرجّحون فيها حديث عنصرهم الطالح على حديث العنصر الصالح للتكتل المنافس فذلك يعني أنّهم لم يدركوا حقيقة الايمان، ودعواهم الايمان زيف لا أكثر.
اللهم ارزق جميع المسلمين الايمان الكامل.