كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق من الباحثين بجامعة ميسورى فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن أحدث حلول الطبيعة المستخدمة فى علاج أمراض السرطان القاتلة
وأشار الباحثون إلى أن أحد المواد الموجودة فى القشرة الخارجية الرقيقة لثمرة العنب، وتعرف باسم "resveratrol" قد تساهم فى علاج السرطان بشكل أو آخر، حيث تتسبب فى جعل خلايا الأورام أكثر قابلية للعلاج بواسطة الإشعاع، عند تعريضها لتلك المادة أولاً، حيث أكدت النتائج قدرتها على إيقاف نمو خلايا الميلانوما السرطانية، والحد من مقاومتها للعلاج وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية
وكشفت النتائج أن الأورام التى تعرضت لمادة "resveratrol" فقط، ماتت 44% من الخلايا السرطانية، فيما ارتفعت النسبة إلى 65% عند دمجها مع استخدام العلاج بواسطة الإشعاع، وثبتت هذه النتائج أيضاً من خلال بعض الدراسات السابقة التى أثبت فاعلية مادة "resveratrol" فى علاج سرطان البروستاتا باستخدام نفس هذه الطريقة.
ويبحث العلماء القائمون على الدراسة حالياً تطوير وسيلة علاجية جديدة لتطبيق هذه النتائج، وتضمن إيصال هذا المركب إلى أماكن الأورام، وهو ما سيساهم فى علاج أنواع عديدة من أمراض السرطان
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Journal of Surgical Research"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بالدورية فى الحادى عشر من شهر أكتوبر الجارى
وأشار الباحثون إلى أن أحد المواد الموجودة فى القشرة الخارجية الرقيقة لثمرة العنب، وتعرف باسم "resveratrol" قد تساهم فى علاج السرطان بشكل أو آخر، حيث تتسبب فى جعل خلايا الأورام أكثر قابلية للعلاج بواسطة الإشعاع، عند تعريضها لتلك المادة أولاً، حيث أكدت النتائج قدرتها على إيقاف نمو خلايا الميلانوما السرطانية، والحد من مقاومتها للعلاج وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية
وكشفت النتائج أن الأورام التى تعرضت لمادة "resveratrol" فقط، ماتت 44% من الخلايا السرطانية، فيما ارتفعت النسبة إلى 65% عند دمجها مع استخدام العلاج بواسطة الإشعاع، وثبتت هذه النتائج أيضاً من خلال بعض الدراسات السابقة التى أثبت فاعلية مادة "resveratrol" فى علاج سرطان البروستاتا باستخدام نفس هذه الطريقة.
ويبحث العلماء القائمون على الدراسة حالياً تطوير وسيلة علاجية جديدة لتطبيق هذه النتائج، وتضمن إيصال هذا المركب إلى أماكن الأورام، وهو ما سيساهم فى علاج أنواع عديدة من أمراض السرطان
جاءت هذه النتائج بالمجلة العلمية "Journal of Surgical Research"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بالدورية فى الحادى عشر من شهر أكتوبر الجارى