هديٌّ نبويٌّ وسنةٌ فعلها النبي عليه السلام والصحابة من بعده وهي التوجه إلى الله واللّجوء إليه بأسمائه وصفاته الحسنى دون شريكٍ أو وسيطٍ؛ وقد غفل كثير من الناس عن الرُّقية ولجأوا إلى السِّحر والشعوذة والدجالين لإزالة ما حلّ بهم من العين والحسد. فالحسد والعين حقٌ ثَبُت وقوعه في القرآن والسُّنة؛ قال تعالى: (وإن يكاد الذين كفروا ليُزلقونك بأبصارهم) [القلم: 51]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ) العَين حقّ ولو كان شيء سابق القدر سبقت العين وإذا استُغسلتم فاغتسلوا) رواه مسلم. ومن باب الأخذ بالأسباب وللوقاية من العين يستحبّ قراءة سورة الصمد، والمعوذتين بعد صلاتي الفجر والمغرب ثلاثة مرّات، والتعوّذ بكلمات الله التامّات من شر ما خلق ثلاث مرات في الصباح والمساء.