يعد إدمان الفيتامينات كارثة صحية لما لها من آثار جانبية على صحة الانسان وإن زيادة الجرعات لبعض أنواعها قد تكون له مخاطر كثيرة على الصحة ...
يعود السبب في إقبال الناس على تعاطي الفيتامينات لاعتقاد خاطئ سائد بين الناس على أن تعاطي الفيتامينات يحسن الصحة ويؤدي إلى تحسين وظائف الجسم الحيوية . ولكن للأسف لا يلتفت أحد إلى أن للفيتامينات مخاطر على الصحة إذا لم تكن هناك حاجة إلى تناولها !
يرى البعض في تناول الفيتامينات حلا ً لكل مشكلة تواجهه سواء في النوم أو النشاط أو الاستذكار وحتى ممارسة الحياة الزوجية ..!!!
إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن للفيتامينات مضارها وأنها لا توصف للجميع على حد سواء ، ولكن تختلف الحاجة إليها باختلاف حالة الانسان الصحية وسنه ومهامه اليومية ..
تحذير ...
إن الدراسات الحديثة تحذر من عناصر بعينها مثل البيتاكاروتين والأحماض البيكوتينية والزنك والمنغنيز والفوسفور وفيتامين ب 6 ، قد تسبب مشاكل صحية كثيرة منها متاعب في الكبد وتشنج المعدة وهشاشة العظام ولم تستثن من ذلك فيتامين c .
أثبتت الدراسات أيضا ً أن فيتامين c ربما يسبب آلام المعدة والاسهال وأن هذه الأعراض المرضية ناتجة عن تناول الفيتامينات مع الجرعات العالية والمكثفة حيث يشعر الانسان بتنميل في الآطراف وربما فقدان الاحساس بها !
الطبيعي أفضل
إن الفيتامين عنصر غذائي هام يتوافر بصورة طبيعية وبكثرة في العديد من المواد الغذائية الطبيعية التي يتناولها الانسان يوميا ً ، ولكن مدى الاحتياج إلى جرعات إضافية منه يخضع لعدة معايير أهمها الاصابة المرضية وبعض حالات نقص الفيتامين أو عدم قدرة الجسم على التمثيل الغذائي والاستفادة الكاملة من مكونات الطعام .
يمثل الاستخدام العشوائي للفيتامينات مشكلة كبيرة لأنه قد يحدث تراكما ً للدهنيات في الكبد والتسمم الفيتاميني والصداع والزغللة .. إضافة إلى أن تراكم فيتامين ب يمثل عبئا ً على الكبد كما أن المريض المصاب بالتجلط يتناول أدوية للسيولة ، ولذلك فإن تناول فيتامين ك يبطل عمل أدوية السيولة مما يؤدي إلى احتمال الاصابة بجلطة ....
يعود السبب في إقبال الناس على تعاطي الفيتامينات لاعتقاد خاطئ سائد بين الناس على أن تعاطي الفيتامينات يحسن الصحة ويؤدي إلى تحسين وظائف الجسم الحيوية . ولكن للأسف لا يلتفت أحد إلى أن للفيتامينات مخاطر على الصحة إذا لم تكن هناك حاجة إلى تناولها !
يرى البعض في تناول الفيتامينات حلا ً لكل مشكلة تواجهه سواء في النوم أو النشاط أو الاستذكار وحتى ممارسة الحياة الزوجية ..!!!
إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن للفيتامينات مضارها وأنها لا توصف للجميع على حد سواء ، ولكن تختلف الحاجة إليها باختلاف حالة الانسان الصحية وسنه ومهامه اليومية ..
تحذير ...
إن الدراسات الحديثة تحذر من عناصر بعينها مثل البيتاكاروتين والأحماض البيكوتينية والزنك والمنغنيز والفوسفور وفيتامين ب 6 ، قد تسبب مشاكل صحية كثيرة منها متاعب في الكبد وتشنج المعدة وهشاشة العظام ولم تستثن من ذلك فيتامين c .
أثبتت الدراسات أيضا ً أن فيتامين c ربما يسبب آلام المعدة والاسهال وأن هذه الأعراض المرضية ناتجة عن تناول الفيتامينات مع الجرعات العالية والمكثفة حيث يشعر الانسان بتنميل في الآطراف وربما فقدان الاحساس بها !
الطبيعي أفضل
إن الفيتامين عنصر غذائي هام يتوافر بصورة طبيعية وبكثرة في العديد من المواد الغذائية الطبيعية التي يتناولها الانسان يوميا ً ، ولكن مدى الاحتياج إلى جرعات إضافية منه يخضع لعدة معايير أهمها الاصابة المرضية وبعض حالات نقص الفيتامين أو عدم قدرة الجسم على التمثيل الغذائي والاستفادة الكاملة من مكونات الطعام .
يمثل الاستخدام العشوائي للفيتامينات مشكلة كبيرة لأنه قد يحدث تراكما ً للدهنيات في الكبد والتسمم الفيتاميني والصداع والزغللة .. إضافة إلى أن تراكم فيتامين ب يمثل عبئا ً على الكبد كما أن المريض المصاب بالتجلط يتناول أدوية للسيولة ، ولذلك فإن تناول فيتامين ك يبطل عمل أدوية السيولة مما يؤدي إلى احتمال الاصابة بجلطة ....