الرفيق الصالح
هو المصباح الذي يضئ لنا الطريق المظلم
فالصاحب الصالح يعيننا على الخير
وعلى كل شئ يرضي الله
هل سألت نفسك يوماً هل أنا لى صديق صالح ..
يعنى على طاعة الله وبره ؟؟
أم دوماً هو ذاك الذي يسعى دوماً ليكن مصدر الشقاء .
فالصديق الصالح
هو الذي يسعى دوماً ليكن مصدر النقاء والوفاء .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك
وكير الحداد
لا يعدمك من صاحب المسك إما تشتريه أو تجد ريحه
وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة)
رواه البخاري.
فالصداقة الحقيقية الصالحة
حقاً هى العملة النادرة والتجارة الرابحة
التى تدوماً تكن مصدر السعادة التفاؤل والخير.
قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم
" المرء على دين خليله فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يخالل"
اخرجه أحمد
فالنبي الكريم ضرب لنا خير مثال
في أختيار الصحبة الصالحة
حيث أختار صلى الله عليه وسلم خير صحبة وخير رفاق
رضى الله عنهم وأرضاهم
قال علي رضي الله عنه :
فلا تصحب أخا الجهل ***وإياك وإياه
فكم من جاهل أردى*** حليماً حين آخاه
يقاس المرء بالمرء ***إذا ما المرء ماشاه
و للشيء من الشيء*** مقاييس وأشباه
وللقلب على القلب ***دليل حين يلقاه
فالصاحب باب من أبواب الخير
كما أنه باب من أبواب الشر
يدخل الشيطان إلى القلوب بواسطة الأصحاب.
فالصديق الصالح كالوردة التى ريحها لا مثيل له
فاللهم لا تحرمنا من الرفيق الصالح المصلح
ممااا رااق لي نقلت لكم