الحزن و الدموع و الإكتئاب لهم فوائد أيضاً
ليست السعادة وحدها التى لها فوائد.فالحزن و الدموع و الإكتئاب لهم فوائد يمكن الإستفادة منها!
منذ الصغر و نحن نتعلم ألا نحزن و ألا نستسلم لدموعنا و انه لابد عندما نصاب بالإكتئاب أن نسارع
إلى كل الأمور و الأشياء التى بإمكانها رفع معنوياتنا.
و لكن هل تعلم ان محاولة الهروب من الحزن و السعى وراء السعادة له ضرر أكبر بكثير من فوائده؟!
أثبتت العديد من الدراسات و الأبحاث التى أن التفاؤل و السعادة المبالغ فيها تجعل أصحابها أقل إهتمامًا
بما يدور حولهم و على العكس فإن الأشخاص ذوى الشخصيات السلبية يكونوا ذوى إدراك أكبر لما يدور حولهم.
فالحالة المزاجية السيئة تؤدى إلى المزيد من اليقظة و التفكير و التدقيق و توجيه المزيد من الإهتمام
تجاه ما يحيط بالشخص هكذا يؤكد أحد أساتذة جامعة نيو ساوز ويلز.
و يقول أحد الكتاب و مؤلف كتاب “ما وراء السعادة” أنه فى كثير من الأحيان ينصب تفكيرنا على كيفية
إسعاد شخص يهمنا و هذا يجعلنا نبحث عن جميع الوسائل التى تساعدنا فى تحقيق هدفنا
و هو إسعاد ذلك الشخص و بالتالى سنشعر أننا سعداء أيضًا.
وعلى الجانب الاخر فى كثير من الأحيان نعتقد أنه يجب علينا أن نكون سعداء لأن أصدقائنا سعداء
و مع ذلك فإن هذا التفكير يضع علينا كم هائل من الضغط النفسى.
و يتفق الخبراء على أن هذه المحاولة لإخفاء مشاعرنا الحقيقة و التظاهر بسعادة وهمية يكون ضار جدا
لرفاهيتنا و يؤكدون انه يبنغى علينا الحفاظ على مشاعرنا كما هى
سواء مشاعر سعيدة أو غير سعيدة لأن ذلك سيجعلنا نعيش حياة حقيقية صادقة.
ليست السعادة وحدها التى لها فوائد.فالحزن و الدموع و الإكتئاب لهم فوائد يمكن الإستفادة منها!
منذ الصغر و نحن نتعلم ألا نحزن و ألا نستسلم لدموعنا و انه لابد عندما نصاب بالإكتئاب أن نسارع
إلى كل الأمور و الأشياء التى بإمكانها رفع معنوياتنا.
و لكن هل تعلم ان محاولة الهروب من الحزن و السعى وراء السعادة له ضرر أكبر بكثير من فوائده؟!
أثبتت العديد من الدراسات و الأبحاث التى أن التفاؤل و السعادة المبالغ فيها تجعل أصحابها أقل إهتمامًا
بما يدور حولهم و على العكس فإن الأشخاص ذوى الشخصيات السلبية يكونوا ذوى إدراك أكبر لما يدور حولهم.
فالحالة المزاجية السيئة تؤدى إلى المزيد من اليقظة و التفكير و التدقيق و توجيه المزيد من الإهتمام
تجاه ما يحيط بالشخص هكذا يؤكد أحد أساتذة جامعة نيو ساوز ويلز.
و يقول أحد الكتاب و مؤلف كتاب “ما وراء السعادة” أنه فى كثير من الأحيان ينصب تفكيرنا على كيفية
إسعاد شخص يهمنا و هذا يجعلنا نبحث عن جميع الوسائل التى تساعدنا فى تحقيق هدفنا
و هو إسعاد ذلك الشخص و بالتالى سنشعر أننا سعداء أيضًا.
وعلى الجانب الاخر فى كثير من الأحيان نعتقد أنه يجب علينا أن نكون سعداء لأن أصدقائنا سعداء
و مع ذلك فإن هذا التفكير يضع علينا كم هائل من الضغط النفسى.
و يتفق الخبراء على أن هذه المحاولة لإخفاء مشاعرنا الحقيقة و التظاهر بسعادة وهمية يكون ضار جدا
لرفاهيتنا و يؤكدون انه يبنغى علينا الحفاظ على مشاعرنا كما هى
سواء مشاعر سعيدة أو غير سعيدة لأن ذلك سيجعلنا نعيش حياة حقيقية صادقة.