الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

لماذا حرم الإسلام خلوة الرجل بالمرأة؟

مملكة القران الكريم

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • جيهان عبد الظاهر
    كاتب الموضوع
    عضو نشيط
    • Jun 2013
    • 2989 
    • 19 

    السؤال: لماذا حرم الإسلام الاختلاط ولماذا نهى النبي الكريم عن خلوة الرجل بالمرأة الغريبة (الأجنبية) .. ألا يعتبر هذا انتقاصاً من حق المرأة وتقليلاً لشأنها ومعاملتها بدرجة أقل من الرجل؟

    لم يكتف الرسول الرحيم عليه الصلاة والسلام بتحريم الزنا، بل حرّم الأشياء التي تؤدي إلى الزنا، أي عالج المرض من جذوره. وربما يكون أول مراحل الفاحشة هو الاختلاط غير المشروع. ولذلك قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (لا يخلونَّ أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) [رواه البخاري ومسلم]. في هذا النهي النبوي أسرار علمية لم تكتشف إلا حديثاً عندما كثر الاختلاط بين الرجال والنساء وبدأت نتائج هذا المرض بالظهور فوراً.

    ففي المقام الأول إن الاختلاط المحرم بين الرجل والمرأة يثير في النفس الغرائز الجنسية. وعندما تتراكم التأثيرات النفسية والانفعالات التي تتولد كنتيجة لرؤية الجنس الآخر والحديث معه وفي حال عدم وجود ضوابط أخلاقية ودينية فإن النتيجة ستكون إنشاء علاقات جنسية محرمة. وكما نعلم هذه العلاقات قد تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل الإيدز وغيره من الأمراض الجنسية.

    وقد أكد العلماء أنه عندما تتحرك عواطف الإنسان باتجاه الجنس الآخر فإن مادة يتم إفرازها في جسده حيث تتحرك هذه المادة إلى الدماغ وتسبب نوعاً من التخدير الذي يعجز معه هذا الإنسان عن التفكير الصحيح فتكون قراراته تحتوي على نسبة من الخطأ.

    وقد أفادت الإحصاءات أن جرائم الأحداث لها سبب مهم جداً وهو الاختلاط غير المشروع بين الجنسين. كما ثبت أن الاختلاط بين الجنسين بشكل مبالغ فيه قد سبب الكثير من الانحرافات والجرائم والمشاكل النفسية. وقد يكون من أفظع نتائج الاختلاط جرائم الاغتصاب. ويكفي بان نعلم أن في الولايات المتحدة الأمريكية تم اغتصاب (19) مليون امرأة!! أما في ألمانيا فيتم تسجيل (35) ألف جريمة اغتصاب كل عام!

    وفي أمريكا يولد كل عام مليون طفل من جرائم الزنا والاغتصاب، وبالمقابل تتم عمليات إجهاض عددها يفوق المليون عملية وذلك كل سنة. وهنالك الكثير من النتائج السيئة على كلا الجنسين من جراء إباحة اختلاطهما بصورة غير مشروعة تثير الغرائز والعواطف وتغوص بالإنسان إلى مستنقعات الرذيلة.

    لذلك فقد جاء الهدي النبوي الشريف قبل أربعة عشر قرناً ليحرم خلوة الرجل بالمرأة، فيقول: (لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما) [رواه أحمد ]. وعندما حرَّم النبي الكريم الخلوة والاختلاط إنما قضى على الإيدز ومشتقاته من أمراض مميتة نهائياً! فهل نتبع هذا الهدي النبوي الشريف؟
    مواضيع ذات صلة
  • روزكنزي
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 510 

    #2
    تسلمي ياغالية على روحي ياجيهان
    ياريت ياحبيبة حين تختاري موضوع جميل كهذا ...تختاري له القسم الذي يليق بجماله
    مثل مملكة القرآن الكريم .....
    تعليق
    • جيهان عبد الظاهر
      كاتب الموضوع
      عضو نشيط
      • Jun 2013
      • 2989 
      • 19 

      #3
      شكرا على الملحوظة موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
      تعليق
      • يالله فرج همي
        أعضاء نشطين
        • Sep 2013
        • 179 

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق
        • ازالى
          أعضاء نشطين
          • Sep 2013
          • 18 

          #5
          شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
          تعليق
          • جمزة سيف
            أعمدة اسرار
            • Sep 2013
            • 1496 

            #6
            موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
            تعليق
            يتصفح هذا الموضوع الآن
            تقليص

            المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

            يعمل...
            X