ظاهرة التعثر الروحانى
- التعثر الروحانى هو تجسيد لظاهرة خطيرة جدا قد يمر بها أى روحانى من خلال حالة عدم التوفيق . فقد تتوقف الارواح عن الاستجابه للشيخ الروحانى لبعض الوقت بسبب عدة أسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر . تخلى الروحانى عن تحرى الرصد الفلكى المناسب . أو إخلال الروحانى بأحد شروط خلوتة . الشىء الذى قد يؤثر سلبا على الروحانى لفترة من الزمن قد تستمر اسبوع او شهر او ربما اكثر من ذلك . وقد تتشابه ظاهرة التعثر الروحانى إلى حد كبير مع حالة عدم الاستجابة الروحانية المطلقة .
( 2 ) توضيح الفارق بين ظاهرة التعثر الروحانى وحالة عدم الاستجابة الروحانية المطلقة ؟
- الفارق الجوهرى ما بين التعثر الروحاني وعدم الاستجابة الروحانية المطلقة هو حالة التأقيت التى يولد وينتهى خلالها التعثر الروحانى . حيث أن التعثر الروحانى هو كائن مؤقت من كائنات العملية الروحانية اللامتناهية . حيث ان عدم الاستجابة الروحانية المطلقة قد يكون متشابة فى بعض اسبابه مع التعثر الروحانى . ولكن عدم الاستجابة يتخطى هذة الاسباب الى غيرها حيث من الممكن أن يكون أحد أسبابه ظاهرة العمى الروحانى والتى سنفرد لها مقال خاص فى القريب العاجل إن شاء الله تعالى .
( 3 ) الفارق بين التعثر الروحانى العهدى والتعثر الروحانى الخدمى ؟
- علينا التفرقة هاهنا بين الروحانى الذى يعمل بعهد مع الروحانية والاخر الذى يعتمد على خدمات روحانية معينة . حيث ان الروحانى المعاهد قد يتم ايقافة عن استخدام عهده بحكم يصدر بذلك من احد الحكام بوقف هذا الشيخ عن كافة التعاملات الروحانية لمدة شهر مثلا . فى حين ان الروحانى الذى يعتمد على خدمة روحانية معينة قد يتم ايقافة بسبب اخلاله بأحد الشروط كما ذكرنا مسبقا . و بالطبع فان الفارق ما بين الصيغة التي يتعامل بها الروحاني مع الروحانية سواء من خلال العهد او مجرد خدمة لا يؤثر على توصيف هذا الروحاني في فترة عدم التوفيق بأنه ( متعثر روحانيا ) و غير قادر على القيام بمعظم الأمور الروحانية التي يعتاد على القيام بها .
( 4 ) الحلول المقترحة لظاهرة التعثر الروحاني ؟
- من أهم الحلول المطروحة لحل تلكم المشكلة التي قد تعطي الإيحاء للمعزم بأنه قد بطل عنه ما كان يتقنه هو أن يعود الروحاني الى الله من خلال الأوراد و الأذكار
- يأتي بعد ذلك تجديد البيعة والعهد مع الروحانية في حالة أن يكن التعامل من خلال عهد ملزم للجانبين كما يحدث في كثير من العهود المأخوذة عن الروحانية .
- كما لابد ان ننوه عن أن عودة الروحاني لتقاليده القديمة التي كان يتبعها في التعامل مع الروحانية يؤثر بشكل ممتاز على سرعة استعادة الروحاني لسابق عهده في الحكم و التصرف الروحاني .
الخلاصة
------------
- إن حالة التعثر الروحاني أو ظاهرة التعثر الروحاني إنما هي إحدى الظواهر الروحانية المؤقتة التي تنتهى إما عاجلا و إما آجلا .
و هي في الأخير ظاهرة لا تدعو للقلق مطلقا مادام الروحاني متمكن من أدواته فعليه بالثقة في أن هذه الفترة ما هي إلا فترة مؤقتة و كما لكل جواد كبوة فإن لكل عالم هفوة . فعليه بالتمسك بالثقة والأمل الكبير في زوال هذه الحالة الطارئة عنه باذن الله الكريم
- التعثر الروحانى هو تجسيد لظاهرة خطيرة جدا قد يمر بها أى روحانى من خلال حالة عدم التوفيق . فقد تتوقف الارواح عن الاستجابه للشيخ الروحانى لبعض الوقت بسبب عدة أسباب نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر . تخلى الروحانى عن تحرى الرصد الفلكى المناسب . أو إخلال الروحانى بأحد شروط خلوتة . الشىء الذى قد يؤثر سلبا على الروحانى لفترة من الزمن قد تستمر اسبوع او شهر او ربما اكثر من ذلك . وقد تتشابه ظاهرة التعثر الروحانى إلى حد كبير مع حالة عدم الاستجابة الروحانية المطلقة .
( 2 ) توضيح الفارق بين ظاهرة التعثر الروحانى وحالة عدم الاستجابة الروحانية المطلقة ؟
- الفارق الجوهرى ما بين التعثر الروحاني وعدم الاستجابة الروحانية المطلقة هو حالة التأقيت التى يولد وينتهى خلالها التعثر الروحانى . حيث أن التعثر الروحانى هو كائن مؤقت من كائنات العملية الروحانية اللامتناهية . حيث ان عدم الاستجابة الروحانية المطلقة قد يكون متشابة فى بعض اسبابه مع التعثر الروحانى . ولكن عدم الاستجابة يتخطى هذة الاسباب الى غيرها حيث من الممكن أن يكون أحد أسبابه ظاهرة العمى الروحانى والتى سنفرد لها مقال خاص فى القريب العاجل إن شاء الله تعالى .
( 3 ) الفارق بين التعثر الروحانى العهدى والتعثر الروحانى الخدمى ؟
- علينا التفرقة هاهنا بين الروحانى الذى يعمل بعهد مع الروحانية والاخر الذى يعتمد على خدمات روحانية معينة . حيث ان الروحانى المعاهد قد يتم ايقافة عن استخدام عهده بحكم يصدر بذلك من احد الحكام بوقف هذا الشيخ عن كافة التعاملات الروحانية لمدة شهر مثلا . فى حين ان الروحانى الذى يعتمد على خدمة روحانية معينة قد يتم ايقافة بسبب اخلاله بأحد الشروط كما ذكرنا مسبقا . و بالطبع فان الفارق ما بين الصيغة التي يتعامل بها الروحاني مع الروحانية سواء من خلال العهد او مجرد خدمة لا يؤثر على توصيف هذا الروحاني في فترة عدم التوفيق بأنه ( متعثر روحانيا ) و غير قادر على القيام بمعظم الأمور الروحانية التي يعتاد على القيام بها .
( 4 ) الحلول المقترحة لظاهرة التعثر الروحاني ؟
- من أهم الحلول المطروحة لحل تلكم المشكلة التي قد تعطي الإيحاء للمعزم بأنه قد بطل عنه ما كان يتقنه هو أن يعود الروحاني الى الله من خلال الأوراد و الأذكار
- يأتي بعد ذلك تجديد البيعة والعهد مع الروحانية في حالة أن يكن التعامل من خلال عهد ملزم للجانبين كما يحدث في كثير من العهود المأخوذة عن الروحانية .
- كما لابد ان ننوه عن أن عودة الروحاني لتقاليده القديمة التي كان يتبعها في التعامل مع الروحانية يؤثر بشكل ممتاز على سرعة استعادة الروحاني لسابق عهده في الحكم و التصرف الروحاني .
الخلاصة
------------
- إن حالة التعثر الروحاني أو ظاهرة التعثر الروحاني إنما هي إحدى الظواهر الروحانية المؤقتة التي تنتهى إما عاجلا و إما آجلا .
و هي في الأخير ظاهرة لا تدعو للقلق مطلقا مادام الروحاني متمكن من أدواته فعليه بالثقة في أن هذه الفترة ما هي إلا فترة مؤقتة و كما لكل جواد كبوة فإن لكل عالم هفوة . فعليه بالتمسك بالثقة والأمل الكبير في زوال هذه الحالة الطارئة عنه باذن الله الكريم