بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كثيرا منا مايحدث بينه وبين بعض أخوانه المسلمين شحنا وبغضاء بسبب
عدونا الشيطان الرجيم أعاذنا الله وأياكم منه
ولكن مالعمل اذا حدث ذلك مع أحد أخوانك المسلمين حتى ولو أنه أخطاء عليك أو ظلمك ... او غيره ؟؟
العمل ( ولو أن النفس تأبئ ذلك وتريد مجاهده للفوز بالحظ العظيم الذي ذكره الله في كتابه ) العمل كما قال الله تعالى
وَلاَ تَسْتَوِي ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } * { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } * { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }
وقد ورد في تفسير ابن كثير لها
وقوله تعالى: { وَلاَ تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ } أي: فرق عظيم بين هذه وهذه { ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ } أي: من أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان إليه؛ كما قال عمر رضي الله عنه: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
وقوله عز وجل: { فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ } وهو الصديق. إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك والحنو عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم، أي: قريب إليك؛ من الشفقة عليك، والإحسان إليك، ثم قال عز وجل: { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ } أي: وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها، إلا من صبر على ذلك؛ فإنه يشق على النفوس، { وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك، عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
وقوله تعالى: { وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ } أي: إن شيطان الإنس ربما ينخدع بالإحسان إليه، فأما شيطان الجن، فإنه لا حيلة فيه إذا وسوس إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك، فإذا استعذت بالله والتجأت إليه، كفه عنك، ورد كيده، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يقول:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " ، وقد قدمنا أن هذا المقام لا نظير له في القرآن إلا في سورة الأعراف عند قوله تعالى:
{ خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
[الأعراف: 199 ــــ 200] وفي سورة المؤمنين عند قوله:
{ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ٱلسَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ وَقُلْ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ ٱلشَّيـٰطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ }
[المؤمنون: 96 ــــ 98].
رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون
ونعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
جعلني الله واياكم من الفائزين بالحظ العظيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ىله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كثيرا منا مايحدث بينه وبين بعض أخوانه المسلمين شحنا وبغضاء بسبب
عدونا الشيطان الرجيم أعاذنا الله وأياكم منه
ولكن مالعمل اذا حدث ذلك مع أحد أخوانك المسلمين حتى ولو أنه أخطاء عليك أو ظلمك ... او غيره ؟؟
العمل ( ولو أن النفس تأبئ ذلك وتريد مجاهده للفوز بالحظ العظيم الذي ذكره الله في كتابه ) العمل كما قال الله تعالى
وَلاَ تَسْتَوِي ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا ٱلَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ } * { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } * { وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }
وقد ورد في تفسير ابن كثير لها
وقوله تعالى: { وَلاَ تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلاَ ٱلسَّيِّئَةُ } أي: فرق عظيم بين هذه وهذه { ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ } أي: من أساء إليك، فادفعه عنك بالإحسان إليه؛ كما قال عمر رضي الله عنه: ما عاقبت من عصى الله فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
وقوله عز وجل: { فَإِذَا ٱلَّذِى بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ } وهو الصديق. إذا أحسنت إلى من أساء إليك، قادته تلك الحسنة إليه إلى مصافاتك ومحبتك والحنو عليك، حتى يصير كأنه ولي لك حميم، أي: قريب إليك؛ من الشفقة عليك، والإحسان إليك، ثم قال عز وجل: { وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ } أي: وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها، إلا من صبر على ذلك؛ فإنه يشق على النفوس، { وَمَا يُلَقَّاهَآ إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة، قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية: أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب، والحلم عند الجهل، والعفو عند الإساءة، فإذا فعلوا ذلك، عصمهم الله من الشيطان، وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم.
وقوله تعالى: { وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ } أي: إن شيطان الإنس ربما ينخدع بالإحسان إليه، فأما شيطان الجن، فإنه لا حيلة فيه إذا وسوس إلا الاستعاذة بخالقه الذي سلطه عليك، فإذا استعذت بالله والتجأت إليه، كفه عنك، ورد كيده، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يقول:
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه " ، وقد قدمنا أن هذا المقام لا نظير له في القرآن إلا في سورة الأعراف عند قوله تعالى:
{ خُذِ ٱلْعَفْوَ وَأْمُرْ بِٱلْعُرْفِ وَأَعْرِض عَنِ ٱلْجَـٰهِلِينَ وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيْطَـٰنِ نَزْغٌ فَٱسْتَعِذْ بِٱللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
[الأعراف: 199 ــــ 200] وفي سورة المؤمنين عند قوله:
{ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ٱلسَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ وَقُلْ رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ ٱلشَّيـٰطِينِ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ }
[المؤمنون: 96 ــــ 98].
رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون
ونعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه
جعلني الله واياكم من الفائزين بالحظ العظيم
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى ىله وصحبه وسلم
والحمد لله رب العالمين