الجمعة الأولى من رجب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبنا محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين ومن تبعهم بإحسان.
تتجلى عظمة المناسبات الدينية في اليمن بحلول أول جمعة في رجب الحرام التي تصادف ذكراها دخول اليمنيين في الاسلام وإيمانهم بالرسالة المحمدية بعد ان كان مقتصرا الدخول في الاسلام على بعض القبائل اليمانيه المتراميه في الصحاري والجبال الغربيه والجنوبيه.
لذا يحيي أهل اليمن من الصدر الاول هذه الجمعة التي تربطهم بالإسلام والهوية الإيمانية وهي تجديد للولاء لله ولرسوله والدعوة الإسلاميه وحمل راية العقيدة ونشرها.
ويتخذ اليمنيون هذا اليوم عيدا دينيا يعبرون فيه عن الحمد والشكر لله على نعمة الاسلام.
فكثيرة هي انعم المولى جل في علاه التي ملئ بها الكون الفسيح وسخرها لعباده رحمة منه وتفضلا،وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها،الا ان اجلها وأعظمها هي نعمة الإسلام.
فهي نعمة يتخلص منها الإنسان من ربقة الوثنية ورجسية الشيطان وولايته الى دين الله وعبادته وولايته،الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور.
فكان إسلام اهل اليمن طابعا خاصا ورمزية فريدة استحقوا بها أفضل الأوسمة التي منحهم اياها من لا ينطق عن الهوى سيد البشريه بقوله إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن،وقوله اتاكم اهل اليمن الارق قلوبا والألين أفئدة الايمان يمان والحكمة يمانيه.
لم يقتصر إيمان اهل اليمن على التصديق بالرسالة والايمان وإقامة الفرائض بل حملوا على عاتقهم نشر الدين وحمل رايته في الشرق والغرب.
فاسلامهم منصة انطلاق وتحول في مسيرة الاسلام وامتداده ورفع مكانته،فماروي عن النبي الأكرم في موقعة الخندق عند ضربه الصخرة بالفاس في المرة الثالثه قال الله أكبر جاء الله بحمير أعوانا وأنصارا،وفيهم نزل قوله تعالى(ياأيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوما يحبهم ويحبونه)الايه.
اسلم اليمنيون بالرساله بعد ان وصل معاذ الى الجند وعلى بن ابي طالب كرم الله وجهه الى صنعاء وتوافدت القبائل تعلن اسلامها ومنها قبيلة همدان،فعندما وصلت رساله امير المؤمنين الى النبي صلوات الله عليه واله يبلغه فيها بآسلام قبيلة همدان،فخر ساجدا ثم رفع رأسه قائلا السلام على همدان(ثلاثا)وقال عليه الصلاة والسلام نعم الحي همدان ما اسرعها الى النصر واصبرها على الجهد وفيهم ابدال وفيهم اوتاد الاسلام.
وهانحن نستقبل هذه الذكرى التي نعتبرها عيدا نحتفل به وتزار الارحام وتذبح الذبائح ويلم الشمل ويتم التذكير بالرجوع الى الهوية عن طريق المحاضرات والمنتديات ومجالس الذكر.
واختم بقوله صلى الله عليه وسلم أتاكم اهل اليمن كقطع السحاب هم خير اهل الارض.
وصلى الله على حبيبنا محمد واله الطييبن الطاهرين.
دمتم بخير
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبنا محمد واله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين ومن تبعهم بإحسان.
تتجلى عظمة المناسبات الدينية في اليمن بحلول أول جمعة في رجب الحرام التي تصادف ذكراها دخول اليمنيين في الاسلام وإيمانهم بالرسالة المحمدية بعد ان كان مقتصرا الدخول في الاسلام على بعض القبائل اليمانيه المتراميه في الصحاري والجبال الغربيه والجنوبيه.
لذا يحيي أهل اليمن من الصدر الاول هذه الجمعة التي تربطهم بالإسلام والهوية الإيمانية وهي تجديد للولاء لله ولرسوله والدعوة الإسلاميه وحمل راية العقيدة ونشرها.
ويتخذ اليمنيون هذا اليوم عيدا دينيا يعبرون فيه عن الحمد والشكر لله على نعمة الاسلام.
فكثيرة هي انعم المولى جل في علاه التي ملئ بها الكون الفسيح وسخرها لعباده رحمة منه وتفضلا،وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها،الا ان اجلها وأعظمها هي نعمة الإسلام.
فهي نعمة يتخلص منها الإنسان من ربقة الوثنية ورجسية الشيطان وولايته الى دين الله وعبادته وولايته،الله ولي الذين امنوا يخرجهم من الظلمات الى النور.
فكان إسلام اهل اليمن طابعا خاصا ورمزية فريدة استحقوا بها أفضل الأوسمة التي منحهم اياها من لا ينطق عن الهوى سيد البشريه بقوله إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن،وقوله اتاكم اهل اليمن الارق قلوبا والألين أفئدة الايمان يمان والحكمة يمانيه.
لم يقتصر إيمان اهل اليمن على التصديق بالرسالة والايمان وإقامة الفرائض بل حملوا على عاتقهم نشر الدين وحمل رايته في الشرق والغرب.
فاسلامهم منصة انطلاق وتحول في مسيرة الاسلام وامتداده ورفع مكانته،فماروي عن النبي الأكرم في موقعة الخندق عند ضربه الصخرة بالفاس في المرة الثالثه قال الله أكبر جاء الله بحمير أعوانا وأنصارا،وفيهم نزل قوله تعالى(ياأيها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوما يحبهم ويحبونه)الايه.
اسلم اليمنيون بالرساله بعد ان وصل معاذ الى الجند وعلى بن ابي طالب كرم الله وجهه الى صنعاء وتوافدت القبائل تعلن اسلامها ومنها قبيلة همدان،فعندما وصلت رساله امير المؤمنين الى النبي صلوات الله عليه واله يبلغه فيها بآسلام قبيلة همدان،فخر ساجدا ثم رفع رأسه قائلا السلام على همدان(ثلاثا)وقال عليه الصلاة والسلام نعم الحي همدان ما اسرعها الى النصر واصبرها على الجهد وفيهم ابدال وفيهم اوتاد الاسلام.
وهانحن نستقبل هذه الذكرى التي نعتبرها عيدا نحتفل به وتزار الارحام وتذبح الذبائح ويلم الشمل ويتم التذكير بالرجوع الى الهوية عن طريق المحاضرات والمنتديات ومجالس الذكر.
واختم بقوله صلى الله عليه وسلم أتاكم اهل اليمن كقطع السحاب هم خير اهل الارض.
وصلى الله على حبيبنا محمد واله الطييبن الطاهرين.
دمتم بخير