شاهدنا منذ الصغر العديد من الأفلام التي تتحدث عن أبطال خارقين من الرجل الوطواط والرجل العنكبوت وحتى الرجل الحديدي، وكم تمنينا أن نمتلك مثل هذه القدرات الخارقة التي تجعلنا نفعل الكثير من الأشياء التي تتخطى حواسنا المحدودة.. ولكن هذا قد يصبح ممكناً بالفعل في وقت قريب!
فقد تمكن فريق من الطلبة من الكلية الملكية للفنون في لندن من صناعة قناع يقوم بتقوية حواسك وفصل ما تسمع أو ترى عن بقية المؤثرات، فيحولك إلى بطل خارق!
القناع في نموذجه الأول يتكون من جزئين الأول يغطي الفم والأنف والأذنين، ويستخدم مايكروفون موجه ليعطي مرتديه القابلية لسماع أصوات محددة في وسط أجواء مزدحمة!
أما الجزء الآخر فيغطي العينين ويحتوي على كاميرا تقوم بتسجيل المشاهد ومن ثم تطبيق مؤثرات معينة عليها وإرسالها لمرتديها في نفس وقت وقوع الأحداث، فتتيح لمرتديها مثلاً أن يرى رسم حركة الأشياء من حوله مثل التأثير الذي نراه في التصوير بطريقة التعريض الطويل Long Exposure!
قام الطلبة بتسمية هذا المشروع بمشروع إيدوس Eidos ،
يعتقد فريق العمل المكون من 4 طلبة فقط أن لمشروعهم الكثير من التطبيقات في حياتنا العملية، مثل رصد حركة اللاعبين بدقة في مجال الرياضة، أو التركيز على سماع أفراد معينين من الفرقة في حفل موسيقي ما.
إن فكرة المشروع بسيطة ومثيرة جداً للإهتمام ، حيث أن العالم كان يركز في الفترة الماضية على تطوير الأجهزة من حولنا، ولكن هذا الفريق المبدع فكر في كيفية استغلال التكنولوجيا لتطوير حواسنا العادية لنختبر تجارب جديدة.
ويمكن أن يكون هذا المشروع مفتاح للعديد من الأفكار المجنونة فتأخذنا أبعد مما نتخيل!
فقد تمكن فريق من الطلبة من الكلية الملكية للفنون في لندن من صناعة قناع يقوم بتقوية حواسك وفصل ما تسمع أو ترى عن بقية المؤثرات، فيحولك إلى بطل خارق!
القناع في نموذجه الأول يتكون من جزئين الأول يغطي الفم والأنف والأذنين، ويستخدم مايكروفون موجه ليعطي مرتديه القابلية لسماع أصوات محددة في وسط أجواء مزدحمة!
أما الجزء الآخر فيغطي العينين ويحتوي على كاميرا تقوم بتسجيل المشاهد ومن ثم تطبيق مؤثرات معينة عليها وإرسالها لمرتديها في نفس وقت وقوع الأحداث، فتتيح لمرتديها مثلاً أن يرى رسم حركة الأشياء من حوله مثل التأثير الذي نراه في التصوير بطريقة التعريض الطويل Long Exposure!
قام الطلبة بتسمية هذا المشروع بمشروع إيدوس Eidos ،
يعتقد فريق العمل المكون من 4 طلبة فقط أن لمشروعهم الكثير من التطبيقات في حياتنا العملية، مثل رصد حركة اللاعبين بدقة في مجال الرياضة، أو التركيز على سماع أفراد معينين من الفرقة في حفل موسيقي ما.
إن فكرة المشروع بسيطة ومثيرة جداً للإهتمام ، حيث أن العالم كان يركز في الفترة الماضية على تطوير الأجهزة من حولنا، ولكن هذا الفريق المبدع فكر في كيفية استغلال التكنولوجيا لتطوير حواسنا العادية لنختبر تجارب جديدة.
ويمكن أن يكون هذا المشروع مفتاح للعديد من الأفكار المجنونة فتأخذنا أبعد مما نتخيل!