سُورَةُ هُود عليه السلام[11]
[24] مَنْ كتبها في رَقّ[61] ظبي وعلّقها عليه ، أعطاه اللهُ قُوّةً ونَصْراً ، ولو قاتَلَهُ مائةُ رجلٍ غلبهم وقَهرهم ، وأُعطيَ النصرَ عليهم ، وهابُوه وخافُوه ، وضَعُفتْ قوّتُهم عنه .
[25]وإنْ رآه أحدٌ ارتاعَ من هيبته ومخافته وسَطْوته[62] .
[26]وإنْ صاح صيحة أفزع مَنْ كاد يقربه .
ولا يتجاسر مَنْ يتكلّم بحضرته إلّا بما يكون له لا عليه .
[27] وإنْ كتبها بزَعفران وشَرِبها ثلاثةَ أيّام بُكرةً وعَشيّةً ، قوي قلبه ، ولم يفزعْ مدّةَ حياته ليلاً ولا نهاراً ، ولو كان في الظلمات السبع .
[28]ولو قاتله الجِنّ بأهوال مناظرهم واختلاف أجناسهم ، لم يفزعْ منهم بإذن الله تعالى .