السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة اخواني حدثت لفتاة في هذا الزمن
هذه الفتاة وضعها حظها العاثر للعمل في مكان ابسط مايوصف به انه دار الجحيم
اصابتها في هذا المكان عثرات وعثرات
وساروي لكم هذه العثرات
العثرة الاولى
كانت انهم لم يحتسبوا لها الشهادة مرت سنين عليها وهي تحاول احتساب شهادتها ولكن كل محاولاتها كانت تبوء بالفشل..
العثرة الثانية
جمعت مبلغا من المال محاولة" اكمال الدراسة مع العمل للحصول على شهادة ممكن احتسابها في شركتها ولكنها لم تستطع ذلك لسببين الاول بدأت تمرض كثيرا وتصاب بالاغماء في الجامعة والثاني كانت كلما حاولت قرأة دروسها تنام على كتبها وتتفاجا بان نهار اليوم الثاني قد اتى وهي لم تدرس شيئا بالاضافة الى زيادة الحمل عليها في عملها فقد اصبحوا يحولوا كل الاعمال عليها بحيث لم تكن تجد فرصة للدراسة ابدا..لذلك اضطرت لترك الدراسة لانها لم تعد تستطيع التركيز في الدروس وكذلك لم تعد تتحمل تطاليف الدراسة لانها تصرف كل مدخولها على العلاج والذي لم يفلح ابدا..
العثرة الثالثة
بدأ مدير الشركة بعمل تمثيلية عليها بانه يحبها وكان يحاصرها اينما ذهبت ومهما كانت تحاول الهرب لم يكن يتركها في حالها ....وكان يتوسل بها من جهة لاستمالة حبها ويهددها من جهة اخرى انها اذا تركته سوف يقتل اي احد يقترب منها وكان يضع مراقبين عليها في كل مكان فكانت لاتستطيع الهرب مهما كانت تحاول ...فماكان منها الى انها استخارت الله فيه لانها لم تكن تعرف انه يراقبها بل كانت ترى انه متدين خلوق حنون لدرجة لم تكن تصدق ان بشرا ممكن ان يتصف بصفاته ...ولكنها مع ذلك كانت ترفضه لانه متزوج...وكانت تقول انها تريد رجلا لها وحدها يستطيع حمايتها وتعويضعها عن ظروف الحياة الصعبة التي واجهتها ...ودائما كانت نتيجة الاستخارة تاتي في بقائها مع الرجل ...كانت تقول في نفسها الرجل المتدين مهما كان احسن من الغير متدين حيث ان كل المحيطين بها والذين كانوا يتقدمون لها كانوا غير متدينين وكان هذا اول سبب لها لترفضهم ..
العثرة الرابعة
جاءت الى العمل امرأة تدعي الطهارة والشرف والعفة وكانت تتقرب من الفتاة بكل الطرق وكانت الفتاة تبتعد عنها ولاترتاح لها ابدا وتحس بانها مدعية لان كلامها معها كان يختلف عن الكلام مع الباقين فهي دائما تلمح للفتاة عن انها جميلة ويجب ان تستغل جمالها للحصول على رغباتها وكانت الفتاة دائما ترفض هذا الكلام و ترد على المرأة ردا قويا وعندما تنحرج المرأة تقول لها انها كانت تختبرها لتتاكد من اخلاقها حتى فاض الكيل بالفتاة وسالتها يوما ماذا تريد منها فقالت لها صراحة انها تريدها ان تعمل في البغاء بحجة (ان هذا هو الطريق الصحيح الذي تشق فيه الحياة )وتحصل على ماتريد ...فما كان من الفتاة الا فارت وثارت عليها وهددتها انها تكلمت معها في اي موضوع بعد ذلك فانها سوف تفضحها...فردت عليها الباغية بانها ان لم تمشي في دربهم فانها ستخسر...
وبدأت المؤامرات تحاك حولها وبدت المرأة الباغية بالتغلغل بين نساء الشركة وامالتهم نحوها ونحو طرقها المبدعة في اخضاع الرجال وبدأ الكثير منهن في السير في طريق البغاء...الا هذه الفتاة وكان في البداية ممنوع على المرأة الباغية التقرب من الفتاة لان مدير الشركة بعد ان عرف من الفتاة التي يحبها مادار بينهما..او ان هذا ماكان يبدو ظاهريا..
العثرة الخامسة...
كوابيس وحالات اغماء واختناقات وهستيريا اصابت الفتاة على مدى سنين وكانت دائما تقول لكل الناس حتى اهلها انها تعرضت للسحر وان هذه المرأة قد نفذت تهديداتها فلم يكن احد يصدقها واول المستهزئين والرافضين لكلامها كان الرجل المدعي للحب والعشق لها المدعي للدين والحنان والطيبة ويقول لها دائما انها تصلي وتصوم ولن يصيب السحر الذين يصومون ويصلون...ظلت الفتاة لاتعرف ماذا تفعل وسط مقاومة كل الناس في التصديق فبدأت تقرأ ايات من القرآن على الماء وترش بها نفسها وترش مكان جلوسها ولكن لم يكن ينفع شيء...
زادت عليها الكوابيس وبدات ترى العاشق الذي كانت تراه احسن واطهر كل رجال زمانها يخونها مع النساء الاتي انجرفن مع تلك المرأة كانت تراه كل يوم مع احداهن كانت ترى في احلامها انه يخون انه يخطيء مع هؤلاء النساء ولم تعد تراه ماشيا معهم او يتكلم معهم فقط لا كانت ترى كل شيء واضح فبدأت تشك في الرجل وبدأت تراه بعينيها في الواقع في اوضاع مريبة مع عدة نساء وكان ينكر وجود اي شيء بينه وبينهم ممايزيد في شكها لكنها كانت تتحمل وتسكت وبدأت تبحث عما يحدث من حولها وصارت ترفض ان تاكل اي شيء في مكان عملها حتى الماء كانت تقرأ عليه ايات من القرأن وتشربه (طبعا لم تكن ايات فك السحر مجرد تقرأ اي ايات تراها امامها لان القرأن كله شفاء) وبدأت تصلي لله كثيرا وتطلب الخلاص منه ..
كانت وصلت الى حال بحيث انها تدعو الى الله ان يميتها كي تتخلص من الامها بعد ان عجز الطب عنها حتى تصورت ان بها سرطان وان اهلها لايريدون اخبارها كي لاتحزن ....بدأ المرض يزيد والكوابيس تزيد والالام تزيد والشكوك في قلبها تزيد وبدأت ترى اشياء غريبة موضوعة على مكتبها في العمل وبدات تسمع اصواتا لايسمعها احدا غيرها بدات تنسى بشكل مخيف وكلما زادت الاعراض كانت تزيد من الدعاء لله بالخلاص...كانت تريد الصراخ ولكن لاتستطيع كانت تخاف من الرجل خوفا كبيرا لاتعرف سببه وكانت رغم ذلك تزيد في الدعاء..
العثرة السادسة والقاضية..
في يوم من الايام احست بانها مليئة بالقوة وانها يجب ان تتكلم وتصرخ مهما جرى فواجهت الرجل بكل ماتشك به واخبرته ان هؤلاء يعملون السحر لها وانه يعرف ويتستر عليهم وانه ربما يكون شريكهم واخبرته بانها تخاف منه ولكنه لايستحق الخوف منه لانه جبان وفاسق وان الله قد فتح بصيرتها وهو ينكر وينكر وفي هذه اللحظة...
هذه القصة اخواني حدثت لفتاة في هذا الزمن
هذه الفتاة وضعها حظها العاثر للعمل في مكان ابسط مايوصف به انه دار الجحيم
اصابتها في هذا المكان عثرات وعثرات
وساروي لكم هذه العثرات
العثرة الاولى
كانت انهم لم يحتسبوا لها الشهادة مرت سنين عليها وهي تحاول احتساب شهادتها ولكن كل محاولاتها كانت تبوء بالفشل..
العثرة الثانية
جمعت مبلغا من المال محاولة" اكمال الدراسة مع العمل للحصول على شهادة ممكن احتسابها في شركتها ولكنها لم تستطع ذلك لسببين الاول بدأت تمرض كثيرا وتصاب بالاغماء في الجامعة والثاني كانت كلما حاولت قرأة دروسها تنام على كتبها وتتفاجا بان نهار اليوم الثاني قد اتى وهي لم تدرس شيئا بالاضافة الى زيادة الحمل عليها في عملها فقد اصبحوا يحولوا كل الاعمال عليها بحيث لم تكن تجد فرصة للدراسة ابدا..لذلك اضطرت لترك الدراسة لانها لم تعد تستطيع التركيز في الدروس وكذلك لم تعد تتحمل تطاليف الدراسة لانها تصرف كل مدخولها على العلاج والذي لم يفلح ابدا..
العثرة الثالثة
بدأ مدير الشركة بعمل تمثيلية عليها بانه يحبها وكان يحاصرها اينما ذهبت ومهما كانت تحاول الهرب لم يكن يتركها في حالها ....وكان يتوسل بها من جهة لاستمالة حبها ويهددها من جهة اخرى انها اذا تركته سوف يقتل اي احد يقترب منها وكان يضع مراقبين عليها في كل مكان فكانت لاتستطيع الهرب مهما كانت تحاول ...فماكان منها الى انها استخارت الله فيه لانها لم تكن تعرف انه يراقبها بل كانت ترى انه متدين خلوق حنون لدرجة لم تكن تصدق ان بشرا ممكن ان يتصف بصفاته ...ولكنها مع ذلك كانت ترفضه لانه متزوج...وكانت تقول انها تريد رجلا لها وحدها يستطيع حمايتها وتعويضعها عن ظروف الحياة الصعبة التي واجهتها ...ودائما كانت نتيجة الاستخارة تاتي في بقائها مع الرجل ...كانت تقول في نفسها الرجل المتدين مهما كان احسن من الغير متدين حيث ان كل المحيطين بها والذين كانوا يتقدمون لها كانوا غير متدينين وكان هذا اول سبب لها لترفضهم ..
العثرة الرابعة
جاءت الى العمل امرأة تدعي الطهارة والشرف والعفة وكانت تتقرب من الفتاة بكل الطرق وكانت الفتاة تبتعد عنها ولاترتاح لها ابدا وتحس بانها مدعية لان كلامها معها كان يختلف عن الكلام مع الباقين فهي دائما تلمح للفتاة عن انها جميلة ويجب ان تستغل جمالها للحصول على رغباتها وكانت الفتاة دائما ترفض هذا الكلام و ترد على المرأة ردا قويا وعندما تنحرج المرأة تقول لها انها كانت تختبرها لتتاكد من اخلاقها حتى فاض الكيل بالفتاة وسالتها يوما ماذا تريد منها فقالت لها صراحة انها تريدها ان تعمل في البغاء بحجة (ان هذا هو الطريق الصحيح الذي تشق فيه الحياة )وتحصل على ماتريد ...فما كان من الفتاة الا فارت وثارت عليها وهددتها انها تكلمت معها في اي موضوع بعد ذلك فانها سوف تفضحها...فردت عليها الباغية بانها ان لم تمشي في دربهم فانها ستخسر...
وبدأت المؤامرات تحاك حولها وبدت المرأة الباغية بالتغلغل بين نساء الشركة وامالتهم نحوها ونحو طرقها المبدعة في اخضاع الرجال وبدأ الكثير منهن في السير في طريق البغاء...الا هذه الفتاة وكان في البداية ممنوع على المرأة الباغية التقرب من الفتاة لان مدير الشركة بعد ان عرف من الفتاة التي يحبها مادار بينهما..او ان هذا ماكان يبدو ظاهريا..
العثرة الخامسة...
كوابيس وحالات اغماء واختناقات وهستيريا اصابت الفتاة على مدى سنين وكانت دائما تقول لكل الناس حتى اهلها انها تعرضت للسحر وان هذه المرأة قد نفذت تهديداتها فلم يكن احد يصدقها واول المستهزئين والرافضين لكلامها كان الرجل المدعي للحب والعشق لها المدعي للدين والحنان والطيبة ويقول لها دائما انها تصلي وتصوم ولن يصيب السحر الذين يصومون ويصلون...ظلت الفتاة لاتعرف ماذا تفعل وسط مقاومة كل الناس في التصديق فبدأت تقرأ ايات من القرآن على الماء وترش بها نفسها وترش مكان جلوسها ولكن لم يكن ينفع شيء...
زادت عليها الكوابيس وبدات ترى العاشق الذي كانت تراه احسن واطهر كل رجال زمانها يخونها مع النساء الاتي انجرفن مع تلك المرأة كانت تراه كل يوم مع احداهن كانت ترى في احلامها انه يخون انه يخطيء مع هؤلاء النساء ولم تعد تراه ماشيا معهم او يتكلم معهم فقط لا كانت ترى كل شيء واضح فبدأت تشك في الرجل وبدأت تراه بعينيها في الواقع في اوضاع مريبة مع عدة نساء وكان ينكر وجود اي شيء بينه وبينهم ممايزيد في شكها لكنها كانت تتحمل وتسكت وبدأت تبحث عما يحدث من حولها وصارت ترفض ان تاكل اي شيء في مكان عملها حتى الماء كانت تقرأ عليه ايات من القرأن وتشربه (طبعا لم تكن ايات فك السحر مجرد تقرأ اي ايات تراها امامها لان القرأن كله شفاء) وبدأت تصلي لله كثيرا وتطلب الخلاص منه ..
كانت وصلت الى حال بحيث انها تدعو الى الله ان يميتها كي تتخلص من الامها بعد ان عجز الطب عنها حتى تصورت ان بها سرطان وان اهلها لايريدون اخبارها كي لاتحزن ....بدأ المرض يزيد والكوابيس تزيد والالام تزيد والشكوك في قلبها تزيد وبدأت ترى اشياء غريبة موضوعة على مكتبها في العمل وبدات تسمع اصواتا لايسمعها احدا غيرها بدات تنسى بشكل مخيف وكلما زادت الاعراض كانت تزيد من الدعاء لله بالخلاص...كانت تريد الصراخ ولكن لاتستطيع كانت تخاف من الرجل خوفا كبيرا لاتعرف سببه وكانت رغم ذلك تزيد في الدعاء..
العثرة السادسة والقاضية..
في يوم من الايام احست بانها مليئة بالقوة وانها يجب ان تتكلم وتصرخ مهما جرى فواجهت الرجل بكل ماتشك به واخبرته ان هؤلاء يعملون السحر لها وانه يعرف ويتستر عليهم وانه ربما يكون شريكهم واخبرته بانها تخاف منه ولكنه لايستحق الخوف منه لانه جبان وفاسق وان الله قد فتح بصيرتها وهو ينكر وينكر وفي هذه اللحظة...