شركات تصنيع الشيبس تعمل على طرح منتجات تحفز الشخص على إدمان تناولها بعدة طرق منها وجود مستويات عالية من النشويات والكربوهيدرات المكررة في الشيبس التي يمكن أن تغير مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم مما يؤدي لزيادة الجوع و الرغبة بتناول كميات أكبر.
وكشف الباحث في علم الأطعمة مايكل موس عبر صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أن مخاطر تناول رقائق البطاطا (الشيبس) لا تقتصر على تسببها في البدانة فقط لاعتبار أن تناول كيس شيبس يومياً يعادل شرب 5 لترات زيت طهي بل إن هناك أربع حقائق جديدة حول تناول الشيبس.
أن تناول الشيبس بكثرة يضر بالأجنة مثل ضرر تدخين الأم و ذلك لوجود مادة الأكريلاميد الكيميائية السامة .
ارتباط تناول الشيبس باضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة ، و أخيراً فقد أكد العلماء أن جهودهم في نشر ثقافة الأكل الصحي و الابتعاد عن إدمان الشيبس خصوصاً لدى الأطفال تنتهي دائماً بالفشل لكثرة إعلانات الشيبس المغرية بالألوان الجذابة و تعاون مشاهير محبوبين في الإعلان و الترويج لمنتجات شركات الشيبس الكبرى .