تخيل أنك في مكالمة فيديو عبر موقع «سكايب» والشخص الذي تدردش معه يضحك، وكما يهز أكتافه نتيجة للضحك الكثير، تتحرك الشاشة أمامك نفس حركته وكأنك تراه حقيقة أمامك وليس عبر شاشة أو عبر الإنترنت.
ومثلا إذا اقترب من الكاميرا، تقترب الشاشة منك عبر ذراع آلي، مرة أخرى مقلدة كل ما يفعله محاورك، فإذا أعاد رأسه للوراء عادت الشاشة أيضا. كل هذه الأفكار يدرسها فريق في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، حيث يعملون على تطوير شاشات كمبيوتر مسطحة تعمل بمحرك محاكية الحركات لشخص تراه على الشاشة.
قد يبدو هذا الابتكار ممتعا ولكن كيف يكون مفيدا؟ لمعرفة ذلك قام ديفيد سيركين وجو ويندي من مركز ستانفورد لبحوث التصميم بإضافة محرك لذراع الشاشة المتحركة الشهيرة من أجهزة «آبل» طراز «Apple iMac G4» التي تعرف باسم «الشاشة على العصا» ليمكن التحكم فيها آليا.
وقاموا بعد ذلك بربط نظام حركة الشاشة ببرنامج يمكنه أن يجعل الشاشة تتخذ 9 حركات تتوافق مع حركة الإنسان، مثل الإيماء بالرأس عند الإجابة بكلمة «نعم» أو هز الرأس يمينا ويسارا عند قول «لا»، كما يحدث في لعبة «وي». وبالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة ذراع آلية صغيرة لإحداث لمسات حركية إضافية، مثل الطرق على الطاولة لجذب الانتباه.
وخلال الشهر الماضي، في مؤتمر «التفاعل الآلي الآدمي» في بوسطن كشف الفريق المطور عن هذه الشاشة، وقالوا إن المتطوعين لتجربة الشاشات وجدوها فكرة مفيدة، فعند تشغيل زر الحركة البديلة، وجدوا الأمر لطيفًا لأنه يجعل التواصل أكثر ودية ويتضمن تفاعلية ومشاركة أكبر أثناء الدردشة أو المحادثات. وقال الباحثان إن «التوافق في حركة الشاشة يحسن التواصل ويوفر فهمًا أفضل للرسائل بين المتحاورين عن بعد».
وجاءت فكرة الذراع الآلية التي تقوم بالنقر على الطاولة للتنبيه بعد أن وجد الفريق أن «الناس يستجيبون بشكل أقوى لذراع روبوتية مادية، تلوح قريبا منهم، أكثر من نسخة مصورة للذراع نفسه تظهر على الشاشة». ويشرح ديفيد سيركين:
«يمكن للضجيج أن يشد الانتباه وحده، من دون مرافقة الحركة المادية، ولكن على الأرجح لن يكون له نفس التأثير على الناس». وخلص الباحثون إلى أن تقنية الشاشة المتحركة آليا، قد تدفع لتحسين التواصل بين الكثيرين ممن يعملون عن بعد أو يتفاعلون مع زملائهم عبر شاشات الكمبيوتر.
لمثل هؤلاء، ربما، يمكن أن تستحق أجهزة الكمبيوتر المعززة آليا النقود الإضافية التي تدفع فيها.
ومثلا إذا اقترب من الكاميرا، تقترب الشاشة منك عبر ذراع آلي، مرة أخرى مقلدة كل ما يفعله محاورك، فإذا أعاد رأسه للوراء عادت الشاشة أيضا. كل هذه الأفكار يدرسها فريق في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، حيث يعملون على تطوير شاشات كمبيوتر مسطحة تعمل بمحرك محاكية الحركات لشخص تراه على الشاشة.
قد يبدو هذا الابتكار ممتعا ولكن كيف يكون مفيدا؟ لمعرفة ذلك قام ديفيد سيركين وجو ويندي من مركز ستانفورد لبحوث التصميم بإضافة محرك لذراع الشاشة المتحركة الشهيرة من أجهزة «آبل» طراز «Apple iMac G4» التي تعرف باسم «الشاشة على العصا» ليمكن التحكم فيها آليا.
وقاموا بعد ذلك بربط نظام حركة الشاشة ببرنامج يمكنه أن يجعل الشاشة تتخذ 9 حركات تتوافق مع حركة الإنسان، مثل الإيماء بالرأس عند الإجابة بكلمة «نعم» أو هز الرأس يمينا ويسارا عند قول «لا»، كما يحدث في لعبة «وي». وبالإضافة إلى ذلك، تمت إضافة ذراع آلية صغيرة لإحداث لمسات حركية إضافية، مثل الطرق على الطاولة لجذب الانتباه.
وخلال الشهر الماضي، في مؤتمر «التفاعل الآلي الآدمي» في بوسطن كشف الفريق المطور عن هذه الشاشة، وقالوا إن المتطوعين لتجربة الشاشات وجدوها فكرة مفيدة، فعند تشغيل زر الحركة البديلة، وجدوا الأمر لطيفًا لأنه يجعل التواصل أكثر ودية ويتضمن تفاعلية ومشاركة أكبر أثناء الدردشة أو المحادثات. وقال الباحثان إن «التوافق في حركة الشاشة يحسن التواصل ويوفر فهمًا أفضل للرسائل بين المتحاورين عن بعد».
وجاءت فكرة الذراع الآلية التي تقوم بالنقر على الطاولة للتنبيه بعد أن وجد الفريق أن «الناس يستجيبون بشكل أقوى لذراع روبوتية مادية، تلوح قريبا منهم، أكثر من نسخة مصورة للذراع نفسه تظهر على الشاشة». ويشرح ديفيد سيركين:
«يمكن للضجيج أن يشد الانتباه وحده، من دون مرافقة الحركة المادية، ولكن على الأرجح لن يكون له نفس التأثير على الناس». وخلص الباحثون إلى أن تقنية الشاشة المتحركة آليا، قد تدفع لتحسين التواصل بين الكثيرين ممن يعملون عن بعد أو يتفاعلون مع زملائهم عبر شاشات الكمبيوتر.
لمثل هؤلاء، ربما، يمكن أن تستحق أجهزة الكمبيوتر المعززة آليا النقود الإضافية التي تدفع فيها.