أول فائدة وهي لمنع شخص عن فعل او عمل معين ... ويكون بالحلال طبعا ... وأنا جربتها على شخص زاني فمنعته عن الزنا والحمد لله أنه كلما زين له الشيطان هذه الاعمال امتنع وأبى واشتدت همته في طاعة الله ... ف لله الفضل والمنة ....
والفائدة هي أن تذكر اسمه تعالى "المانع" بياء النداء عدده الواقع عليه باستحضار قلب وخشوع ويفضل فيها أن تراعي ـوقات الاجابة وهي بين الاذان والاقامة وبعد صلاة الفجر وفي الثلث الاخير من الليل ... فإن ذكرت الاسم عدده بالكامل فقل بعدها :- اللهم إمنع فلان بن فلانة عن كذا وكذا
فإنه مجرب وصحيح مئة بالمئة ... ولا يحتاج لا إلى صرف عامر ولا الى بخور ولا إلى رصد ولا إلى تحصين ... فقط الخشوع مع النية السليمة وطبعا الغاية الحلال ...
ويمكن عملها لمنع الزنا أو لمنع العبد من الهرب أو لمنع السارق من السرقة أو لمنع كل الحيوانات والوحوش عن المعز والخراف أعزكم الله ... وكل شي بالحلال ...
تمت الفائدة الأولى ...
أما الثانية فهي لعقد المتاع عن السرقة ...
وهي أن تقرأ سورة يس 41 مرة بتمامها على ماء طاهر وترشه على المتاع فإن السارق لا يبصره ولا يلمحه ...وان رآه فلا يستطيع أن يحركه شبراً واحداً ....
وقد جربها احد اقربائي الساكن بامريكا ودخل سارق للمحل ولكنه خرج فارغ اليدين ولم يستطع أخذ علكة واحدة من المحل ...
والطريقة التي استخدمها هي أنه قرأ على المياه السورة الشريفة 41 مرة ثم أخذ جزءا يسيراً وادخله في زجاجة عطر صغيرة (بخاخ) وعند إغلاق المحل يرش ويبخ من ذلك الماء على المحل والمتاع وعلى زويا المحل والسطح والارض ثم على الباب بعد القفل ... فإنه عظيم ...
تمت الفائدة الثانية ...
الفائدة الثالثة لآية الكرسي ...
إن من قرأها بخشوع وتدبر 7 مرات وفي كل مرة يكرر "ولا يؤوده حفظهما" 70 مرة حفظ من كل شر .. وإن دخل على سلطان ذل له وسمع رأيه ....وهي اكيدة ومجربة ...
والافضل للحوائج الكبيرة أن تتلو الآية عدد اسمك وكل مرة تكرر مقطع السابق عدد اسمك فإنه بالغ الاثر وإن كنت قد قتلت أمه وأبيه وأخته واخيه ... فإنه يبتسم لك ضاحكا مرحبا ...