الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

حكم الاستعانة بالجان في الدعوات والعلاجات

الدعوات والأقسام والاستخدامات

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • النور الأبيض
    كاتب الموضوع
    أعضاء مسجلين
    • Dec 2011
    • 1622 
    • 227 


    كثر الكلام بقول وفتاوى البعض ممن يحرم ويحلل تبعا لميوله وهواه وحكومته ووظيفته الخ بموضع استخدام الجن وتسخيرهم والتعامل معه وخصوصا اكرر للخير والحلال ونفع الناس وبالاخص مع الجن المؤمن فنقول بمعونة من الله وتوفيق


    القول الفصل للجميع هو قول العلماء وليس الجهلاء

    فقد سبق وكتبت المجلدات والكتب بهذا من مئات السنين وطرقت بالبحث والحجة والبرهان لابالظن والتخرصات

    فهذه فتاوى من بعض العلماء تناسب جميع المذاهب والطرق الدينية بالاسلام وان كان اهلها يمثلون مسار واحد وتوجه مذهبي واحد


    ولان بعض الجهله قال
    ان من يتعامل مع الجن كافر كافر كافر
    وسيرد عليه بقول علمائه وشيوخه الذين يرجع لهم يوعتدب قولهم انه حجة وبينة عليه


    لكن هذه الفتوى والتكفير لايقبله لاعقل ولا منطق ولا مسلم جاهل فضلا عن متعلم ويعرف اصول واركان الاسلام التي تدخل الناس بدين الله افواجا
    او تخرجهم منه لاسمح الله واخراج المسلم من دينه وتكفيره جريمة كبرى تستحق اللعن لمن قالها اوفعلها بنص النصوص الشرعية ومن كفر مسلما فقد كفر

    فقد كان النبي يحدث الجن ويدعوهم لدين الله

    وكان نبي الله سليمان يكلم الجن ويستخدمهم ولو ان هذا كفرا لكفر هو وكفر غيره كثير وهذا غير صحيح طبعا


    والعلماء هو لهم القول الفصل باامر خطير كالتكفير

    وهذا فتوى من ابن عثيمين لااتباعه ومن يكون من مذهبه الديني


    حكم خدمة الجن والإنس .. كلام لابن عثيمين



    سئل الشيخ بن عثيمين: ما حكم خدمة الجن والإنس؟

    فأجاب بقوله : ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في المجلد الحادي عشر من مجموع الفتاوى ما مقتضاه أن استخدام الإنس للجن له ثلاث حالات :

    الأولى : أن يستخدمه في طاعة الله كأن يكون نائبا عنه في تبليغ الشرع ، فمثلا إذا كان له صاحب من الجن المؤمن يأخذ عنه العلم فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن ، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعا فإنه يكون أمرا محمودا أو مطلوبا وهو من الدعوة إلى الله عز وجل. والجن حضروا للنبي صلى الله عليه وسلم وقرأ عليهم القرآن وولّوا إلى قومهم منذرين ، والجن فيهم الصلحاء والعباد والزهاد والعلماء لأن المنذر لا بد أن يكون عالما بما ينذر عابدا.

    الثانية : أن يستخدم في أمور مباحة فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة فإن كانت محرمة فهو محرم مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله كأن يذبح للجني أو يركع له أو يسجد ونحو ذلك .

    الثالثة : أن يستخدم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم وما أشبه ذلك ، فهذا محرم لما فيه من العدوان والظلم ، ثم إن كانت الوسيلة محرمة أو شركا كان أعظم وأشد.

    المصدر : الفتوى 193 من فتاوى العقيدة للشيخ رحمه الله.







    قال شيخ الاسلام ابن تيمية ( 11/307 -308)
    (والمقصود هنا ان الجن مع الانس على احوال
    فمن كان من الانس يأمر الجن بما أمر الله به رسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه ويأمر الانس بذلك فهذا من أفضل اولياء الله تعالى وهو فى ذلك من خلفاء الرسول ونوابه
    ومن كان يستعمل الجن فى أمور مباحة له فهو كمن استعمل الانس فى أمور مباحة له وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حرم عليهم ويستعملهم فى مباحات له فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون مثل ذلك وهذا اذا قدر انه من اولياء الله تعالى فغايته ان يكون فى عموم اولياء الله مثل النبى الملك مع العبد الرسول كسليمان ويوسف مع ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
    ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله إما فى الشرك واما فى قتل معصوم الدم او فى العدوان عليهم بغير القتل كتمريضه
    وانسائه العلم وغير ذلك من الظلم واما فى فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة فهذا قد استعان بهم على الاثم والعدوان ثم ان استعان بهم على الكفر فهو كافر وان استعان بهم على المعاصى فهو عاص إما فاسق وإما مذنب غير فاسق وان لم يكن تام العلم بالشريعة فاستعان بهم فيما يظن انه من الكرامات مثل ان يستعين بهم على الحج أو ان يطيروا به عند السماع البدعى أو ان يحملوه الى عرفات ولا يحج الحج الشرعى الذى امره الله به ورسوله وأن يحملوه من مدينة الى مدينة ونحو ذلك فهذا مغرور قد مكروا به
    وكثير من هؤلاء قد لا يعرف ان ذلك من الجن بل قد سمع ان اولياء الله لهم كرامات وخوارق للعادات وليس عنده من حقائق الايمان ومعرفة القرآن ما يفرق به بين الكرامات الرحمانية وبين التلبيسات الشيطانية فيمكرون به بحسب اعتقاده فان كان مشركا يعبد الكواكب والاوثان اوهموه انه ينتفع بتلك العبادة ويكون قصده الاستشفاع والتوسل ممن صور ذلك الصنم على صورته من ملك او نبى او شيخ صالح فيظن انه صالح وتكون عبادته فى الحقيقة للشيطان قال الله تعالى ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون )


    وهذا قول معلوم ومشتهر وهو الاقرب للصواب والعدل ويناسب كل مسلم ومؤمن مهما كان مذهبه وطريقته الدينية

    ولايجوز التساهل بالتكفير مطلقا

    والسلام علي من اتبع الهدى والعدل بقوله وفعله
    مواضيع ذات صلة
  • روزكنزي
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 508 

    #2
    ينفع أن نضع هذا الرابط لهذا الموضوع لأخينا عبد الجواد الادريسي
    تعليق
    • ام سراج
      أعمدة اسرار
      • Oct 2011
      • 3387 
      • 29 

      #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
      تعليق
      • عبدالجواد الادريسى
        أعضاء نشطين
        • Sep 2012
        • 653 

        #4
        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق
        • عبدالجواد الادريسى
          أعضاء نشطين
          • Sep 2012
          • 653 

          #5
          شكرا وبارك الله فيك سيدتى روز ووفقنا الله لما يحبه ويرضاه وجعل ذلك فى ميزان حسناتك
          تعليق
          • تائب إلى الله
            عضو جديد
            • Oct 2017

            #6
            لكن لي سؤال أكرمك الله
            ما الحكم في استخدام الجن لردع الظالمين عن ظلمهم واذا لم يعدلوا عن ظلمهم استخدمنا الجن في ترويعهم حتى يعدلوا عن ظلمهم ؟
            والاستخدام هنا لارعابهم فقط وليس القتل او الاصابة بمرض . فقط تخويف ليرجعوا عن الظلم .
            تعليق
            • ام محمد 1
              أعضاء نشطين
              • Dec 2016
              • 1191 
              • 11 

              #7
              شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
              تعليق
              يتصفح هذا الموضوع الآن
              تقليص

              المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

              يعمل...
              X