ــ في البحار :عن إسماعيل بن أبي حليم المزني أحمد بن فضيل سمعت رسول الله(ص) : إن الله ليسمع قراءة الذين كفروا فيقول : أبشر عبدي فوعزتي وجلالي لأمكنن لك في الجنة حتى ترضى .
ــ في ثواب الأعمال : من قرأها كان بريئاً من الشرك وأدخل في دين محمد(ص)وبعثه الله عز وجل مؤمناً وحاسبه حساباً يسيراً .
ــ في مجمع البيان : من قرأها كان يوم القيامة مع خير البرية مسافراً ومقيماً .
ــ أيضاً فيه : لا يقرأها منافق أبداً ولا عبد في قبله شك في الله عز وجل ، والله إن الملائكة المقربين ليقرؤوها منذ خلق الله السموات والأرض لا يفترون عن قراءتها ، ومن عبد يقرؤها بليل إلا بعث الله ملائكته يحفظونه في دينه ودنياه ويدعون له بالمغفرة والرحمة ، فإن لمقرأها نهاراً أعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار وأظلم عليه الليل ، وقال رجل من قيس عيلان : زدنا يا رسول الله(ص) : تعلموا{عم يتساءلون} وتعلموا {ق والقرآن المجيد} وتعلموا{والسماء ذات البروج} وتعلموا {والسماء والطارق} فإنكم لو تعلمون ما فيهن لعطلتهم ما أنتم فيه ، وتعلمتموهن وتقربتم إلى الله بهن ، وأن الله يغفر بهن كل ذنب إلا الشرك بالله ، واعلموا أن {تبارك بيده الملك} تجادل عن صاحبها يوم القيامة وتستغفر له من الذنوب .
ــ تفسير البرهان : من قرأها كان يوم القيامة مع خير البرية رفيقاً وصاحباً (وهو الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام)، وإن كتبت في إناء جديد ونظر فيها صاحب اللقوة عينيه برئ منه .
ــ أيضاً فيه : من كتبها على خبز رقاق وأطعمها سارق غص ويفتضح من ساعته، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرك الخاتم .
ــ أيضاً فيه : من كتبها وعلقها عليه وكان فيه يرقان(الصفيرة) زال عنه ، وإذا علقت على بياض العين والبرص وشرب ماءها دفعه الله عنه ، وإن شربت ماءها الحوامل نفعها ويسهلها من مشوم الطعام ، وإذا كتبت على جميع الأورام أزالتها بقدرة الله تعالى.