ــ ثواب الأعمال : لا تملوا قراءتها {إذا زلزلت الأرض} فإن من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات أمر به إلى الجنة ، فيقول الله عز وجل عبدي أبحتك جنتي ، فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً .
ــ أيضاً تفسير البرهان : من قرأ سورة الزلزلة أعطي كمن قرأ ربع القرآن ، ومن كتبها على خبز الرقاق وأطعمها صاحب السرقة غص بها الجريرة وافتضح . وأيضاً كما ورد من قرأها على خاتم باسم السارق تحرك الخاتم .
ــ أيضاً فيه : من كتبها وعلقها عليه وقرأها وهو داخل على سلطان ويخاف نجا مما يخاف منه ويحذر ، وإذا كتبت عل طشت جديد يستعمل ونظر فيه صاحب اللقوة أزيل وجعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أيام أو أقل .
ــ وفي ثواب الأعمال : من قرأها أربع مرات كان كمن قرأ القرآن كله .
ــ وفي البحار : إذا زلزلت الأرض تعدل نصف القرآن ، والعاديات تعدل نصف القرآن ، وقل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن ، وقل يا أيها الكافرون تعدل ربع القرآن .
ــ وفي مجمع البيان : من قرأها فكأنما قرأ البقرة ، وأعطي من الأجر كمن قرأ ربع القرآن .
ــ تفسير البرهان : لا تملوا من قراءة { إذا زلزلت الأرض زلزالها} أبداً ، فإنه من كانت قراءته بها في نوافله لم يصبه الله عز وجل بزلزلة أبداً ، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتى يموت ، فإذا مات نزل عليه ملك كريم من عند ربه فيقعد عند رأسه فيقول : يا ملك الموت أرفق بولي الله فإنه كان كثيراً ما يذكرني ويكثر من تلاوة هذه السورة ، وتقول له هذه السورة مثل ذلك ، فيقول ملك الموت قد أمرني ربي أن أسمع له وأطيع ولا أخرج روحه حتى يأمرني بذلك فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال ملك الموت عنده حتى يأمره بقبض روحه إذا كشف له الغطاء فيرى منازله في الجنة ،ويخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثم يشيع روحه إلى الجنة سبعون ألف ملك يبتدون بها إلى الجنة .