1ــ كتاب ثواب الأعمال :
قال :أن لكل شيء قلباً وأن قلب القرآن ل يس ، ومن قرأها قبل أن ينام أو في نهاره قبل أن يمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوق حتى يمسي .
2ــ من قرأها في ليلة قبل أن ينام وكل الله به ألف ملك يحفظونه من شر كل شيطان رجيم ومن كل آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله به الجنة وحضر غسله ثلاثون ألف ملك كلهم يستغفرون له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله وثواب عبادتهم له وفسح له في قبره مد بصره وأومن من ضغطة القبر ، ولم يزل في قبره نور ساطع إلى أعنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره ، فإذا أخرجه لم يزل ملائكة الله يشيعونه ويحدثونه ويضحكون في وجهه ويبشرونه بكل خير حتى يحوزونه على الصراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقاً أقرب منه إلا ملائكة الله المقربون وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيين وأقف بين يدي الله لا يحزن ولا يهتم مع من يهتم ولا يجزع مع من يجزع.
3ــ ثم يقول له الرب تبارك وتعالى اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع وسلني أعطك جميع ما تسأل . فيسأل فيعطي فيشفع ولا يحاسب فيمن يحاسب ولا يوقف مع من يوقف ولا يذل مع من يذل ولا يكتب بخطيئة ولا بشيء من سوء عمله ، ويعطي كتاباً منشوراً حتى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سبحان الله ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة ؟ ويكون من رفقاء محمد(ص).
4ــ وفيه أيضاً خزاص سورة ياسين المعظمة : من قرأ ياسين في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة وفي السماء وبكل واحد ألقي ألف حسنة ومحى عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره .
ــ خفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولى قبض روحه ، وكان ممن له السعة في معيشته والفرح عن لقائه والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السموات ومن في الأرض : قد رضيت عن فلان فاستغفروا له .
6ــ البحار : عن محمد بن علي ،عن النبي (ص) قال : القرآن أفضل من كل شيء دون الله ـ إلى أن الله : إن كتاب الله في سورة يسمى العزيز يدعا صاحبها الشريف عند الله يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر . ثم قال النبي (ص): ألا وهي سورة يس .
7ــ أيضاً عن البحار نقلاً عن (الدر المنثور) وعن الحسن عليه السلام قال :من قرأ يس ابتغاء وجه الله غفر له . وقال : بلغني أنها تعدل القرآن كله .
8ــ ومن خواص السورة صاحبة الشأن الرفيع عند الله تعالى وفي البحار أيضاً : قال رسول الله (ص): سورة يس تدعى في التوراة المعمة تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتكايد عنه بلوى الدنيا والآخرة وتدفع عنه أهاويل الآخرة ، وتدعى الدافعة والقاضية تدفع عن صاحبها كل سوء وتقضي له كل حاجة ، من قرأها عدلت له عشرين حجة ، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله ـ الخبر .
9ــ أيضاً في البحار : وعن ابن عباس قال : قال رسول الله(ص)الصديقون ثلاثة :حزقيل مؤمن آل فرعون ، وحبيب النجار صاحب آل يس ، وعلي بن أبي طالب مؤمن آل يس عليه وعلى أبنائه الكرام افضل السلام وكما ورد في رواية أخرى على لسان الرسول الأكرم(ص) أنه قال : وأفضلهم علي بن أبي طالب عيه السلام .
10ــ وفيه أيضاً : ان ثلاثة ما كفروا بالله قط : مؤمن آل يس ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام وآسية امرأة فرعون .
11ــ أيضاً عن البحار : تدفع عن صاحبها كل سوء ، وتقضى له كل حاجة ،إلى أن قال: ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة ونزعت عنه كل داء .
12ــ وفيه أيضاً : من قرأ يس في صدر النهار قضيت حوائجه .
13ــ أيضاً من المجربات ما من ميت يقرأ عنده سورة يس المباركة : إلا هون الله عليه الموت ، ما إن تنتهي من قراءة السورة وعند الوصول إلى قوله تعالى ألا وهي الآية الأخيرة من السورة { فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون} حتى تخرج الروح كما تنزع الشعرة من العجين .
14ــ وفي البحار أيضاً : من قرأ يس غفر له ، ومن قرأها وهو جائع شبع ، ومن قرأها وهو ضال هدى ، ومن قرأها وله ضالة وجدها،ومن قرأها عند طعام خاف قتله بورك فيه ، ومن قرأها عند امرأة عسر عليها الوضع سهل عليها .
15ــ وفي البحار أيضاً : قال رسول الله (ص): من قرأ يس والصافات يوم الجمعة ثم سأل الله أعطاه سؤاله .
16ــ أيضاً عن مكارم الأخلاق : روى أن يس تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كل آفة وبلية في النفس والأهل والمال ، وأنه من كان مغلوباً على عقله قرأ عليه يس أو كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ،فإنه يبرأ.
17ــ أيضاً في كتاب نفحات الرحمن : كما ورد عن النبي (ص): ياعلي اقرأ يس فإن يس عشر بركات ، ما قرأها جائع إلا شبع ولا ظمآن لا روي ، ولا عار إلا إكسي ، ولا عزب إلا تزوج ، ولا خائف إلا أمن ، ولا مريض إلا برئ ، ولا محبوس إلا أخرج ، ولا مسافر إلا أعين على سفره ، ولا يقرؤن عند ميت إلا خفف الله عنه ،ولا قرأها رجل له ضالة إلا وجدها .
18ــ مجمع البيان : عن النبي (ص)قال : من قرأ سورة يس يريد بها وجه الله عز وجل غفر الله وأعطي من الأجر كأنما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة ، وايما مريض قرأت عنده سورة يس نزل عليه بعدد كل حرف منها عشرة أملاك يقوم بين يديه صفوفاً ويستغفرون له ويشهدون قبضه ويشيعون جنازته ويصلون عليه ويشهدون دفنه ، أو أيما مريض قرأت عنده وهو في سكرات الموت جاء رضوان خازن الجنة بشربة من شراب الجنة فسقاه إياها وهو على فراشه فيشرب فيموت ريان ويبعث ريان ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء حتى الجنة وهو ريان .(ومن خواصها ومن كتبها وعلقها عليه كانت حرزه من كل آفة ومرض).
19ــ تفسير البرهان :قال الإمام الصادق عليه السلام : من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرات وشربها سبع مرات متواليات كل يوم مرة حفظ كل ما سمعه ، وغلب على من يناظره ، وعظم في أعين الناس ،ومن كتبها وعلقها على جسده أمن جسده الحسد والعين ، ومن الجن والإنس والجنون والهوام والأعراض والأوجاع بإذن الله تعالى .
وإذا شربت ماءها امرأة نز لبنها (حليبها)وكان فيه للمرضع غذاء جيداً بإذن الله تعالى.
