ذكر بعض العارفين أن من تلا هذه الآيات من آخر سورة الحشر مرة واحدة في يومه غفرت ذنوبه ،
ومن تلاها ثلاث مرات صبحا ومساء نال عزا وجاها ،
وهذه هي :
(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ، وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لاإله إلاهو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لاإله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون *هو الله الخالق الباريء المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم *)
ثم تقول :
اللهم يامن هو هكذا ولا يزال هكذا ولايكون هكذا أحد سواه أسألك أن تسخر لي دقائق الأرواح وحقائق الأشباح وتفيض علي من بحار الإيمان وأنهار الإيقان وجداول العرفان ماينشرح له صدري ويرتفع به قدري ويستنير به فضاء سري وأنجح به في معارج أمري وينكشف به سداف همي وعسري وينحط به وزري الذي أنقض ظهري ويرتفع به في عوالم الملكوت ذكري فلا يبقى ملك روحاني إلا انقاد لدعوتي ولاشبح شيطاني إلا أذعن لسطوتي ياعزيز ياجبار يامتكبر يا قهار وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم .
ثم قال تغمده الله بواسع رحمته : ولعمري لفي هذا السر من الخواص مالا تحصره العقول ولا النقول