بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}
ويقول جل شأنه: {كأنهن الياقوت والمرجان}.
قال ابن عطية: المرجان حجر أحمر، وقد ذكره الجواليقي عن بعض أئمة اللغة، وقال إنه أعجمي.
ويرى الأب أنستاس ماري الكرملي: إنه المرجان المسمى كورايل Corail.
وفي قوله تعالى: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}
قال الإمام الألوسي: اللؤلؤ صغار الدر، والمرجان كباره.
وورد عن ابن مسعود أنه قال: المرجان هو الخرز الأحمر. يقول المفسرون: من عجائب صنع الله أن يخرج من الماء المالح أنواع الحلية كالدر والياقوت والمرجان. أ هـ.
ويتخذ المرجان وضعاً وسطاً بين المملكة النباتية والمملكة الجمادية، إذ أنه يشبه الجماد لكونه حجراً، وهو في نفس الوقت يشبه النبات بكونه أشجاراً تنبت في قعر البحر، وهي ذوات عروق وأغصان خضر متشعبة قائمة.
ولفظ المرجان معرب عن اليونانية Morginto وفي اللاتينية Morgarita وكان يطلق على اللؤلؤ الدق، وأطلق اسم المرجان فيما بعد على العروق الحمر التي تطلع من البحر وتتخذ منها الحلي.
ويقول الفيروز أبادي: المرجان هو صغار اللؤلؤ. قال بلينوس: والعلة في ذلك امتزاج الحرارة بالرطوبة في قعر المعدن، وغلبة الرطوبة على الحرارة بمجاورة الماء، فالمرجان يشبه المعدن بجسده، ويشبه النبات بروحه، وذلك أن الماء طال مكثه على الأرض وأفرط في كثرته، وسخن ذلك الماء من حرارة الشمس.
فلطف وقوي على تحليل يبس الأرض بلينه، وبالحر الذي هو فيه لما اقتبسه من حر النار، فلما انحلت أجزاؤه بلين الماء فصارت سخنة لينة، وسخنت عليه الشمس بحرها، فقوى بذلك على نسف الحر واليبس.
والمرجان ذو ألوان مختلفة، صلادته 3.25 ووزنه النوعي 2.65 وقانونه الكيميائي: كورال Coral كربونات الكالسيوم كاك أو Ca CO3
يقول الإمام الذهبي: أجود أنواعه الحمر، يقوي القلب، نافع من الخفقان.
وذكر لوكاس Lucas أن هناك ألواناً عديدة للمرجان، فقد يكون أبيض أو أحمر في فروق طفيفة أو أسود، لكن الأبيض والأحمر منه هما اللذان كان كلاهما مستعملاً في مصر القديمة.
وذكر لوكاس Lucas أيضاً أن هناك حالتين استعمل فيهما المرجان الأبيض العادي في مصر القديمة.
وقد وجدت خرزات من المرجان يرجع تاريخها إلى فترة البدارى، وعصر ما قبل الأسرات الأول.
ثم يذكر لوكاس أيضاً أن كمية من المرجان قد وجدت في مقبرة نوبية من نحو عصر الدولة القديمة.
كذا وجدت أمثلة أخرى لم يذكر لونها ولا نوعها، من ذلك قطعة شعبة مثقوبة يرجع تاريخها إلى فترة البدارى وكذلك عينة من عصر ما قبل الأسرات وكتلة من المرجان المتحجر، وقطعة كبيرة، وقطعة صغيرة أو قطعتان، ووجد كل من المرجان الحمر والمرجان الأبيض في فقط.
كما يوجد المرجان المزماري على شاطئ ابحر الأحمر، وقد رآه بوكوك في طور سيناء قيل إن المرجان هو صغار اللؤلؤ وقيل كبار الدر وصغاره وقيل الخرز الأحمر والمشهور أنه عروق حمر كأصابع الكف تستخرج من قاع البحر وأكثر البحار احتواء عليه البحر الأبيض، ويستخرج منه الصيادون الإيطاليون من سواحل الجزائر أكثر من 30000 كيلو غراما كل سنة.
خواصه
أنه يستعمل في الطب والزينة وكلما كان أشد حمرة كان أشد اعتبارا للزينة فأحسنه الرزين الأملس
الأحمر الوهاج وأردؤه الأبيض وبينهما الأسود.
وللمرجان أيضا استعمالات طبية منها دفع سم الأفعى وتقوية الأعصاب ومعالجة الإسهال ونزيف الرحم وعلاج الصرع والعديد العديد من الفزائد التي لانستطيع حصرها لسريتها
قال تعالى: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}
ويقول جل شأنه: {كأنهن الياقوت والمرجان}.
قال ابن عطية: المرجان حجر أحمر، وقد ذكره الجواليقي عن بعض أئمة اللغة، وقال إنه أعجمي.
ويرى الأب أنستاس ماري الكرملي: إنه المرجان المسمى كورايل Corail.
وفي قوله تعالى: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان}
قال الإمام الألوسي: اللؤلؤ صغار الدر، والمرجان كباره.
وورد عن ابن مسعود أنه قال: المرجان هو الخرز الأحمر. يقول المفسرون: من عجائب صنع الله أن يخرج من الماء المالح أنواع الحلية كالدر والياقوت والمرجان. أ هـ.
ويتخذ المرجان وضعاً وسطاً بين المملكة النباتية والمملكة الجمادية، إذ أنه يشبه الجماد لكونه حجراً، وهو في نفس الوقت يشبه النبات بكونه أشجاراً تنبت في قعر البحر، وهي ذوات عروق وأغصان خضر متشعبة قائمة.
ولفظ المرجان معرب عن اليونانية Morginto وفي اللاتينية Morgarita وكان يطلق على اللؤلؤ الدق، وأطلق اسم المرجان فيما بعد على العروق الحمر التي تطلع من البحر وتتخذ منها الحلي.
ويقول الفيروز أبادي: المرجان هو صغار اللؤلؤ. قال بلينوس: والعلة في ذلك امتزاج الحرارة بالرطوبة في قعر المعدن، وغلبة الرطوبة على الحرارة بمجاورة الماء، فالمرجان يشبه المعدن بجسده، ويشبه النبات بروحه، وذلك أن الماء طال مكثه على الأرض وأفرط في كثرته، وسخن ذلك الماء من حرارة الشمس.
فلطف وقوي على تحليل يبس الأرض بلينه، وبالحر الذي هو فيه لما اقتبسه من حر النار، فلما انحلت أجزاؤه بلين الماء فصارت سخنة لينة، وسخنت عليه الشمس بحرها، فقوى بذلك على نسف الحر واليبس.
والمرجان ذو ألوان مختلفة، صلادته 3.25 ووزنه النوعي 2.65 وقانونه الكيميائي: كورال Coral كربونات الكالسيوم كاك أو Ca CO3
يقول الإمام الذهبي: أجود أنواعه الحمر، يقوي القلب، نافع من الخفقان.
وذكر لوكاس Lucas أن هناك ألواناً عديدة للمرجان، فقد يكون أبيض أو أحمر في فروق طفيفة أو أسود، لكن الأبيض والأحمر منه هما اللذان كان كلاهما مستعملاً في مصر القديمة.
وذكر لوكاس Lucas أيضاً أن هناك حالتين استعمل فيهما المرجان الأبيض العادي في مصر القديمة.
وقد وجدت خرزات من المرجان يرجع تاريخها إلى فترة البدارى، وعصر ما قبل الأسرات الأول.
ثم يذكر لوكاس أيضاً أن كمية من المرجان قد وجدت في مقبرة نوبية من نحو عصر الدولة القديمة.
كذا وجدت أمثلة أخرى لم يذكر لونها ولا نوعها، من ذلك قطعة شعبة مثقوبة يرجع تاريخها إلى فترة البدارى وكذلك عينة من عصر ما قبل الأسرات وكتلة من المرجان المتحجر، وقطعة كبيرة، وقطعة صغيرة أو قطعتان، ووجد كل من المرجان الحمر والمرجان الأبيض في فقط.
كما يوجد المرجان المزماري على شاطئ ابحر الأحمر، وقد رآه بوكوك في طور سيناء قيل إن المرجان هو صغار اللؤلؤ وقيل كبار الدر وصغاره وقيل الخرز الأحمر والمشهور أنه عروق حمر كأصابع الكف تستخرج من قاع البحر وأكثر البحار احتواء عليه البحر الأبيض، ويستخرج منه الصيادون الإيطاليون من سواحل الجزائر أكثر من 30000 كيلو غراما كل سنة.
خواصه
أنه يستعمل في الطب والزينة وكلما كان أشد حمرة كان أشد اعتبارا للزينة فأحسنه الرزين الأملس
الأحمر الوهاج وأردؤه الأبيض وبينهما الأسود.
وللمرجان أيضا استعمالات طبية منها دفع سم الأفعى وتقوية الأعصاب ومعالجة الإسهال ونزيف الرحم وعلاج الصرع والعديد العديد من الفزائد التي لانستطيع حصرها لسريتها