هي حالة غريبة تعتري الإنسان حيث تتشنج أعضاء جسمه تشنجا شديدا قد يرافقه خروج الزبد من الفم ويشد فيه المريض على أنيابه لفترة من الوقت ثم يفيق دون أن يعلم أو بما حدث معه إلا من غيره قال الإمام أبن القيم رحمه الله تعالى :ويكون ذلك ناتجا عن خلط غليظ لزج يسد منافذ بطون الدماغ سدة غير تامة فتمنع نفوذ الحس والحركة فيه وفي الأعضاء وذلك من غير انقطاع بالكلية وقد يكون لأسباب أخرى كريح غليظ يحتبس في منافذ الريح أو بخار ردئ يرتفع إليه من بعض الأعضاء أو كيفية لاذعة فيتقبض الدماغ لدفع المؤذي فيتبعه تشنج في جميع الأعضاء ولا يمكن أن يكون الإنسان معه منتصبا بل يسقط ويظهر في فيه الزبد غالبا وهذا النوع من الصرع يعد جملة الأمراض المزمنة باعتبار طول مكثها وعسر برئها لاسيما أن جاوز في السن خمسا وعشرين سنة وهذه العلة في دماغه وخاصة في جوهره وعنه (أي عن الصرع ) قال أبقراط (ويبقى ذلك الصرع في هؤلاء حتى يموتوا) أي بعد سن 25 سنة
علاجه :
قراءة الآيات والأذكار والأدعية التي أشرناإليها سابقا بخشوع واطمئنان وفي ذلك فوائد عظيمة وجليلة لمن التزم بها بيقين وتوكلالله عز وجل شرب فنجان قهوة قبل النوم مضاف إليه ملعقة صغيرة من زيت حبة البركة شربملعقتين من عسل النحل الأصلي قبل النوم بساعة شرب كوب ماء ساخن على الريق مضافإليه ملعقة كبيرة من عسل النحل الأصلي وملعقة صغيرة من حبوب اللقاح