إعلم أن هذا السر العظيم من قرأه ودعا الله به أُستجيب له ،
ومن قرأه في مجلس لم يقربه جان ولا شيطان ،
ومن تلاه ثلاث مرات مساء وصباحا في بلد كثر خيره ونزلت فيه البركة وذهب عنه الوخم وإرتحلت عنه الشياطين ،
ومن تلاه في ليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر ودعا على ظالم أُخذ عن قريب ،
ومن علقه على شخص كان محفوظاً من كل المكاره ،
وفيه من الخواص ما لا تحصيه الثقول ولا تدركه العقول .
وهــــــو كالتــــالــي:
الحمد لله الذي خلق العوالم ويسر العلوم ، وأجرى الأفلاك وسخر النجوم ، وإستوى في علمه المنطوق والمفهوم ، ويعلم الظواهر
والسر المكتوم ، لكل حي عنده رزق مقسوم وأجل معلوم ليوم محتوم ، الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، أفنى القرون الماضية
قوم بعد قوم ، وأباد الدهور الخالية يوما بعد يوم ، وعدل في أحكامه فلا يلحقه لوم ، سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم ، تعبده البرايا بفرض
بعد فرض ، وأجزل العطايا فأفضل في البسط وعدل في القبض ، سبحانه له ما في السماوات وما في الأرض ، وأسبل على العصاة كثير
ستره ومنه ، وسكن روعات الخائفين منه بأمنه ، ومنّ على المؤمنين بلطفه ويمنه ، ويسر الطاعات لعباده بأحسن عونه ، من ذا الذي
يشفع عنده إلا بإذنه ، خلق العباد ورزقهم ، وأهل الرشاد بطاعته وفقهم ، وبمرضاته أسعفهم ، واجتباهم وشرفهم ، وأهل العناد بعذابه
خوفهم ، سبحانه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، خلق ما شاء كما شاء ، وحكم على ما شاء بما شاء ، وقدر الأشياء كيف شاء ،
سبحانه ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ، مكون الدارين وخالقهما ، ومنشىء الثقلين ومالكهما ، ورب المشرقين ورب
المغربين وما بينهما ، سبحانه وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما ، فتبارك ربنا ذو الإحسان الذي لم يشاركه في
القدم الأزلي قديم ، أعد لأوليائه دار النعيم ، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأعد لأعدائه عذاب الجحيم ، يضل من يشاء
ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، سبحانه وهو العلي العظيم ، اللهم صل على نبيك وعبدك ورسولك محمد المختار صاحب
المعجزات والآثار ، والأسرار والكرامات والأنوار ، وصلى الله على آله وأهل بيته الأخيار ، وأصحابه الأبرار من المهاحرين والأنصار والتابعين
لهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك ، وخصصت به أحبائك ، و
أذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك ، وأنشر علينا رحمتك التي وسعت كل شيء ، وأرزقنا منك محبة وقبولا ، وتوبة نصوحا ، وإجابة ومغفرة
وعافية تعم الحاضرين والغائبين ، الأحياء والميتين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم لا تخيبنا بما سألناك ، ولا تحرمنا من ما
رجوناك ، وإحفظنا في الحياة والممات إنك مجيب الدعوات .
والحمد لله رب العالمين
ومن قرأه في مجلس لم يقربه جان ولا شيطان ،
ومن تلاه ثلاث مرات مساء وصباحا في بلد كثر خيره ونزلت فيه البركة وذهب عنه الوخم وإرتحلت عنه الشياطين ،
ومن تلاه في ليلة الأربعاء الأخيرة من الشهر ودعا على ظالم أُخذ عن قريب ،
ومن علقه على شخص كان محفوظاً من كل المكاره ،
وفيه من الخواص ما لا تحصيه الثقول ولا تدركه العقول .
وهــــــو كالتــــالــي:
الحمد لله الذي خلق العوالم ويسر العلوم ، وأجرى الأفلاك وسخر النجوم ، وإستوى في علمه المنطوق والمفهوم ، ويعلم الظواهر
والسر المكتوم ، لكل حي عنده رزق مقسوم وأجل معلوم ليوم محتوم ، الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم ، أفنى القرون الماضية
قوم بعد قوم ، وأباد الدهور الخالية يوما بعد يوم ، وعدل في أحكامه فلا يلحقه لوم ، سبحانه لا تأخذه سنة ولا نوم ، تعبده البرايا بفرض
بعد فرض ، وأجزل العطايا فأفضل في البسط وعدل في القبض ، سبحانه له ما في السماوات وما في الأرض ، وأسبل على العصاة كثير
ستره ومنه ، وسكن روعات الخائفين منه بأمنه ، ومنّ على المؤمنين بلطفه ويمنه ، ويسر الطاعات لعباده بأحسن عونه ، من ذا الذي
يشفع عنده إلا بإذنه ، خلق العباد ورزقهم ، وأهل الرشاد بطاعته وفقهم ، وبمرضاته أسعفهم ، واجتباهم وشرفهم ، وأهل العناد بعذابه
خوفهم ، سبحانه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ، خلق ما شاء كما شاء ، وحكم على ما شاء بما شاء ، وقدر الأشياء كيف شاء ،
سبحانه ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء ، مكون الدارين وخالقهما ، ومنشىء الثقلين ومالكهما ، ورب المشرقين ورب
المغربين وما بينهما ، سبحانه وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما ، فتبارك ربنا ذو الإحسان الذي لم يشاركه في
القدم الأزلي قديم ، أعد لأوليائه دار النعيم ، وأكرمهم فيها بالنظر إلى وجهه الكريم ، وأعد لأعدائه عذاب الجحيم ، يضل من يشاء
ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ، سبحانه وهو العلي العظيم ، اللهم صل على نبيك وعبدك ورسولك محمد المختار صاحب
المعجزات والآثار ، والأسرار والكرامات والأنوار ، وصلى الله على آله وأهل بيته الأخيار ، وأصحابه الأبرار من المهاحرين والأنصار والتابعين
لهم بإحسان إلى يوم الدين ، اللهم أنزل علينا في هذه الساعة من خيرك وبركاتك ما أنزلت على أوليائك ، وخصصت به أحبائك ، و
أذقنا برد عفوك وحلاوة مغفرتك ، وأنشر علينا رحمتك التي وسعت كل شيء ، وأرزقنا منك محبة وقبولا ، وتوبة نصوحا ، وإجابة ومغفرة
وعافية تعم الحاضرين والغائبين ، الأحياء والميتين ، برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم لا تخيبنا بما سألناك ، ولا تحرمنا من ما
رجوناك ، وإحفظنا في الحياة والممات إنك مجيب الدعوات .
والحمد لله رب العالمين