أسمه تعالى الودود فهو المغناطيس الجذاب والياقوت الجلاب من أكثر من ذكره كان محبوبا عند سائر الخلق ويثبت الله تعالى قلوب الخلق على محبته وهو من الأذكار الجليلة ومن وضع أسميه الودود والحسيب في مثلث ووضع مثلث في باطن مربع وحمله فإنه لايقع عليه بصر أحد إلا أحبه ومن وضعه في الساعة الأولى من يوم الجمعة أو في شرف الزهرة وحمله ولازم على ذكر الأسمين فإنه يرى العجب العجاب وأعلم أن من كتب هذا الاسم الشريف في حريرة بيضاء وحملها رزق محبة القلوب وينبغي أن يكون على طهارة وذكر بعضهم أن من أكثر من ذكره إلى أن يغلب عليه منه حال فكل من رآه إليه بطبعه وأحبه بقلبه وأحيا الله تعالى باطنه بروح المحبة زين ظاهره بأسرار المودة وفيه سر غريب ومعنى عجيب لجذب القلوب والأرواح والمهج وهو ذكر لأرباب الجمال ولمن ذاق مشروب المحبة وجلس على بساط المودة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
التفاعل
تقليص