الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

تحدث إلى خلاياك العصبية بأسلوب مختلف

علم الباراسيكولوجيا و عالم الجن والإنس

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 510 


    برمج دماغك الباطني وافرح طريقة برمجة عقلك الباطني

    التحدث إلى خلاياك العصبية بأسلوب مختلف



    العصبية تشير إلى الخلايا العصبية، وهي تلك الخلايا الموجودة داخل جهازك العصبي، والتي تخزن المعلومات ، وتعطي ردود أفعال واستجابات تجاه جميع مناحي الحياة داخل جسمك او خارجه.

    اللغوية تشير إلى الطريقة التي تصف بها الاحداث والمواقف لذاتك، واختيارك الفريد للكلمات، فالكلمات والعبارات التي تستخدمها تحمل معنى داخليا وتقديرات معينة عند التلفظ بها، ينصت عقلك ويتصرف بموجبها، فإذا قلت إنك كثير النسيان او إنك لا تتذكر الأرقام بسهولة او إنك قارئ بطئ، فإن عقلك الباطن يتعامل على هذا الأساس ويقيد تحركاتك حسب هذه المعتقدات.

    البرمجة تعني أنه بمقدورك تغييرها، فقد برمجت عقلك بالعقل في المرة الأولى التي رسخت فيها هذه الاتجاهات السلبية امام ذاتك، فيقوم هذا البرنامج بتشغيل محرك تلقائي ويقدم لك مواقف وردود أفعال محددة مسبقا.

    والآن يمكنك وضع شريط تسجيل جديد يتصف بالإيجابية في جهاز فيديو موقفك تجاه ذاتك، ويمكنك الاستجابة بطريقة جديدة، وبطريقة أكثر تاكيدا للذات، ومن الطرق المتاحة أمامك لتقوم بذلك إعادة تشكيل الموقف؛ حيث ترى أن جميع الحقائق والمعلومات يمكن إضافتها إلى شئ مختلف تماما عما كنت تعتقد، وتضع صورة الحقيقة في إطار جديد من الفهم.



    إشحَنْ دِمـآغكْ بِتجًآرُبْ نـآجِحَة
    يقول الباحثون :"إن دماغنا لايميز بين تجربة حقيقية حدثت في الواقع,وبين تجربة تخيلناها بكثرة وبكل تفاصيلها".

    بمعنى آخر: إذا كنت لاتفكر طول الوقت إلا في الفشل,إذا كنت تتخيله باستمرار وبكل جزيئاته كأنه واقع,

    فإنك بهذا تغذي ذاكرتك بتجارب فاشلة,وبالرغم من كونها خيالية,فإنها يمكن أن تؤثر سلبياً على تصرفاتك في المستقبل.

    بينما,ولحسن الحظ,إذا تمكنت من استرجاع ذكريات تجاربك الناجحة في الماضي,صغيرة كانت أم كبيرة,


    إذا تخيلت باستمرار وبدقة ماتريد تحقيقه,فإنك بهذا تشحن ذاكرتك بمشاعر انتصار ونجاح من شأنها أن تؤثر إيجابياً على حياتك.


    كيف تحيي نجاحك السابق؟
    كل الناس حققوا النجاح يوماً ما,حتى لو لم يكن نجاحا باهراً (نجاح في الدراسة أو في إلقاء محاضرة نالت إعجاب الجميع أو في مشروع مربح)

    .المهم أنهم شعروا وقتئذ بالفرح والرضا لتحقيق هدف معين.أنت أيضاً حققت النجاح في عدة مناسبات بدون شك.

    اجلس غذاً في مكان مريح,وابحث في ذاكرتك عن تجربة ناجحة.عندما تتذكر واحدة.

    حاول أن تعيد تركيب المشهد بكل تفاصيله :المناسبة,المكان,الطقس,الألوان,الأصوات,تسلسل الأحداث...الخ.


    لاتنس أيضا أن تعيش من جديد مشاعر الفرحة والرضا,لأنها هي التي ستشحن ذاكرتك بطاقة بناءة تؤثر بدورها إيجابياً على جهازك الداخلي.

    هذا النوع من التمارين عندما يمارس بكثرة,يمكنك من التغلب على تخيلاتك الهدامة,فتصبح لاتتخيل سوى النجاح.

    استعن بالارتكاسات الشرطية

    استعمل مثلاً تنفسك كشرط,وفي كل مرة تستعد فيها لإلقاء كلمة أمام مجموعة من الناس

    ,ردد في ذهنك :"عندما ابدأ في الكلام أمام الحاضرين,سأكون واثقاً من نفسي ولن أستسلم لتأثير الرهبة.

    وحتى إذا تملكني الشعور بها,فإن هذا الشعور سيزول حتماً عندما أقوم بتنفس عميق".

    هذه الطريقة من شأنها أن تنمي فيك ارتكاسا شرطياً إيجابياً,بحيث يصبح زوال الشعور بالرهبة متعلقاً بتنفس عميق.



    كيف تتعامل مع تجاربك الفاشلة؟
    لنأخذ المثال التالي :في إحدى المجالس العائلية,يطلب منك أحد أقربائك إبداء رأيك بخصوص موضوع ما.

    كل الحاضرين يصمتون ردك.وإذا بك تفاجأ بهذا السؤال,فترتبك وتتلعثم ولاتدري ماذا تقول.

    ربما تعلق على هذا الحدث كما يلي :"إنني حقاً إنسان تافه,أقل شيء يفقدانني صوابي

    ".لكن الأفضل طبعا أن تنظر لهذه التجربة من زاوية بناءة

    ,فتقول مثلاً :"هذا درس مفيد لي,فقد كان يكفي أن أتعلم الارتجال لأحافظ على هدوئي وأحسن التصرف في مثل هذه المواقف الحرجة".

    بمعنى أعم,في كل مرة تشعر فيهل بقلق وغم بسبب حادثة سابقة تعود لذاكرتك,بدلاً من أن تستلم لمشاعر اللوم والعتاب,

    حاول يالعكس أن تستفيد من الأخطاء التي صدرت عنك خلال تلك الحادثة.أعد إذاً تركيب المشهد من جديد كما كنت تود أن يحدث,

    وأبدل الصورالسلبية بأخرى إيجابية.باستعمال هذه الطريقة مع كل فشل سابق ويصبح بإمكانك أن تمحي ذاك الفشل من ذاكرتك ليحل محله نجاح جديد.

    يقول أحد الباحثين :"يجب على كل شاب يرغب أن يصبح عالماً,

    أن يكون مستعداً للإخفاق تسعا وتسعين مرة قبل أن ينجح مرة واحدة,ولايشعر بأية إهانة شخصية بسبب هذا الشيء"



    .
    ماذا يمكن أن نستخلص؟
    نعرف الآن أنه باستطاعتنا أن نتخلص من عيوبنا المتجذرة في أعماقنا,حتى ولو لم نكن مسؤولين عن الإصابة بها.بمعنى آخر :نحن لسنا سجناء ماضينا.

    لا,فهل العوامل الخارجية يمكننا استعمالها فقط لفهم الأسباب التي أوصلتنا لهذه الحالة.


    أما التستر وراءها طول الوقت.فلا يحل المشكل أبداً ولاحتى يحسن حالتنا الحاضرة أو المستقبلية
    مواضيع ذات صلة
  • زكي علي
    أعضاء نشطين
    • Apr 2012
    • 149 

    #2
    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X