ذكر جليل وأمان لكل خائف وإغاثة لكل ملهوف وهو يصدق في التثليث وما داوم عليه أحد إلا هابته الجن والانس ومن ذكره بياء النداء وجعله ذكره مضافا إلى ما بعده من الآيات الشريفة في السبع المثاني ولم ير مكروها وصفة الذكر به ان يقول يا ملك يوم الدين اياك نعبد وإياك نستعين وفيه سر عقد الألسنة عن الذاكر والحامل ووضع الحسن له الحسن البصري مثلثا عدديا وذكر أن من نقشه في فص خاتم من الذهب وتختم به هابه جنده إن كان ملكا وثبت ملكه ولا خاصمه أحد الا غلب وقهر بإذن الله تعالى
وهو في الكتاب العزيز وهكذا ملك بغير ألف وملك بألف ومليك بياء بين الكاف واللام والخاصة مجموعة في الأسماء الثلاثة فملك رواية فاتحة الكتاب ومالك رواية أيضا ومليك مجمع على قراءتها قال الله تعالى إن المتقين في جنات نهر في مقعد عند صدق عند مليك مقتدر