من أراد الله تعالى أن يبلغه جميع المقاصد والآمال والتوصل إلى السعادة والأبدية والإقبال وأن يشرح الله تعالى له صدره ويضع عنه ذنوبه ووزره ويرفع له بين الأنام ذكره ويجعل له من كل عسر يسرا ومن كل ضيق فرجا ومخرجا وأن يلحق الخير كله ويقلب الشر كله ولا يسبقه سابق وإن عمل ما عمل فليقرأ سورة ألم نشرح لك صدرك عدد آياتها وهي ثمان آيات ثم يقرأ هذا الدعاء ثلاث وهذا هو الدعاء المبارك المشار إليه تقول
(بسم الله الرحمن الرحيم يا من له الخير كله أسألك الخير كله وأعوذ بك من الشر كله فإنك أنت الغني الغفور الرحيم أسألك بالنبي الهادي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى صراط مستقيم الله الذي له ما في السموات وما في الأرض إلا إلى الله تسير الأمور مغفرة تشرح بها صدري وتضع بها وزري وترفع بها ذكري وتيسر بها أمري وتنزه بها فكري وتقدس بها سري وتكشف بها ضري وترفع قدري وتجبر بها كسري وتغني بها فقري وتوفي بها ديني إنك على كل شيء قدير يا واسع يا عليم يا ذا الفضل العظيم أنت وعلمك حسبي إن تمسني بضر فلا كاشف له الا أنت إن تردني بخير فلا راد لفضلك تصيب به من تشاء من عبادك وأنت الغفور الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم وعلى آله الطاهرين أتوجه بقلب أقبل إليك في فقر الفقر يقوده الشوق ويسوقه التوق زاده الخوف ورفيقه القلق وقصده القبول والقرب وعندك للقاصدين إلهي ألق السكينة والوقار وجنبني العظمة والاستكبار وأقلمني في مقام القبول والإنابة وقابل قولي بالصدق والإجابة إلهي قربني إليك قرب العارفين وقدسني عن علائق الطبع وأذل خلق الذم لا كون من المتطهرين برحمتك يا أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ).
(بسم الله الرحمن الرحيم يا من له الخير كله أسألك الخير كله وأعوذ بك من الشر كله فإنك أنت الغني الغفور الرحيم أسألك بالنبي الهادي محمد صلى الله عليه وآله وسلم إلى صراط مستقيم الله الذي له ما في السموات وما في الأرض إلا إلى الله تسير الأمور مغفرة تشرح بها صدري وتضع بها وزري وترفع بها ذكري وتيسر بها أمري وتنزه بها فكري وتقدس بها سري وتكشف بها ضري وترفع قدري وتجبر بها كسري وتغني بها فقري وتوفي بها ديني إنك على كل شيء قدير يا واسع يا عليم يا ذا الفضل العظيم أنت وعلمك حسبي إن تمسني بضر فلا كاشف له الا أنت إن تردني بخير فلا راد لفضلك تصيب به من تشاء من عبادك وأنت الغفور الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي الحبيب الشفيع الرؤوف الرحيم وعلى آله الطاهرين أتوجه بقلب أقبل إليك في فقر الفقر يقوده الشوق ويسوقه التوق زاده الخوف ورفيقه القلق وقصده القبول والقرب وعندك للقاصدين إلهي ألق السكينة والوقار وجنبني العظمة والاستكبار وأقلمني في مقام القبول والإنابة وقابل قولي بالصدق والإجابة إلهي قربني إليك قرب العارفين وقدسني عن علائق الطبع وأذل خلق الذم لا كون من المتطهرين برحمتك يا أرحم الراحمين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ).