روي عن الرسول {ص} أنه قال
ا لقرآن أفضل من كلّ شيءٍ دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحقّ الله ، وحرمة القرآن كحرمة الوالد على ولده ، وحملة القرآن المحفوفون برحمة الله ، الملبوسون نور الله ،
يقول الله : يا حملة القرآن !.. استحبّوا الله بتوقير كتاب الله يزد لكم حبّاً ، ويحبّبكم إلى عباده ، يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا ، وعن قارئها بلوى الآخرة ، ولمستمع آية من كتاب الله خيرٌ من ثبير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله أفضل مما تحت العرش إلى أسفل التخوم .
وإنّ في كتاب الله سورة يسمى العزيز ، يُدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة ، مثل ربيعة ومضر ، ثم قال النبي (ص) : ألا وهي سورة يس ،
وقال النبي (ص) :
يا علي !.. اقرأ يس ، فإنّ في يس عشر بركات : ما قرأها جائعٌ إلا شبع ، ولا ظمآنٌ إلا رُوي ، ولا عارٍ إلا كُسي ، ولا عزبٌ إلا تزوّج ، ولا خائفٌ إلا أمن ، ولا مريضٌ إلا برأ ، ولا محبوسٌ إلا أُخرج ، ولا مسافرٌ إلا أُعين على سفره ، ولا يقرأون عند ميت إلا خفّف الله عنه ، ولا قرأها رجلٌ له ضالةٌ إلا وجدها .