في الدول الغربية هناك اهتمام كبير بهذا الأمر وخاصة في مجال المبيعات والتسويق فمثلا تقوم شركات السيارات بعرض سيارات تتناسب مع الأبراج وفقاً
لإستبيانات وإحصائيات مسبقة لأنهم يعرفون أن كثيرين سيقومون بإختيار سيارة كهدية عيد ميلاد. أو حتى يمكن لشخص أن يختار يوم مولده ليهدي لنفسه سيارة, وهذا ينطبق على غيرها من السلع.
على سبيل المثال يجب ان تستهدف شركات التبغ في اعلاناتها اصحاب برج الحمل الذين لوحظ انهم يدخنون اكثر من غيرهم .ويبدو هذا منسجما مع شخصياتهم ,فاصحاب برج الحمل واثقون بانفسهم يتخذون قراراتهم بحرية ولا يسمحون لاحد بان يفرض عليهم اراءه ,لذا فهم اقل استجابة للضغوط والتحذيرات الصحية مثل تحذير التدخين !
اما اصحاب برج السرطان الذين يتصفون بكونهم متشائمين وقلقين ويفتقرون الى الحس بالامان الى جانب اصحاب برج الجدي الذين يتجنبون المخاطر فهم اقل الجميع ميلا للتدخين .
ويشبه هذا البحث الى حد كبير ذاك الذي اجراه الدكتور "ميشيل غواكولين"في فرنسا في السبعينات من هذا القرن ,فكي يثبت عدم مصداقية علم التنجيم شرع بجمع معلومات عن تاريخ الميلاد للشخص والمعلومات المتعلقة بمهنته من خلال عينة لمجموعة اناس عاملين...ولدهشة غواكولين البالغة وجد ان الصفات المنسوبة عادة للابراج تطابقت الي حد كبير مع الصفات المنسوبة لوظائف ومهن الاشخاص في عينة البحث .
لكن اليس من المحتمل ان يتم استغلال مثل هذه المعلومات ضد المستهلك ؟ كأن تسعى بعض شركات التامين مثلا الى رفع قيمة قسط التامين على السيارة لاصحاب برج الاسد باعتبارهم اكثر اندفاعا وتهورا من غيرهم ؟من يدري كل شيء جائز في هذا العالم العجيب!
لإستبيانات وإحصائيات مسبقة لأنهم يعرفون أن كثيرين سيقومون بإختيار سيارة كهدية عيد ميلاد. أو حتى يمكن لشخص أن يختار يوم مولده ليهدي لنفسه سيارة, وهذا ينطبق على غيرها من السلع.
على سبيل المثال يجب ان تستهدف شركات التبغ في اعلاناتها اصحاب برج الحمل الذين لوحظ انهم يدخنون اكثر من غيرهم .ويبدو هذا منسجما مع شخصياتهم ,فاصحاب برج الحمل واثقون بانفسهم يتخذون قراراتهم بحرية ولا يسمحون لاحد بان يفرض عليهم اراءه ,لذا فهم اقل استجابة للضغوط والتحذيرات الصحية مثل تحذير التدخين !
اما اصحاب برج السرطان الذين يتصفون بكونهم متشائمين وقلقين ويفتقرون الى الحس بالامان الى جانب اصحاب برج الجدي الذين يتجنبون المخاطر فهم اقل الجميع ميلا للتدخين .
ويشبه هذا البحث الى حد كبير ذاك الذي اجراه الدكتور "ميشيل غواكولين"في فرنسا في السبعينات من هذا القرن ,فكي يثبت عدم مصداقية علم التنجيم شرع بجمع معلومات عن تاريخ الميلاد للشخص والمعلومات المتعلقة بمهنته من خلال عينة لمجموعة اناس عاملين...ولدهشة غواكولين البالغة وجد ان الصفات المنسوبة عادة للابراج تطابقت الي حد كبير مع الصفات المنسوبة لوظائف ومهن الاشخاص في عينة البحث .
لكن اليس من المحتمل ان يتم استغلال مثل هذه المعلومات ضد المستهلك ؟ كأن تسعى بعض شركات التامين مثلا الى رفع قيمة قسط التامين على السيارة لاصحاب برج الاسد باعتبارهم اكثر اندفاعا وتهورا من غيرهم ؟من يدري كل شيء جائز في هذا العالم العجيب!