الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

قصة عين الحياة والخضر

مملكة القصص الواقعية

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    وهي عين لا يصيبها شيء ميت إلا حيا ولا يشرب منها دو روح إلا بقي خالدا لايموت إلى يوم القيامة وهي العين التي شرب منها الخضر عليه السلام وهي القطعة التي بينالمغرب والجنوب.. والله تعالى اعلم..
    فقد روى الأصبغ بن نباتة عن الإمام علي بن ابي طالب عليه السلام, ان دو القرنين كان رجلا صالحا.. من عباد الله الصالحين, وكان من الله بمنزلة ان نصح لله فنصح له واحب الله فأحبه.. وكان الله قد سبب له في البلاد ومكن له فيها.. حتى ملكه ما بين المشرق والمغرب.. وكان له خليلا من الملائكة يقال له رقائيل ينزل عليه ويحدثه و يناجيه..فبينما هو دات يوم عنده, إد قال له دو القرنين: يا رقائيل..كيف عبادة اهل السماء؟؟ واين عبادة اهل الأرض من السماء؟؟فقال رقائيل: يا دا القرنين.. وما عبادة اهل الأرض؟؟؟ اما عبادة اهل السماء, ما في السموات موضع قدم إلا وعليه ملك قائم لا يقعد ابدا..وراكع لا يسجد ابدا.. وساجد لا يرفع رأسه ابدا.. فبكى دو القرنين بكاءا شديدا وقال: يا رقائيل.. إني أحب أن اعيش حتى ابلغ من عبادة ربي وحق طاعته بما هو اهله..فقال رقائيل: يادا القرنين..إن لله في الأرض عينا تدعى عين الحياة..فيها عزيمة من اسمائه..ومن يشرب منهالم يمت حتى يسأل الله هو الموت, فإن ظفرت بها, تعيش ما شئت..فقال: وأين تلك العين؟؟وهل تعرفها؟؟فقال: لا.. غير انا نتحدث في السماء أن لله في الأرض ظلمةلم يعطاها إنس ولا جان.. فقال دو القرنين: وأين تلك الظلمة؟؟؟قال رقائيل: ما ادري؟؟ثم صعد رقائيل.. فدخل دا القرنين حزن طويل من قول رقائيل..ومما خبره عن العين والظلمة.. ولم يخبره بعلم ينتفع به منها..فجمع دو القرنين فقهاء مملكته, وعلمائهم,وأهل دراسة الكتب, وآثار النبوة..فلما اجتمعوا عنده, قال دو القرنين:يا معاشر الفقهاء واهل الكتب وآثار النبوة..هل وجدتم فيما قرأتم من كتاب الله وكتب من كان قبلكم من الملوكأن لله عينا تدعى عين الحياة, فيها من الله عزيمة أنه من يشرب منهالم يمت حتى يكون هو الدي يطلب الموت من الله؟؟؟ فقالوا: لا ايها الملك.. فقال: هل وجدتم فيما قرأتم من الكتب أن لله في الأرض ظلمة لم يطأها انس ولا جان؟؟ فقالوا: لا أيها الملك.. فحزن دو القرنين حزنا شديدا وبكى ولم يخبر عن العين والظلمة كما يحب..
    وكان فيمن حضره غلام من غلمان اولاد الأوصياء..وكان ساكتا لا يتكلم حتى إدا ايس دو القرنين منهم.
    قال له الغلام: أيها الملك أنك تسأل هولاء أمراليس لهم به علم.. وعلم ما تريد عندي..ففرح دو القرنين فرحا شديدا حتى نزل عن فراشه وقال: ادنوا مني..فدنا منه فقال: اخبرني؟؟ قال نعم..أيها الملك إني وجدت في كتاب آدم الدي كتب يوم سمى ما في الأرض من عين او شجر فوجدت فيه ان لله عينا تدعى عين الحياة فيها من الله عزيمة انه من يشرب منها لم يمت حتى يكون هو الدي يسأل الله الموت بظلمة لم يطأها انس ولا جان..ففرح دو القرنينوقال: ادن مني أيها الغلام..اتدري أين موضعها؟؟؟
    قال الغلام نعم.. وجدت في كتاب آدم انها على قرن الشمس(( أي مطلع الشمس))ففرح دو القرنين وبعث اهل مملكته فجمع اشرافهم وفقهائهم واهل الحكم منهم فاجتمع إليه الف حكيم وعالم وفقيهفلما اجتمعوا إليه تهيأ للمسيروتأهب له بأعد العدة وأقرب القوة فسار بهم يريد مطلع الشمس يخوض البحار ويقطع الجبال والفيافي والمفازفسار اثنتي عشرة سنة حتى انتهى إلى طرف الظلمة فإدا هي ليست بظلمة ليل ولا دخان ولكنها ما بين الأفقين..فنزل بطرفها وعسكر عليها وجمع علماء اهل عسكرهوفقهئهم واهل الفضل منهم وقال: يا معاشر الفقهاء والعلماء..أني أريد أن أسلك هده الظلمة فخروا له سجدا وقالوا:أيها الملك إنك لتطلب أمرا ما طلبه ولا سلكه احد من كان قبلك من النبيين والمرسلين ولا من الملوك..قال: إنه لا بد لي من طلبها..قالوا: ايها الملك..إنا لنعلم إنك ان سلكتها ظفرت بحاجتك من غير منة عليك لكنا نخاف أن يعلق بك منها امر يكون فيه هلاك ملكك وزوال سلطانك وفساد من في الأرض..فقال: لابد من ان اسلكها..فخروا سجدا وقالوا: إنا تبرؤ إليك مما يريد دو القرنين.. فقال دو القرنين: أخبروني بأبصر الدواب؟؟ فقالوا الخيل الإناث البكارة ابصر الدواب.. فانتخب من عسكره فأصاب 6 آلاف فرس إناثا ابكارا وانتخب من اهل العلم والفضل والحكمة 6 آلاف رجل فدفع إلى كل رجل فرسا وعقولا وسخر هو والخضر على الف فرس(( الخضر كان الغلام)) فجعلهم على مقدمته وأمر اهل معسكره أن يلزموا بعسكره اثنتي عشرة سنة فإن رجع هو إليهم إلى دالك الوقت وإلا تفرقوا في البلاد ولحقو ببلادهم أو حيث شاؤا..فقال الخضر:فقال الخضر: إنا نسلك بالظلمة لا يرى بعضنا بعضا فكيف نصنع باظلال إن اصابنا.. فأعطاه دو القرنين خرزة حمراء مشعة كأنها شعلة ضوء وقال: خد هده الخرزة.. إدا أصابكم الظلال فأرمها إلى الأرض فإنها تصيح فإدا صاحت رجع اهل الضلال إلى صوتها.. فأخدها الخضر ومضى في الظلمة وكان الخضر يرتحل وينزل دو القرنين فبينما الخضر يسير دات يوم عرض له واد في الظلمة فقال لأصحابه قفوا في هدا الموضع لا يتحركن احد منكم من موضعه فنزل عن فرسه فتناول الخرزة فرمى بها إلى الأرض فأبطأت عنه الإجابة حتى ساء ظنه وخاف ان لا تجيبه ثم اجابته فخرج إلى ضوئها فإدا هي العين يقفوها وإدا ماؤها اشد بياضا من اللبن واصفى من الياقوت واحلى من العسل فشرب منه ثم خلع ملابسه واغتسل بها ثم لبس ثيابه ثم رمى بالخرزة نحو اصحابه فأجابته وخرج إلى اصحابه وامرهم بالمسير وركب فرسه ومر دو القرنين بعده فأخطأ الوادي فسلك تلك الظلمة اربعين يوما واربعين ليلة
    مواضيع ذات صلة

    #2
    بارك الله فيك واحسن اليك اخي الكريم
    تعليق

      #3
      شكرا اختي مستورة على المرور
      تعليق

        #4
        موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
        تعليق

          #5
          الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
          موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
          تعليق
          يتصفح هذا الموضوع الآن
          تقليص

          المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

          يعمل...
          X