وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية :
قال عز وجل " وما يلقاها إلا الذين صبروا ":
أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس" وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم .
و قال القرطبي في تفسيره للآية وَمَا يُلَقَّاهَا يعني هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا بكظم الغيظ واحتمال الأذى . وقيل : الكناية في " يلقاها " عن الجنة ; أي ما يلقاها إلا الصابرون ; والمعنى متقارب .
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ أي نصيب وافر من الخير ; قاله ابن عباس .
وقال قتادة ومجاهد : الحظ العظيم الجنة . قال الحسن : والله ما عظم حظ قط دون الجنة .
قال عز وجل " وما يلقاها إلا الذين صبروا ":
أي وما يقبل هذه الوصية ويعمل بها إلا من صبر على ذلك فإنه يشق على النفوس" وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " أي ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة .
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير هذه الآية : أمر الله المؤمنين بالصبر عند الغضب والحلم عند الجهل والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا ذلك عصمهم الله من الشيطان وخضع لهم عدوهم كأنه ولي حميم .
و قال القرطبي في تفسيره للآية وَمَا يُلَقَّاهَا يعني هذه الفعلة الكريمة والخصلة الشريفة إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا بكظم الغيظ واحتمال الأذى . وقيل : الكناية في " يلقاها " عن الجنة ; أي ما يلقاها إلا الصابرون ; والمعنى متقارب .
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ أي نصيب وافر من الخير ; قاله ابن عباس .
وقال قتادة ومجاهد : الحظ العظيم الجنة . قال الحسن : والله ما عظم حظ قط دون الجنة .