من التواريخ الهامة في حياة الرسول
سنة ( 53 قبل الهـجرة )
ولد محمد بن عبد الله يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأول (571 م )..
وهو ما يعرف بعام الفيل ، عام ثلاثة وخمسين قبل الهجرة النبوية
(سنة 13 قبل الهـجرة )
وفي يوم الإثنين من شهر رمضان ( اغسطس 610 م ) نزل جبريل
على رسول الله وهو يتعبد في غار حراء وبدأ الوحي والنبوة.
سنة ( 7 للبعثة النبوية )
المقاطعة ( الصحيفة )
قاطعت قريش بني هاشم وبني عبد المطلب ، وامتنع المشركون عن بيعهم والشراء
منهم وكتبوا ذلك في صحيفة وعلّقوها في جَوْف الكعبة المشرفة ، واجتمع
رسول الله وبنو هاشم وبنو عبد المطلب والمسلمون في شِعْب أبي طالب ،
ليبعدوا عن بطش المشركين ، وصبروا إرضاءً لرب العالمين ، وثباتاً
على الدين إلى أن جاء الفرج في بداية السنة العاشرة من البعثة
النبوية ،
فقد أخبر الرسول الكريم عمه أبا طالب أن( الأرضة ) قد أكلت الصحيفة
حتى لم يبق فيها إلا اسم الله ، وتأكد المشركون من ذلك فوجدوه صحيحاً ،
فرفعوا الحصار عن المسلمين وأنهوا المقاطعة.
سنة (10 للبعثة النبوية)
عام الحزن
قبل الهجرة بثلاث سنين توفـي عـم الرسول -صلى الله عليه وسلم-
أبو طالب ، وبعده بحوالي شهرين توفيت السيدة خديجة -رضي الله عنها-
، التي كانت للرسول وزير صدق على الإسلام ، فكان الرسـول الكريم
يسمي هذا العام بعام الحزن.
سنة ( 11 للبعثة النبوية )
الإسراء والمعراج
في ( 27 من رجب ) أسرى الله برسولنا الكريم من مكة إلى بيت المقدس
، وعَرَج به في نفس الليلة إلى السماء.
سنة( 12 للبعثه النبويه)
بيعة العقبة الأولى
في موسم الحج ، وافى الرسول اثنا عشر رجلاً من الأنصار لقوه بالعقبة
( مكان في منى ) فبايعوا الرسول على طاعة الله ورسوله واتباع ما جاء بالإسلام
، وبعث الرسول مصعب بن عمير مفقهاً ومعلماً وداعياً للإسلام
سنة ( 13 للبعثة النبوية )بيعة العقبة الثانية
في العام التالي عاد مصعب ومعه ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان من الأوس
والخزرج ، وبايعوا الرسول العظيم على حمايته ونصرة الإسلام وبذل
الأموال والأرواح في سبيله ودعوه لقدوم يثرب والإقامة فيها .
سنة ( 1 هـ )
هجرة الرسول من مكة الى المدينة
في بداية السنة ( 14 للبعثة النبوية الشريفة ) هيأ الله تعالى لرسوله الكريم
الخروج من مكة سالماً مع صاحبه أبو بكر الصديق فمكثا في غار ثور ثلاثة أيام
، ثم انطلقا حتى وصلا قباء على مشارف يثرب يوم الإثنين الثاني عشر من
ربيع الأول ، فأقام الرسول -صلى الله عليه وسلم- أربعة أيام بنى خلالها أول مسجد في
الإسلام ، ثم غادر يوم الجمعة إلى يثرب على ناقته التي بركت في ساحة وسط
المدينة حيث تم بناء المسجد النبوي الشريف.
سنة ( 2 هـ )غزوة بدر الكبرى
فقد بدأت العركة بمبارزة يوم الجمعة في السابع عشر من رمضان ،
حيث صرع المسلمون مُبارزيهم من المشركين ، ثم التحم الجيشان طوال اليوم ،
وشاركت الملائكة في القتال بأمر من الله ، وانتهت المعركة بانتصار
المسلمين.
إجلاء بني قينقاع بنو قينقاع كانوا أول اليهود نقضاً لعهدهم مع المسلمين
، فقد اعتَدوا على مسلمة أثناء وقوفها في سوق المدينة المنورة ، فقام
أحد المسلمين وقتل اليهودي ، فاجتمع بنو قينقاع على المسلم وقتلوه ،
فحاصرهم الرسول خمسة عشر يوماً ، وأجبرهم على الجلاء
عن المدينة عقاباً لهم.
سنة ( 3 هـ)
غزوة أحد
في غزوة أحد ، دارت معركة قوية بين المسلمين والمشركين ،
كاد أن يكون النصر للمسلمين لولا انكشاف ظهرهم ، عندما انشغل
الرماة بجمع الغنائم ، ففاجأهم العدو بهجوم خاطف حول النصر الى هزيمة .
يوم الرجيع قدم على الرسول بعد أحُد نفر من عضل والقارة وطلبوا منه
أن يبعث معهم نفرٌ من الصحابـة يفقهونهم في الدين ، ويقرئونهم القرآن
ويعلمونهم شرائع الإسلام000فبعث معهم مرثـد بن أبي مرثد ، وخالد بن البكير
، وعاصم بن ثابت وخبيب بن عـدي ، وزيد بن الدثنة ، وعبدالله بن طارق ،
وأمّر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القوم مرثـد بن أبي مرثـد فخرجوا
حتى إذا أتوا على الرجيع ( وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز على صدور الهدأة )
غدروا بهم.
سنة ( 4 هـ)
غزوة ذات الرقاع إجلاء بني نضير
-حاول بنو النضير قتل الرسول بإلقاء صخرة عليه ، فأنبأه الله تعالى بذلك
عن طريق جبريل ، فحاصرهم المسلمون عشرون يوماً حتى طلبوا الصلح ،
وتمّ إجلاؤهم عن المدينة.
يتبع
سنة ( 5 هـ )غزوة الخندق
( في شوال ) فقد جاءت جيوش الكفر الى المدينة مقاتلة تحت قيادة أبي سفيان
، ورأى المسلمون أنفسهم في موقف عصيب ، وجمع الرسول أصحابه ليشاورهم
في الأمر ، فتقدم سلمان الفارسي من الرسول واقترح أن يتم حفر خندق يغطي
جميع المنطقة المكشوفة حول المدينة ، وبالفعل بدأ المسلمين في بناء هذا الخندق
الذي صعق قريش حين رأته في الأول من شهر شوال ، وعجزت عن اقتحام المدينة
، وأرسل الله عليهم ريح صرصر عاتية لم يستطيعوا معها الا الرحيل والعودة
الى ديارهم خائبين .
غزوة بني قريظة
حرّض بنو قريظة المشركين على المسلمين في غزوة الخندق ، لهذا أتى جبريل
إلى الرسول بأمر الله تعالى له بأن يسير بالمسلمين إلى بني قريظة ،
وحاصرهم المسلمون اكثر من اسبوعين حتى استسلموا ،
وأصْدِرََت الأوامر فضُرِبَت أعناق رجالهم ، وأصبحت أموالهم ونساؤهم
وذراريهم غنيمة للمسلمين.
سنة ( 6 هـ )
غزوة ذي قَرَد
أغار عُيينة بن حصن في خيل من غطفان على لقاح لرسول الله بالغابة ،
وفيها رجل من بني غفار وامرأة له ، فقتلوا الرجل واحتملوا المرأة في اللقاح ،
وكان أول من نذر بهم سلمة بن الأكوع غدا يريد الغابة متوشحا قوسه ونبله
، ومعه غلام لطلحة بن عبيد الله ، معه فرس له يقوده ، حتى إذا علا ثنية
الوداع نظر الى بعض خيولهم ، فأشرف في ناحية سلع ثم صرخ:
واصباحاه ! ثم خرج يشتد في أثار القوم حتى لحقهم ، فجعل يردهم بالنبل
فيقول قائلهم: أويكعنا هو أول النهار ) وبقي سلمى كذلك حتى أدركه الرسول
-صلى الله عليه وسلم- في قوة وافرة من الصحابة .
غزوة بني المصطلق في شعبان سنة( 6هـ )
سنة (6 هـ )بيعة الرضوان
حين خرج الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من المدينة أول ذي
القعدة عام ست من الهجرة ، قاصدين زيارة البيت الحرام ومنعتهم قريش ،
وسرت شائعة أن عثمان بن عفان مبعوث الرسول الى قريش قد قتـله المشركون
، فبايع الصحابة الرسـول -صلى الله عليه وسلم- على الموت في سبيل
الله والثبات في وجه قريش
.
صلح الحديبية
خشيت قريش من بيعة الرضوان ودخلت في مفاوضات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-
، وانتهت بالإتفاق على صلح الحديبيةسنة ( 7 هـ )
فتح خيبر
لمّا انتهت السنة السادسة للهجرة ، وأقبل هلال المحرم من أول السنة
السابعة تهيأ الرسول لمعركة حاسمة تقطع دابر المكر اليهودي من أرض الحجاز
، فخرج الرسول الكريم مع ألف وأربعمائة مقاتل في النصف الثاني من المحرّم
الى خيبر ( معقل اليهود )000و سار يفتح حصون خيبر ومعاقلها واحداً إثر واحد .
سنة ( 8 هـ)
غزوة مؤتة ( في جمادي الأولى)
عزم الرسول على تأديب شُرحبيل بن عمرو الغساني لقتله رسوله ،
فخرج المسلمون بجيش من ثلاثة آلاف بقيادة زيد بن حارثة وجعفر بن
أبي طالب وعبد الله بن رواحة ، والتقي الجيش مع الروم في أول لقاء عسكري
بين الطرفين ، واشتد القتال وقُتِلَ القادة الثلاثة ، وقاد الجيش خالد بن الوليد الذي
أنقذ بقية الجيش إلى المدينة المنورة .
فتح مكة
000 نقضت قريش صلح الحديبية باعتدائها وحلفائها من بني بكر على قبيلة خُزاعة
التي كانت حليفة للمسلمين ، فأنهى الرسول الهدنة ، وخرج بجيش عدته عشرة
آلاف في العاشر من رمضان عام ( 8 هـ ) ودخل المسلمون مكة من ثلاث
جهات دون مقاومة تذكر ، وهُدّمَت الأصنام وطُهّرَت الكعبة الشريفة ،
وعفا الرسول الكريم عن أهل مكة وتحقق وعد الله تعالى .
غزوة حنين (في العاشر من شوال )
غزوة الطائف ( في شوال )
سنة ( 9 هـ )غزوة تبوك
عَلِمَ رسول الله أن أمير تَبوك قد قام بحشد جيش كبير لمهاجمة المسلمين
، فخرج الرسول العظيم مع المسلمين في وقت كان فيه الحر شديد قاصداً تبوك
، ولكن لم يجد أثر لجيش الروم ، فأقام المسلمون عشرون ليلة لم يحدث فيها قتال ،
وكانت هذه آخر غزوات الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
سنة ( 11 هـ )وفاة الرسول
عليه افضل الصلاة والسلام