حجر السابور
: قيل : هو حجر الذي يقطع به جميع الأحجار بسهولة .
وقيل : إن نبي الله سليمان ، حين اشتغال الجن له ببناء بيت المقدس وكانوا يكسرون الصخور والأحجار ، فشكى الناس إليه من شدة الأصوات ، فقال عليه السلام : (( أتعرفون شيء يقطع الأحجار بسهولة بلا صوت ؟ فقال بعضهم : نعم يا نبي الله أنا أعرفه وهو حجر يسمونه بالسابور ، لكن لا أعرف موضعه .
فقال عليه السلام : ((احتالوا في تعرّفه))
فاستدعى آصف بن برخيا وزيره بإحضار عش عقاب وبيضه على حاله من غير أن يخربوا منه شيئاً ، فجيء به فجعله في جام كبير غليظ من الزجاج وأمره بردّه إلى مكانه من غير تغيير فأعيد ، فجاء العقاب ، ورأى ذلك فضرب الجام برجله ليرفعه فلم يقدر فاجتهد فما أفاد فغاب ، وجاء في اليوم الثاني بحجر في رجليه وألقاه عليه ، فقسم الزجاج نصفين فأمر سليمان بإحضاره فأحضر .
فقال له : (( من أين لك هذا الحجر الذي القيته في عشتك ؟))
فقال : يا نبي الله في جبل بالمغرب ، ويقال له سابور أو سامور .
فبعث الجن مع العقاب إلى ذلك الجبل فأحضروا له الحجر كالجبال يقطعون به الحجارة من غير صوت فاستراح الناس .
قال الطبسي : وليس هذا ببعيد فكم من أشياء لها خواص في هذا العالم في الجبال والتلال مخفية عناً ، ولا علم لنا بشيء منها ، ولا ينافي مرتبة النبوّة عدم اطلاع سليمان بذلك ، نعم يلزم أن لا يكون جاهلاً بالأحكام لا في الموضوعات ربما لا يكون له علم ببعضها والله العالم .
: قيل : هو حجر الذي يقطع به جميع الأحجار بسهولة .
وقيل : إن نبي الله سليمان ، حين اشتغال الجن له ببناء بيت المقدس وكانوا يكسرون الصخور والأحجار ، فشكى الناس إليه من شدة الأصوات ، فقال عليه السلام : (( أتعرفون شيء يقطع الأحجار بسهولة بلا صوت ؟ فقال بعضهم : نعم يا نبي الله أنا أعرفه وهو حجر يسمونه بالسابور ، لكن لا أعرف موضعه .
فقال عليه السلام : ((احتالوا في تعرّفه))
فاستدعى آصف بن برخيا وزيره بإحضار عش عقاب وبيضه على حاله من غير أن يخربوا منه شيئاً ، فجيء به فجعله في جام كبير غليظ من الزجاج وأمره بردّه إلى مكانه من غير تغيير فأعيد ، فجاء العقاب ، ورأى ذلك فضرب الجام برجله ليرفعه فلم يقدر فاجتهد فما أفاد فغاب ، وجاء في اليوم الثاني بحجر في رجليه وألقاه عليه ، فقسم الزجاج نصفين فأمر سليمان بإحضاره فأحضر .
فقال له : (( من أين لك هذا الحجر الذي القيته في عشتك ؟))
فقال : يا نبي الله في جبل بالمغرب ، ويقال له سابور أو سامور .
فبعث الجن مع العقاب إلى ذلك الجبل فأحضروا له الحجر كالجبال يقطعون به الحجارة من غير صوت فاستراح الناس .
قال الطبسي : وليس هذا ببعيد فكم من أشياء لها خواص في هذا العالم في الجبال والتلال مخفية عناً ، ولا علم لنا بشيء منها ، ولا ينافي مرتبة النبوّة عدم اطلاع سليمان بذلك ، نعم يلزم أن لا يكون جاهلاً بالأحكام لا في الموضوعات ربما لا يكون له علم ببعضها والله العالم .