مبدأ ان تكون او لا تكون ( مبدأ الوجود )
هذا واحد من أهم المباديء القوية التي تساعدنا للوصول لتحقيق أهدافنا دائماً وباستمرار ، وعندما نستعمله يشكل صحيح ، نكون بغير حاجة
لأن نقلق ، سنكون بذلك قد بدأنا نخلق احتياجاتنا بشكل سهل وبدون جهود .
مبدأ الوجود ببساطة يقول : بأن كل ما نريده أن يوجد ، علينا اختيار وجوده بحالته المطلوبة أوالموجودة أو المستجدة ، فإذا كنت ترغب أن
تصبح غنياً على سبيل المثال ، فإن الطريقة الأسرع للوصول للغنى هي أن تعيش الغنى ، لماذا حالة الوجود مهمة جداً ، لأن حالة الوجود
محددة بأفكارنا وبالطريقة التي ننظر بها للأشياء ، فإذا كنت في حالة من الفقر ، ستفكر وستتصرف مثل الفقراء ، وإذا كنت في حالة غنى
سترى الأشياء بشكل مختلف ، فعندما تكون في وضع الغنى ، ستبدأ بالنظر للأشياء بمنظور مختلف وأفكارك ستتغير وكل شيء في عالمك
سيتغير ، وكما يعلمنا القانون الكوانتي فإن الجزيئات الذرية تتغير بسبب ملاحظاتنا واهتماماتنا .
كما هو العالم الصغير ، هو نفس وضع العالم الكبير ، غير طريقة ملاحظتك للأشياء ، ستتغيرالأشياء التي تلاحظها ، والرسالة هنا
بسيطة ، غير حالة وجود ارادتك ، وغير طريقة النظر للأشياء والارادة ، ستتغير الأشياء التي تنظر إليها بكل تأكيد .
فإذا أردت أن تصبح غنياً بغض النظر عن ظروفك الحالية ، اعلن للكون : أنا غني ، ولا تجعل العالم الخارجي يخدعك ، ما يفشل الناس
في فهمه هو أن حالاتهم الخارجية لا تراقبهم ، الحالات الخارجية تؤثر في الخيارات التي نصنعها حتى الآن ، فإذا انهزمت أو انكسرت
، السبب الوحيد لذلك هو أنك اخترت أن تكون في حالة الهزيمة في الماضي ، وعالمك الخارجي جاء ليعكس لك حالتك بوضعية الهزيمة ، أنت
لم تختر أن تنهزم بدون سبب ، ولكن بلا وعيك اخترت الهزيمة .
الآن فهمنا أن العالم الخارجي هو انعكاس لحالتنا في الوجود ، لذا علينا تغيير عالمنا الخارجي بوعينا من خلال تغيير حالة وجودنا
بكامل وعيك أكد للكون : أنا غني ، اعلنها بثبات واشعر بمشاعر أن تكون غنياً ، حتى لو لم يكن معك أي مال على الاطلاق في هذه
اللحظة ، ابق على تأكيدك لهذه الحقيقة ، حيث أنك في المستوى الكوانتي غني مسبقاً ، وأي شيء يمكن أن يوجد سيوجد الآن ، برغم
تصورك في أن خبرة الغنى وجدت مسبقاً ، وسبب عدم رؤيتك لها هو بسبب وهم الوقت الذي حماك من خبرة الغنى ، وما عليك أن تفعله
هو تغيير وعيك ، واختيار حالة وجود الغنى الآن ، وستختبر بسرعة ذلك في العالم المادي .
الكون يتكفل أمرك من خلال مشاعرك وحالتك ، فبمجرد أن تختار أن تكون في حالة الغنى ، الكون سيعكسك من خلال اعادة تنظيم عالمك الخارجي لكي يبقيك في تلك الحالة ، وعكس ذلك صحيح أيضاً .
الكون يعمل فقط عندما يتفعل التناغم ، بغض النظر إن كانت الحالة جيدة أو سيئة ، احتفظ بحالة الغنى من خلال اخبار الكون : أنا لدي المال الكافي ، وأسمح لما أمتلك الكفاية منه ، أن يتدفق نحوي .
كيفية أداء مبدأ الوجود :
أكد لوعيك وللكون : أنا غني ، ( أو أي حالة تريد تحقيقها ) وذكر نفسك بحقيقة المستوى الكوانتي ، أنت غني مسبقاً ، نفذ هذا باستمرار وقدر الامكان خلال اليوم ، أنت قمت بتثبيت الأفكار لتخلق حقيقتك ، احتفظ بالتأكيدات التي تمثل الزناد في حالة الوجود بالغنى ، وأكدها عدة مرات قدر الامكان ، كمثل : أنا أختار أن أشعر بالنجاح والجاذبية للثروة الغير محدودة لتكون في حياتي الآن .
هام / مبدأ العمل في اللحظة الحالية ( الآن ) حينما نفهم معنى الوقت سوف لن نكون قلقين على خبراتنا ، ولن نكون تعساء وغير سعيدين ثانية ، فالوقت المعتاد هو مجرد فكرة واهمة ، وليس مهماً كيف هو وهم هذا الوقت ، وهم الماضي والحاضر والمستقبل ، فكلها أوهام ـ هذا ما قاله أينشتاين ـ الدراسة العلمية في المادية الكوانتية أثبتت بأن اللحظة الوحيدة في الوجود هي الآن ، فلا وجود للماضي ولا للمستقبل ، هناك لحظة واحدة وهي اللحظة الحالية ، والماضي والمستقبل هي مفاهيم موجودة فقط في العقل البشري ، وما فكرت به في الماضي أو في المستقبل هو مجرد وهم في عقلك ، الآن هي الوقت الوحيد في الوجود ، وخداع الوقت جعلنا نفكر بأن لحظات الماضي والحاضر والمستقبل منفصلة عن بعضها ، وفي الحقيقة أنها جميعها حدثت الآن ، كل شيء يحدث الآن ، وإذا لم تكن مقتنعاً بهذه الفكرة جرب أن تفعل شيئاً بالأمس أو غداً ، يستحيل ذلك ، فكر به جيداً ، متى تذكرت ماضيك ؟؟ تتذكره الآن ، متى حلمت حول مستقبلك ؟؟ حلمته الآن ، ليس هناك أي معنى لأن تختبر الماضي أو المستقبل ، وذلك بسبب عدم امكانية ايجادهما في الحقيقة ، انهما فقط فكرة عقلية .
عندما تفكر بأنك في الماضي أو في المستقبل ، أنت في الحقيقة لا زلت في اللحظة الحالية ، ليس هناك انفصال في الزمن ، كل شيء يحدث الآن ، وعندما تعيش حقيقتك في الآن ، لن تواجه أي مشكلة على الاطلاق ، فكل ما يسمى مشاكل تحدث في خيالك المستقبلي ، فأنت اختبرتها بعقلك وإذا ركزت بشكل كامل على اللحظة الحاضرة وتوليت ما يفترض أن تتولاه في اللحظة ، سوف لن تختبر أي مشكلة .
حكيم قال : أنا لست قلقاً على الماضي ، ولا أخشى المستقبل لأن حياتي مركزة بالأساس على الحاضر ، وردي الصحيح يأتيني عن كل حالة حينما تحصل ، هذا هو وعي اللازمن ، في اللازمن نعي ، لا نختبر الخوف ولا التوتر والقلق ، نكون متدفقين ، فنحن مع مصدر الطاقة الواحد الذي يعمل في لحظة الآن .
طريقة واحدة لاختبار وعي اللازمن هي في اختيار العيش باللحظة الحالية ، راقب عقلك ولاحظه ، انه يحاول دائماً الهروب من الحاضر ، لأن نقطة المرجعية الوحيدة لديه هي الماضي ، تستطيع ملاحظة ذلك يسهوله ، اللحظة التي تتحقق من عقلك فيها هي التي يهرب فيها من الآن
حيث أن اللحظة الوحيدة الموجودة هي الآن ، فالسؤال هو لماذا أختبر ما أختبره الآن ، وليس أي شيء آخر ؟ الجواب هو أنك اخترت ، في هذه اللحظة السحرية من الآن ، هناك عدد لامحدود من الأشياء تنفذ ، وأنت حر في أن تختار أي منها لتختبره ، أنت أخذت اختيارك من خلال ارسال أمر للعقل الكوني مصدر الطاقة ، معتمداً على الوضوح والثبات ، العقل الكوني يقوم باحضار ما أرسلت بطلبه تماماً ، فأنت أرسلت بطلبك ، الكون أخذ التعليمات وعمل عليها تماماً ، وهذا تماماً ما تختبره أنت الآن .
من المهم أن تعرف أن الكون يأخذ التعليمات منك ، جيدة أو سيئة ، ويعمل بالتساوي عليها ، فهو لا يختار شيئاً لك ، عليك أن تختار ما يناسبك بثبات ووضوح ، وعندما تأخذ اختيارك ، دع الكون يتولى التفاصيل ......
هذا واحد من أهم المباديء القوية التي تساعدنا للوصول لتحقيق أهدافنا دائماً وباستمرار ، وعندما نستعمله يشكل صحيح ، نكون بغير حاجة
لأن نقلق ، سنكون بذلك قد بدأنا نخلق احتياجاتنا بشكل سهل وبدون جهود .
مبدأ الوجود ببساطة يقول : بأن كل ما نريده أن يوجد ، علينا اختيار وجوده بحالته المطلوبة أوالموجودة أو المستجدة ، فإذا كنت ترغب أن
تصبح غنياً على سبيل المثال ، فإن الطريقة الأسرع للوصول للغنى هي أن تعيش الغنى ، لماذا حالة الوجود مهمة جداً ، لأن حالة الوجود
محددة بأفكارنا وبالطريقة التي ننظر بها للأشياء ، فإذا كنت في حالة من الفقر ، ستفكر وستتصرف مثل الفقراء ، وإذا كنت في حالة غنى
سترى الأشياء بشكل مختلف ، فعندما تكون في وضع الغنى ، ستبدأ بالنظر للأشياء بمنظور مختلف وأفكارك ستتغير وكل شيء في عالمك
سيتغير ، وكما يعلمنا القانون الكوانتي فإن الجزيئات الذرية تتغير بسبب ملاحظاتنا واهتماماتنا .
كما هو العالم الصغير ، هو نفس وضع العالم الكبير ، غير طريقة ملاحظتك للأشياء ، ستتغيرالأشياء التي تلاحظها ، والرسالة هنا
بسيطة ، غير حالة وجود ارادتك ، وغير طريقة النظر للأشياء والارادة ، ستتغير الأشياء التي تنظر إليها بكل تأكيد .
فإذا أردت أن تصبح غنياً بغض النظر عن ظروفك الحالية ، اعلن للكون : أنا غني ، ولا تجعل العالم الخارجي يخدعك ، ما يفشل الناس
في فهمه هو أن حالاتهم الخارجية لا تراقبهم ، الحالات الخارجية تؤثر في الخيارات التي نصنعها حتى الآن ، فإذا انهزمت أو انكسرت
، السبب الوحيد لذلك هو أنك اخترت أن تكون في حالة الهزيمة في الماضي ، وعالمك الخارجي جاء ليعكس لك حالتك بوضعية الهزيمة ، أنت
لم تختر أن تنهزم بدون سبب ، ولكن بلا وعيك اخترت الهزيمة .
الآن فهمنا أن العالم الخارجي هو انعكاس لحالتنا في الوجود ، لذا علينا تغيير عالمنا الخارجي بوعينا من خلال تغيير حالة وجودنا
بكامل وعيك أكد للكون : أنا غني ، اعلنها بثبات واشعر بمشاعر أن تكون غنياً ، حتى لو لم يكن معك أي مال على الاطلاق في هذه
اللحظة ، ابق على تأكيدك لهذه الحقيقة ، حيث أنك في المستوى الكوانتي غني مسبقاً ، وأي شيء يمكن أن يوجد سيوجد الآن ، برغم
تصورك في أن خبرة الغنى وجدت مسبقاً ، وسبب عدم رؤيتك لها هو بسبب وهم الوقت الذي حماك من خبرة الغنى ، وما عليك أن تفعله
هو تغيير وعيك ، واختيار حالة وجود الغنى الآن ، وستختبر بسرعة ذلك في العالم المادي .
الكون يتكفل أمرك من خلال مشاعرك وحالتك ، فبمجرد أن تختار أن تكون في حالة الغنى ، الكون سيعكسك من خلال اعادة تنظيم عالمك الخارجي لكي يبقيك في تلك الحالة ، وعكس ذلك صحيح أيضاً .
الكون يعمل فقط عندما يتفعل التناغم ، بغض النظر إن كانت الحالة جيدة أو سيئة ، احتفظ بحالة الغنى من خلال اخبار الكون : أنا لدي المال الكافي ، وأسمح لما أمتلك الكفاية منه ، أن يتدفق نحوي .
كيفية أداء مبدأ الوجود :
أكد لوعيك وللكون : أنا غني ، ( أو أي حالة تريد تحقيقها ) وذكر نفسك بحقيقة المستوى الكوانتي ، أنت غني مسبقاً ، نفذ هذا باستمرار وقدر الامكان خلال اليوم ، أنت قمت بتثبيت الأفكار لتخلق حقيقتك ، احتفظ بالتأكيدات التي تمثل الزناد في حالة الوجود بالغنى ، وأكدها عدة مرات قدر الامكان ، كمثل : أنا أختار أن أشعر بالنجاح والجاذبية للثروة الغير محدودة لتكون في حياتي الآن .
هام / مبدأ العمل في اللحظة الحالية ( الآن ) حينما نفهم معنى الوقت سوف لن نكون قلقين على خبراتنا ، ولن نكون تعساء وغير سعيدين ثانية ، فالوقت المعتاد هو مجرد فكرة واهمة ، وليس مهماً كيف هو وهم هذا الوقت ، وهم الماضي والحاضر والمستقبل ، فكلها أوهام ـ هذا ما قاله أينشتاين ـ الدراسة العلمية في المادية الكوانتية أثبتت بأن اللحظة الوحيدة في الوجود هي الآن ، فلا وجود للماضي ولا للمستقبل ، هناك لحظة واحدة وهي اللحظة الحالية ، والماضي والمستقبل هي مفاهيم موجودة فقط في العقل البشري ، وما فكرت به في الماضي أو في المستقبل هو مجرد وهم في عقلك ، الآن هي الوقت الوحيد في الوجود ، وخداع الوقت جعلنا نفكر بأن لحظات الماضي والحاضر والمستقبل منفصلة عن بعضها ، وفي الحقيقة أنها جميعها حدثت الآن ، كل شيء يحدث الآن ، وإذا لم تكن مقتنعاً بهذه الفكرة جرب أن تفعل شيئاً بالأمس أو غداً ، يستحيل ذلك ، فكر به جيداً ، متى تذكرت ماضيك ؟؟ تتذكره الآن ، متى حلمت حول مستقبلك ؟؟ حلمته الآن ، ليس هناك أي معنى لأن تختبر الماضي أو المستقبل ، وذلك بسبب عدم امكانية ايجادهما في الحقيقة ، انهما فقط فكرة عقلية .
عندما تفكر بأنك في الماضي أو في المستقبل ، أنت في الحقيقة لا زلت في اللحظة الحالية ، ليس هناك انفصال في الزمن ، كل شيء يحدث الآن ، وعندما تعيش حقيقتك في الآن ، لن تواجه أي مشكلة على الاطلاق ، فكل ما يسمى مشاكل تحدث في خيالك المستقبلي ، فأنت اختبرتها بعقلك وإذا ركزت بشكل كامل على اللحظة الحاضرة وتوليت ما يفترض أن تتولاه في اللحظة ، سوف لن تختبر أي مشكلة .
حكيم قال : أنا لست قلقاً على الماضي ، ولا أخشى المستقبل لأن حياتي مركزة بالأساس على الحاضر ، وردي الصحيح يأتيني عن كل حالة حينما تحصل ، هذا هو وعي اللازمن ، في اللازمن نعي ، لا نختبر الخوف ولا التوتر والقلق ، نكون متدفقين ، فنحن مع مصدر الطاقة الواحد الذي يعمل في لحظة الآن .
طريقة واحدة لاختبار وعي اللازمن هي في اختيار العيش باللحظة الحالية ، راقب عقلك ولاحظه ، انه يحاول دائماً الهروب من الحاضر ، لأن نقطة المرجعية الوحيدة لديه هي الماضي ، تستطيع ملاحظة ذلك يسهوله ، اللحظة التي تتحقق من عقلك فيها هي التي يهرب فيها من الآن
حيث أن اللحظة الوحيدة الموجودة هي الآن ، فالسؤال هو لماذا أختبر ما أختبره الآن ، وليس أي شيء آخر ؟ الجواب هو أنك اخترت ، في هذه اللحظة السحرية من الآن ، هناك عدد لامحدود من الأشياء تنفذ ، وأنت حر في أن تختار أي منها لتختبره ، أنت أخذت اختيارك من خلال ارسال أمر للعقل الكوني مصدر الطاقة ، معتمداً على الوضوح والثبات ، العقل الكوني يقوم باحضار ما أرسلت بطلبه تماماً ، فأنت أرسلت بطلبك ، الكون أخذ التعليمات وعمل عليها تماماً ، وهذا تماماً ما تختبره أنت الآن .
من المهم أن تعرف أن الكون يأخذ التعليمات منك ، جيدة أو سيئة ، ويعمل بالتساوي عليها ، فهو لا يختار شيئاً لك ، عليك أن تختار ما يناسبك بثبات ووضوح ، وعندما تأخذ اختيارك ، دع الكون يتولى التفاصيل ......