حجر نبطي ....حجر المحك...حجر قبطي..حجر حبشي....حجر يهودي
حجر المحك
يسمى : العراقي . هو حجر ثقيل إلى البياض يكون بأعمال الموصل والفرات . لزج إذا مرّ به على أوساخ قلعها .
ويعمل منه كالمفارك في الحمام بالعراق بدل القيشور بمصر . وهو بارد يابس في الثانية .
إذا حك بلبن من ترضع ذكراً ، ولو عى غير مسن أخضر ، وقطر جلا البياض مجرب وأصلح طبقات العين إصلاحاً لا يعدله غيره ، ويشفى القروح شرباً وطلاءً .
حجر نبطي
كسوفراطيش : من الناس من يسميه : موروقينش ، ومنهم من يسميه : غالاكسوش ، ويسميه : قبط مصر ، وإنه وهو موجود عندهم كثير ، ويستعمل في تبييض الثياب .وهو حجر أخضر ، كمد ، لين ، ديسقوريدوس في الخامسة : هو حجر يكون بمصر يستعمله القصارون في تبييض الثياب ، وهو رخو ينماع سريعاً مع الماء يوافق نفث ادم والإسهال المزمن ، ووجع المثانة إذا شرب الماء إذا احتملته المرأة نفع من الطمث الدائم .
قد يقع في أدوية العين المغرية ، لأنه يملأ القروح العارضة فيها ، ويقطع عنها السيلان .
إذا خلط بقيروطي نفع من انتشار القروح الخبيثة .
جالينوس في التاسعة : هذا الحجر ينحل مع الماء سريعاً .
يوجد بمصر يستعمله الناس في قصارة الكتان وغسله ، وهو يجفف ، وبهذا السبب صار الأطباء يخلطونه مع القيروطي ، ويستعمله في إدمال الجراحات الحادثة في الأبدان الرخيصة اللحم ، ويخلطونه أيضاً في الشيافات للعين ، كما يخلط تلك للجراحات الأخرى التي ذكرناها وبحسب لين فضل هذا الحجر على تلك الحجارة ، من قبل انه لين قوة من القوى الشديدة ، لأنه لا طعم له ، كذا هو ألين للقاء البدن ، وأكثر تسكيناً للوجع معاً .
حجر قبطي هو الآونة : ويعرف : بأشنان القصارين ، لأنه يبيضون به الثياب . يتولد بجبال صعيد مصر .
أجوده : الأخضر الرخو المتفتت السهل الانحلال . بارد يابس في الأولى .
يقطع الدم كيف استعمل ، ويحلل الأورام طلاء .
وينفع من الدمعة ، والجرب ، والسلاق كحلاً .
فرزجته تقطع الرطوبات والرائحات الكريهة
ديسقوريدوس في الخامسة : هو صنف من الحجارة يكون ببلاد الحبشة ، لونه إلى الخضرة ما هو شبيه بالحجر الذي يقال له : لتنشيش ، و هو صنف من الزبرجد إذا حك هذا الحجر صار لونه شبيهاً بلون اللبن ، يلذع اللسان لذعاً شديداً ، وله قوة منقية . قد يجلو ظلمة البصر .
جالينوس في التاسعة : وهو شبيه : بالشبت ، ومحكه لذاع شديداً ولذلك إنما يستعمل في المواضع المحتاجة إلى الجلاء والتقنية ، وإذا كان في العين انتشار الحدقة فيظلم لها البصر من غير أن يكون هناك ورم حار والأثر القريب العهد ، وهو واحد من هذه الأشياء أعني البياض الحادث قريباً ، وإن هذا الحجر شأنه أن يلطف ويرقق .
وهو أيضاً : يجلو ، ويذهب الظفرة الحادثة إذا لم تكن صلبة كثيراً
حجر يهودي ويسمى : زيتون بني إسرائيل . وهو حجر يتكون ببيت المقدس وجبال الشام ، ويكون أملس مستديراً ومستطيلاً . وأجوده الزيتوني المشتمل على خطوط متقاطعة .
ديسقوريدوس في الخامسة : هو حجر بفلسطين شبيه في شكله : بالبلوط ، أبيض خشن الشكل جداً ، فيه خطوط متوازية كأنها خطت بالبيكار ، وهو حجر ينماع بالماء لا طعم له ، وإذا أخذ منه مقدار حمصة وحك على مسن الماء كما تحك الشيافة ، وشرب بثلاث قوابوسات ماء حار ، نفع من عسر البول ، وفتت الحصاة المتولدة في المثانة .
جالينوس : لما جربت هذا الحجر فيمن به حصاة في مثانة ما نفع شيئاً ، ولكنه في الحصاة المتولدة في الكليتين قوي جداً .
قال ابن البيطار : جمعت هذا الحجر من أرض الشام بجبل يبروت بموضع يعرف منه بسوق جوينة ، بضيعة تسمى الجعيثة ، ومن هناك يؤتى به إلى دمشق .
حجر المحك
يسمى : العراقي . هو حجر ثقيل إلى البياض يكون بأعمال الموصل والفرات . لزج إذا مرّ به على أوساخ قلعها .
ويعمل منه كالمفارك في الحمام بالعراق بدل القيشور بمصر . وهو بارد يابس في الثانية .
إذا حك بلبن من ترضع ذكراً ، ولو عى غير مسن أخضر ، وقطر جلا البياض مجرب وأصلح طبقات العين إصلاحاً لا يعدله غيره ، ويشفى القروح شرباً وطلاءً .
حجر نبطي
كسوفراطيش : من الناس من يسميه : موروقينش ، ومنهم من يسميه : غالاكسوش ، ويسميه : قبط مصر ، وإنه وهو موجود عندهم كثير ، ويستعمل في تبييض الثياب .وهو حجر أخضر ، كمد ، لين ، ديسقوريدوس في الخامسة : هو حجر يكون بمصر يستعمله القصارون في تبييض الثياب ، وهو رخو ينماع سريعاً مع الماء يوافق نفث ادم والإسهال المزمن ، ووجع المثانة إذا شرب الماء إذا احتملته المرأة نفع من الطمث الدائم .
قد يقع في أدوية العين المغرية ، لأنه يملأ القروح العارضة فيها ، ويقطع عنها السيلان .
إذا خلط بقيروطي نفع من انتشار القروح الخبيثة .
جالينوس في التاسعة : هذا الحجر ينحل مع الماء سريعاً .
يوجد بمصر يستعمله الناس في قصارة الكتان وغسله ، وهو يجفف ، وبهذا السبب صار الأطباء يخلطونه مع القيروطي ، ويستعمله في إدمال الجراحات الحادثة في الأبدان الرخيصة اللحم ، ويخلطونه أيضاً في الشيافات للعين ، كما يخلط تلك للجراحات الأخرى التي ذكرناها وبحسب لين فضل هذا الحجر على تلك الحجارة ، من قبل انه لين قوة من القوى الشديدة ، لأنه لا طعم له ، كذا هو ألين للقاء البدن ، وأكثر تسكيناً للوجع معاً .
حجر قبطي هو الآونة : ويعرف : بأشنان القصارين ، لأنه يبيضون به الثياب . يتولد بجبال صعيد مصر .
أجوده : الأخضر الرخو المتفتت السهل الانحلال . بارد يابس في الأولى .
يقطع الدم كيف استعمل ، ويحلل الأورام طلاء .
وينفع من الدمعة ، والجرب ، والسلاق كحلاً .
فرزجته تقطع الرطوبات والرائحات الكريهة
ديسقوريدوس في الخامسة : هو صنف من الحجارة يكون ببلاد الحبشة ، لونه إلى الخضرة ما هو شبيه بالحجر الذي يقال له : لتنشيش ، و هو صنف من الزبرجد إذا حك هذا الحجر صار لونه شبيهاً بلون اللبن ، يلذع اللسان لذعاً شديداً ، وله قوة منقية . قد يجلو ظلمة البصر .
جالينوس في التاسعة : وهو شبيه : بالشبت ، ومحكه لذاع شديداً ولذلك إنما يستعمل في المواضع المحتاجة إلى الجلاء والتقنية ، وإذا كان في العين انتشار الحدقة فيظلم لها البصر من غير أن يكون هناك ورم حار والأثر القريب العهد ، وهو واحد من هذه الأشياء أعني البياض الحادث قريباً ، وإن هذا الحجر شأنه أن يلطف ويرقق .
وهو أيضاً : يجلو ، ويذهب الظفرة الحادثة إذا لم تكن صلبة كثيراً
حجر يهودي ويسمى : زيتون بني إسرائيل . وهو حجر يتكون ببيت المقدس وجبال الشام ، ويكون أملس مستديراً ومستطيلاً . وأجوده الزيتوني المشتمل على خطوط متقاطعة .
ديسقوريدوس في الخامسة : هو حجر بفلسطين شبيه في شكله : بالبلوط ، أبيض خشن الشكل جداً ، فيه خطوط متوازية كأنها خطت بالبيكار ، وهو حجر ينماع بالماء لا طعم له ، وإذا أخذ منه مقدار حمصة وحك على مسن الماء كما تحك الشيافة ، وشرب بثلاث قوابوسات ماء حار ، نفع من عسر البول ، وفتت الحصاة المتولدة في المثانة .
جالينوس : لما جربت هذا الحجر فيمن به حصاة في مثانة ما نفع شيئاً ، ولكنه في الحصاة المتولدة في الكليتين قوي جداً .
قال ابن البيطار : جمعت هذا الحجر من أرض الشام بجبل يبروت بموضع يعرف منه بسوق جوينة ، بضيعة تسمى الجعيثة ، ومن هناك يؤتى به إلى دمشق .