من حمله معه فإنه لا يسأل الله شيئاً إلا أعطاه
وهو وفق عظيم به محيط مخمس جوفي فمن جمع بين ربعه الحرف في مربع واحد وحمله معه رأى من لطف الله تعالى ما تعجز عنه الأوصاف ولا يدخل تحت حصر ومن عرف قدره استغنى به عن غير
فإنه فيه اسم الله الأعظم الذي دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى وبالنهاية والله وحده الموفق لكل عمل يراد فعله وهذه هي صورته