جيش من الطين
عندما يحكم الشعوب احمق تُبنى المشاريع العملاقة الغبية على دماء الشعوب هكذا كان الوضع في الصين
قبل اكثر من الفين عام اثناء حكم الامبراطور كين شين هوانج
هذا الإمبراطور بما إنه كان يؤمن بالبعث بعد الموث اراد ان يستقبله جيش ليكون إمبراطورية الآخرة كما اعتقد هذا الاحمق فامر باكثر المشاريع تكلفة في تاريخ الصين مع السور العظيم والمدينة المحرمة فكان بناء الجيش الاكثر غرابة في العالم جيش الطين جيش التيراكوتا .
المكان مدينة زيان شمال غرب الصين الزمان في عام 246 قبل الميلاد حين أمر إمبراطور الصين الأول كين شين هوانج ببناء جيش من الطين ليتم دفنه معه عندما يموت، وأمر حينها كين بأن لا يكون هناك جنديين مُتشابهين في هذا الجيش بأكمله، وهذا ما تم بالفعل ببراعة مثيرة للدهشة.
قبل اكثر من الفين عام اثناء حكم الامبراطور كين شين هوانج
هذا الإمبراطور بما إنه كان يؤمن بالبعث بعد الموث اراد ان يستقبله جيش ليكون إمبراطورية الآخرة كما اعتقد هذا الاحمق فامر باكثر المشاريع تكلفة في تاريخ الصين مع السور العظيم والمدينة المحرمة فكان بناء الجيش الاكثر غرابة في العالم جيش الطين جيش التيراكوتا .
المكان مدينة زيان شمال غرب الصين الزمان في عام 246 قبل الميلاد حين أمر إمبراطور الصين الأول كين شين هوانج ببناء جيش من الطين ليتم دفنه معه عندما يموت، وأمر حينها كين بأن لا يكون هناك جنديين مُتشابهين في هذا الجيش بأكمله، وهذا ما تم بالفعل ببراعة مثيرة للدهشة.
حيث شارك ما يقارب 700,000 شخص لبناء آلاف التماثل الطينية الغير متشابهة بملامح دقيقة لدرجة مدهشة، ووضعها في أفران تصل درجة حرارتها لألف درجة مئوية، ثم تركها لتبرد وتلوينها وتزيينها! وكان الهدف منه هو مساعدة الإمبراطور في بناء إمبراطورية في الآخره كما اعتقد، أو لحمايته في الأخرة.
تم اكتشاف المقبرة عن طريق المصادفة عام 1974 م من قبل المزارعين المحليين عندما كانوا يحفرون بئر ماء بالقرب من شيان بمقاطعة شنشي،
تم اكتشاف ثلاث حُفر حتى الآن، وتضم هذه الحفر ما يقارب الـ8,000 مُقاتل مع إداريين وموسيقيين، و130 عربة بـ520 حصان، بجانب 150 حصان للفرسان، ويتوقع الخبراء أن هناك العديد من الحفر التي تحوي المزيد من جنود التيراكوتا ولم تُكتشف بعد.
قال المؤرخ الصيني الكبير سيما كيان في كتابه الشهير شيجي أن الإمبراطور الأول للصين دُفن مع قصور وجنود وإداريين وموسيقيين وأواني فخارية قيمة، والعديد من الأشياء المدهشة وسط 100 نهر مُطعّم بالزئبق, وقد إكتشف العلماء بالفعل وجود نسب كبيرة من الزئبق في تربة المنطقة المحيطة بالضريح، مما أعطى مصداقية لكلام المؤرخ الصيني سيما كيان. هذا ولم يكتشف العلماء أجزاء كبيرة من هذا المكان بعد مثل الهرم الترابي الذي يبلغ ارتفاعه 76 متر، بمساحة 350 متر مربع لأنه يخشون أن يقوموا بتدميره عند محاولة اكتشاف ما يحتويه