إن آية الكرسي آية عظيمة ومكرمة وإن اللسان عاجز عن وصف عظمتها وأن للآية الكريمة خواصاً كثيرة ومجربة
وهو من جهة ازدياد النعم وتأمين السعادة والمنزلة المحترمة بين الناس ودفع الأعداء والغلب عليهم والوصول إلى الحياة والنجاة من البلايا ونيل القاصد .
وهو من جهة ازدياد النعم وتأمين السعادة والمنزلة المحترمة بين الناس ودفع الأعداء والغلب عليهم والوصول إلى الحياة والنجاة من البلايا ونيل القاصد .
فالعمل بهذه الآية المكرمة موقوف على حضور القلوب والنية الصادقة والخشوع لله جلت عظمته ومن أجل ذلك أن يجعلها ورداً بعد كل فريضة :ويقرأها من عشرة مواطن وقف وفي كل وقف يأخذ عدداً ويبدأ من الإصبع الصغير ليده اليمنى ويعقد آخر إصبع كبير من يده اليسرى وفيما بين العينين الذي يصل إلى {يشفع عنده} فيظهر حاجته في قلبه ويطلبها وفي ميمين الذي إلى {بعلم ما بين أيديهم } يجمع في خاطره دفع الأعداء وغلبتهم وعندما ينتهي من قراءة آية الكرسي الكريمة ثلاث مرات .
يقرأ سورة {ألم نشرح لك صدرك } مرة واحدة ويقرأ سورة الاخلاص أيضاً ثلاث مرات ويصلي على النبي وآله ثلاث مرات وينفخ بجانب الأسماء وبكل عقد يقرأ مرة واحدة ،سورة الحمد ومن ثم يمسح يديه على جميع أعضاء بدنه فإذا عمل بذلك وقرأ هذا الورد فإن جميع حوائجه تقرن بالإجابة .
ومن عظم هذه الآية المباركة أي آية الكرسي الشريفة انها تبتدئ بالله وتختم باسم العلي العظيم (من عظمتها ) يقول الشارحون لأسماء الله تعالى إذا هناك فقير ليس في أصله ونسبه العظمة والسيادة ويريد مثلاً أن يصل إلى السيادة وتفوض إليه أمور الحكم والزعامة عليه خلال اثني عشر يوماً أن يترك الأمور الحيوانية
(أي تناول الطعام من لحوم الحيواني )
ويصوم ويفطر بالحلال ، ويغتسل كل يوم ويلبس الثياب الطاهرة ، ولا يتكلم من أول الغسل حتى يصلي ركعتين ولا يزال يقرأ ألف مرة (آية الكرسي) فإذا قام من هذه الأيام بهذه الشروط بصدق النية فسوف يصل إلى مراده ويحصل على مقصوده ولا يشك في ذلك.